السومرية نيوز – اقتصاد

عاد أكبر مصنع بتروكيماويات في الشرق الأوسط إلى نقطة الصفر من جديد، بعد أن صدمت شركة شل العالمية العراق معلنة انسحابها من تنفيذ المشروع العملاق.
إذ أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء 13 فبراير/شباط (2024)، توجيهًا لوزارتي النفط والصناعة حول مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية، بعد اعتذار شركة شل عن المشروع.



واعتذرت شركة شل الهولندية عن الاستمرار بالنقاشات لتطوير أكبر مصنع بتروكيماويات في الشرق الأوسط بصفتها مستثمرًا رئيسًا، مع تأكيدها الاستمرار بدعم المشروع من خلال شراكتها مع شركة غاز البصرة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

خيارات جديدة
وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي وزارتي الصناعة والنفط بدراسة خيارات أخرى أكثر استجابة للواقع الجديد للغاز بعد توقيع العقد الاستثماري مع شركة توتال الفرنسية، وإعادة دراسة حجم المشروع وطاقته التصميمية والتفاصيل الفنية الأخرى.

يأتي ذلك في إطار خطط العراق للمضي قدمًا بتنفيذ مشروع النبراس، أكبر مصنع بتروكيماويات في الشرق الأوسط، وإزالة كل العراقيل والتحديات التي أخّرت البدء في تنفيذه.

وواجه مشروع أكبر مصنع بتروكيماويات في الشرق الأوسط منذ توقيع عقوده في عام 2015 تأخرًا بسبب نقص السيولة والصراعات الداخلية، إذ كان من المقرر أن تمتلك شل 49% من أسهم المشروع، في حين ستسيطر وزارتا النفط والصناعة العراقيتان على 51%.

ويستهدف المشروع الاستفادة من موارد العراق الهائلة من الغاز، وإنشاء مشروعات إضافية في البصرة، ما يجعل البلاد منتجًا رئيسًا للبتروكيماويات.

مشروع النبراس للبتروكيماويات
تستعرض منصة الطاقة المتخصصة في هذه التقرير أبرز المعلومات عن مشروع النبراس، الذي كان يُخَطَّط له ليكون أكبر مصنع بتروكيماويات في الشرق الأوسط.

*يهدف إلى بناء صناعة عملاقة في البتروكيماويات، وينفَّذ على مرحلتين، الأولى إعداد الدراسة والتصاميم، والمرحلة الأخرى المباشرة بالتنفيذ.
*جرى التوقيع على المبادئ الأساسية للمشروع مع شركة شل بموجب قرار لمجلس الوزراء في 28 يناير/كانون الثاني 2015.
*يضم مصفاة بطاقة 300 ألف برميل بجانب مصنع ضخم للبتروكيماويات.
*يعتمد على استغلال فوائض الغاز الطبيعي، لصناعة المنتجات البتروكيماوية المتعددة.
*سيُنَفَّذ في محافظة البصرة، ويهدف إلى توفير أكثر من 40 ألف فرصة عمل.
*تبلغ القيمة الاستثمارية للمشروع 11 مليار دولار، بطاقة إنتاجية من 2.8 مليون طن سنويًا من مادة البولي إيثيلين.
*يتوقع أن يدرّ أرباحًا صافية تقارب 1.4 مليار دولار سنويًا، ما يجعله رابع أكبر مجمع بتروكيماويات في العالم.

يحظى المشروع باهتمام الحكومة العراقية لما سيُحققه من مردودات مالية ومكاسب اجتماعية، إذ تعوّل عليه الدولة في تعزيز موقعها في صناعة البتروكيمياويات. 

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مشروع النبراس شرکة شل

إقرأ أيضاً:

مصنع «144 الحربي» يوقع مذكرة تفاهم مع شركة روسية لتطوير قدرات التصنيع المدني

وقعت شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) مذكرة تفاهم مع شركة روس أتوم الروسية بهدف تطوير قدرات التصنيع المدني، وذلك في إطار توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي للشركات والوحدات التابعة بضرورة الانفتاح والتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والعالمية لإدخال أحدث التكنولوجيات المعمول بها حول العالم في مجالات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة للوزارة.

وأكد المهندس طارق العباسي، رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية، أهمية هذا التعاون، مشيرا إلى أن هذه الشراكة مع (روس أتوم) تمثل خطوة تحويلية في العمل نحو الإرتقاء بقدرات الشركة الإنتاجية، وذلك من خلال تبني تقنيات التصنيع المتقدمة.

وأوضح أنه بموجب هذا التعاون، سيتم وضع خطة عمل شاملة لتطبيق تقنيات التصنيع المدني المتقدمة بما في ذلك تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتحديد الأولويات للمشاريع المستقبلية بين شركتي بنها للصناعات الإلكترونية وروس أتوم، وتشمل هذه المجالات التركيز على تعزيز كفاءة الإنتاج، وزيادة الاعتماد على المكونات المصنعة محليًا، وتحسين جودة المنتج وتعزيز قدرات التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

ومن جانبه أوضح مراد أصلانوف مدير مكتب روس أتوم في مصر أن شركته هي المنفذ الرئيسي لمشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى أن هذا التعاون يهدف إلى دمج أحدث التقنيات الروسية في عمليات إنتاج شركة بنها للصناعات الإلكترونية، ما يعزز الكفاءة بشكل كبير ويزيد من الابتكار داخل قطاع التصنيع المدني، وأعرب أصلانوف عن سعادته بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي ممثلة في شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي)، كما أعرب عن تمنياته بتحقيق شراكة إستراتيجية ناجحة من خلال هذا التعاون المشترك تعود بالنفع على الجانبين .

الجدير بالذكر أن شركة بنها للصناعات الإلكترونية تساهم في توفير احتياجات القوات المسلحة من مختلف الأنظمة الإلكترونية مثل (أجهزة الاتصال اللاسلكية ذات التردد العالي والتردد العالي جداً -  الميكروويف - المحطات اللاسلكية  - الرادارات وأحدث إنتاج منها الرادار المصري الثنائي والثلاثي الأبعاد  - محطات الإعاقة الإلكترونية)، هذا فضلاً عن استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لخدمة القطاع المدنى وكذلك المساهمة في تنفيذ خطة الدولة للاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة حيث تقوم الشركة بإنتاج (التحويلات الإلكترونية  - الحاسبات الشخصية – التابلت - عدادات الكهرباء المسبقة الدفع والذكية - اللمبات الموفرة للطاقة- شاشات العرض باستخدام الليدات فائقة الإضاءة - كشافات الشوارع التي تعمل بالليد والطاقة الشمسية - أنظمة التأمين والحماية من الصواعق - وأنظمة التحكم الآلي في العمليات الصناعية والمقلدات - والبوابات الأمنية الإلكترونية - وأجهزة الكشف على الحقائب X-RAY - وأجهزة الكشف عن المعادن - التجميع السطحي للمكونات الإلكترونية - ألواح الطاقة الشمسية - شاشات التليفزيون بتكنولوجيا LED  وLCD).

مقالات مشابهة

  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • مصنع «144 الحربي» يوقع مذكرة تفاهم مع شركة روسية لتطوير قدرات التصنيع المدني
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قانونيا وبيئيا؟
  • قرارات الحكومة في اجتماعها اليوم.. تعرف عليها
  • 4 قرارات جديدة للحكومة.. تعرف عليها
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • رؤية جريئة للسلام في الشرق الأوسط
  • شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تتعاون مع Live Nation وTickets Marché
  • عن زلازل وشيكة في الشرق الأوسط... إليكم ما أوضحه خبير لبنانيّ
  • منسق مشروع تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى: نتعامل مع أكبر مصدرين رئيسيين لتلوث الهواء