رئيسة وزراء صربيا : الإمارات نموذج يحتذى به في التعليم التقني
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت معالي آنا برنابيتش، رئيسة وزراء جمهورية صربيا، أهمية التعليم باعتباره مفتاح نجاح أي دولة، واصفةً تجربة دولة الإمارات في هذا المجال بـ”النموذجية”، لا سيما فيما يتعلق بالتربية البدنية والتعليم التقني في المدارس.
كما أكدت معاليها، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في القمة العالمية للحكومات في دبي، على أثر تطبيق التعليم الإلزامي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس جنبًا إلى جنب مع تدابير أخرى لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي ساهم في زيادة الصادرات الصربية في هذا القطاع بشكل ملحوظ.
وأعربت برنابيتش عن رغبة صربيا في الاستفادة من تجربة دولة الإمارات، التي اعتبرتها “العاصمة العالمية للحكومة الإلكترونية”، قائلة: “يمكننا أن نتعلم الكثير من الإمارات في مجال الرقمنة وخدمات الحكومة الإلكترونية، ونحن نسعى باستمرار إلى تحسين خدماتنا في هذا المجال”.
وأضافت أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين لتسهيل التعاون في مجال الرقمنة.
وأشارت إلى الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها كل من الإمارات وصربيا في عام 2022، مشيرة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستتعزز مع اقتراب الانتهاء من مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA).
وذكرت أن دولة الإمارات تعد من أهم المستثمرين في المشاريع العقارية والزراعية والطاقة في صربيا، واصفةً إياها بـ “أحد أعز أصدقائنا وشركائنا وحلفائنا”.
وعبرت برنابيتش عن امتنانها لقيادة وشعب الإمارات على دعمهم لصربيا، خاصة خلال جائحة كوفيد -19، قائلة: “هذه أشياء لن ننساها أبدًا. عندما مررنا بأوقات عصيبة، كنتم معنا. لذلك، يشعر الصربيون بمشاعر قوية تجاه صداقتنا وشراكتنا مع الإمارات. وبصفتي رئيسة الوزراء، سأواصل العمل لتعزيز هذه الشراكة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد القائد الأكثر إلهاماً في العالم
محمد بن زايد القائد الأكثر إلهاماً في العالم
تؤكد دولة الإمارات بفضل القيادة الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفعل رؤية سموه الشاملة والمتكاملة، وما يعتمده من استراتيجيات نوعية تعزز ما تنعم به الدولة من تحضر وتنمية وتنافسية واستعداد للمستقبل، مكانتها المستحقة في طليعة أرقى دول العالم وأكثرها تطوراً وثقة بمسيرتها، حيث أن سموه أبرز القادة العالميين، لتأثيره ولما يقدمه من نموذج فريد في عبقرية القيادة التي تضمن استدامة التحليق بالوطن نحو أعلى القمم ووفق أرقى المعايير، ولدور سموه البناء على امتد الساحة الدولية، وحرصه على تحقيق السلام العالمي، وهو ما أكده فخامة ألكسندر فوشيتش رئيس جمهورية صربيا الصديقة، مبيناً أن سموه “من أبرز وأهم وأذكى القادة في العالم”، ومعرباً عن تقديره لجهود سموه في إحلال السلام والاستقرار في ربوع العالم بما يمتلكه من رؤية شاملة ومتكاملة، ومعتبراً أن استشراف سموه الدائم للمستقبل هو ما أتاح للإمارات التقدم والتطور بالمعايير العالمية، ومبيناً إعجابه بجهود سموه لجعل الإمارات في الصدارة أكثر فأكثر سواء من الناحية الاقتصادية أو التكنولوجية، ودفعها بسرعة أكبر نحو المستقبل، ومشيراً إلى دعم الإمارات لبلاده ومنها موقف لن ينساه شعبه، وذلك عندما كانت بلاده تواجه أزمة مالية مروعة قبل 10 سنوات ولم يرغب أحد في مساعدتها، حتى اضطرت إلى خفض الأجور والمعاشات، غير أن وقوف الإمارات إلى جانبها مكنها من اجتياز الأزمة.
برؤية قائد الوطن، فإن نموذج الإمارات في التنمية والاستعداد للمستقبل فريد من نوعه، ويعتمد على استراتيجيات كبرى وتخطيط نوعي يضمن استدامة مضاعفة الإنجازات التي تميز تنميتها الشاملة، ويجعل من نموذجها مصدراً تستقي منه الدول الساعية للتطور ما يلزمها من أفكار وتوجهات، وذلك في الوقت الذي تعتبر فيه الشريك الأكثر تفضيلاً وموثوقية لجميع دول العالم بهدف تعزيز التعاون المشترك، ولمكانتها المرموقة ومواقفها وجهودها الإنسانية، وهي جميعها عوامل تعزز تميزها الفريد كما أكد فخامة الرئيس الصربي الذي بيّن أن نموذج الإمارات الاستثنائي لا يمكن نسخه أو تكراره، ومشيراً إلى متابعته الشخصية للتطور الذي تشهده الدولة والمكانة التي وصلت إليها، ومساعيه للاستفادة من تجربتها التنموية، ومشيداً بما تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين من تطور ونمو، وخاصة أن الإمارات الشريك التجاري الخليجي الأكبر لبلاده، ومنوهاً بقوة الروابط بفعل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بين البلدين.
بفضل حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن الإمارات بكل جدارة هي بوصلة المستقبل ومصدر الإبهار وعنوان التفوق الذي تصعب مجاراته أو منافسته، والذي يعكسه تسارع زخم مسيرة المجد وتعاظم الإنجازات النوعية التي تمثل منارات في تاريخ العالم الحديث الذي يدون وطننا في أبهى صوره.