خبير دولي يحذر من استمرار تعليق مساعدات «أونروا»: ستحدث كارثة في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن عدم الاستجابة لمتطلبات «أونروا» خطوة خطيرة، لأنها ستؤدي إلى تنفيذ مخطط إسرائيل باستغلال سلاح السلع الغذائية والمساعدات لفرض مخطط التجويع الذي سيؤدي إلى التهجير.
تعليق دخول المساعدات لـ«أونروا»وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «عدم إدخال ونفاذ المساعدات وتعليق أكثر من 16 دولة مساعدتها إلى أونروا دليل قاطع على أن هناك دعمًا خفيًا يجرى لإسرائيل في هذا الاتجاه، باعتبار أننا نتحدث عن 2.
وتابع: «إقدام هذه الدول على هذا التعليق سيؤدي إلى حالة كارثية، وموت الكثير نتيجة الجوع، ونحن مقبلون على شهر رمضان».
وأكمل: «كيف للعالم أن يتخذ مثل هذه الخطوة؟، والضرب بالقرارات الاحترافية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية عرض الحائط، وتنفيذ مخطط واضح من قبل هذه الدول لدعم إسرائيل بشكل خفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محمد حجازي: فرنسا تدعم الخطة العربية وموقف مصر الداعي لعقد مؤتمر دولي لإعمار غزة
كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل جديدة عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، مشيرا إلى أنها تأتي في توقيت بالغ الحساسية، كما تحمل الزيارة دلالات سياسية وإنسانية مُعمَّقة.
وأضاف محمد حجازي، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن حيث اختار الرئيسان المصري والفرنسي أن يلتقيا في موقع قريب من معبر رفح بمدينة العريش، وهو أمر لا يخلو من الرمزية.
وتابع السفير، أن هذه الزيارة جاءت متزامنة مع أزمة إنسانية حادة، إذ تفقد الرئيسان المساعدات العالقة عند المعبر بسبب رفض إسرائيل إدخالها، ما يعكس مشهدًا مأساويًا يستدعي تحركًا سياسيًا عاجلًا لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وأضاف أن اللقاء الثلاثي المرتقب يحمل دلالات سياسية عميقة، إذ يعكس اصطفاف فرنسا إلى جانب مصر والأردن في مواجهة مخططات التهجير، ويدعو إلى إطلاق مسار سياسي لإيجاد حلول جذرية للأزمة الراهنة، كما أوضح أن زيارة ماكرون تشمل لقاءً مع بعثة فرنسا ضمن وفد الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود، ما يؤكد دور باريس الفاعل في هذا الملف.
وتابع: أن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي يسلط الضوء على أهمية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا تدعم الخطة العربية وموقف مصر الداعي لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار.