بعد أن جوعوها.. الكلاب الضالة في غزة تنهش جنود الاحتلال وحيواناته
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
17 كلبا عملياتيا للاحتلال قتل في المعارك على يد الكلاب الضخمة التابعة للمقاومة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ131 على التوالي، حيث تسبب حصاره للقطاع ومنعه دخول المساعدات وتدمير البنى التحتية من خروج دفعات كبيرة من الكلاب الضالة الجائعة باتجاه مستوطنات مدن غلاف غزة.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية فإن هناك أكثر من ألف من الكلاب الضالة تسللت من قطاع غزة إلى "إسرائيل" حيث حاولت مهاجمة جنود ومسؤولين في جيش الاحتلال على حدود القطاع.
وقالت هيئة البث لدى الاحتلال:"مئات الكلاب تقترب من المقاتلين الموجودين في مناطق التجمع في المنطقة شمال غزة.. تزمجر وتكشف عن أسنانها وتحاول عض الجنود، حتى الآن تمكن الجنود من صدها ولم يصابوا".
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. قوات الاحتلال تخلي مجمع ناصر الطبي من النازحين في خان يونس بغزة
وتقدر "سلطة الطبيعة والحدائق" أن أكثر من ألف من الكلاب الضالة تسللت من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنها تفترس الحيوانات البرية، خصوصا حيوانات المزرعة.
وأشارت تلك السلطة إلى أن "كلابا كثيرة افترست عجولا في حظائر كيبوتسات غلاف غزة، كما أنها تهاجم الآن جنودا".
ومطلع فبراير/شباط الجاري، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن فشل الكلاب المدربة بوحدة "عوكيتس" التابعة لجيش الاحتلال في مواجهة الكلاب الضخمة التي تستعين بها عناصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع "الإسرائيلية" بدأت حاليا تنفيذ عملية كبيرة لشراء كلاب مدربة من أوروبا للاستعانة بها في حرب غزة إثر فشل كلاب وحدة "عوكيتس" في تنفيذ مهامها بشكل جيد، بسبب مهاجمتها من قبل الكلاب الضخمة التي تستخدمها حركة حماس في الحرب.
واعترفت الصحيفة بمقتل 17 كلبا عملياتيا في المعارك الضارية حتى الآن، مشيرة إلى أن عناصر حماس يتركون الكلاب الضخمة مقيدة بسلاسل داخل المنازل المستهدفة لإخافة كلاب الجيش وتضليلها، حتى يقوم الجيش بتنفيذ عملية سحب قواته من هذه المناطق.
وأشارت إلى أن "كلاب وحدة عوكيتس ماهرة حقا في تجاهل الضوضاء وطلقات الرصاص ووجود حيوانات أخرى، مثل القطط والكلاب، ولكن في مثل هذه المواقف قد تحاول كلاب غزة الضخمة مهاجمة كلاب الوحدة وبالتالي إعاقة عملها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس المقاومة الفلسطينية كلاب ضالة الکلاب الضالة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف الوحشية والسادية بسلوك الاحتلال / فيديو
#سواليف
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
صور #الكلاب_الضالة تنهش جثامين #الشهداء شمال #غزة تكشف مستوى #وحشية وسادية #جيش_الاحتلال وقيادته الفاشية. #الجرائم المروعة المستمرة شمالي القطاع تستوجب فرض حماية #المدنيين الأبرياء وتوثيق الجرائم لمحاسبة مرتكبيها.أظهرت مشاهد خاصة للجزيرة، نهش الكلاب الضالة في المناطق الشمالية من شمال قطاع غزة، لجثامين شهداء ملقاة في الطرقات، وأخرى لم يتبق منها سوى جماجم.. يرصد لنا المشهد مراسل #الجزيرة أنس الشريف#الأخبار#حرب_غزة pic.twitter.com/IxMfitZ2wg
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 17, 2024قالت حركة حماس، إن صور الكلاب الضالة وهي تنهش جثامين الشهداء شمال غزة أمام أعين جنود الاحتلال، يكشف مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللا إنسانية في سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية.
مقالات ذات صلةوأضافت حماس في بيان لها، الثلاثاء: إن ما عرضته قناة الجزيرة من صور مروّعة لكلاب ضالة تنهش جثامين الشهداء في شوارع محافظة شمال قطاع غزة، تحت سيطرة ومراقبة الجنود الصهاينة، وفي ظل منع جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول لانتشال الشهداء والجرحى منذ بدء حملة التطهير العرقي وعمليات التهجير القسري الإجرامية في شمال القطاع؛ يكشف مستوى الإبادة الوحشية التي تُرتَكب في القطاع، ويؤكّد حجم السادية والإجرام واللا إنسانية التي تملّكت سلوك هذا الجيش الإرهابي وقيادته الفاشية.
وتابعت: في ظل سياسة الاستهداف الممنهج لكافة المرافق والمستشفيات وسبل الحياة في شمال القطاع؛ يواصل جيش الاحتلال الإرهابي استهدافه لمستشفى الشهيد كمال عدوان، ويقصف بشكل مستمر ومتعمد أقسام المستشفى وساحته ويدمّر مرافقه، من خزانات مياه ووقود ومحطات أكسجين، في جرائم حرب موصوفة تحدث أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكناً لإيقافها.
وشددت على أن هذه الجرائم المروعة المستمرة، وما يخرج من صور وتفاصيل للمجزرة الحاصلة في شمال قطاع غزة؛ ينبغي أن تحرّك ما تبقى من ضمير عالمي، للانتصار لقيم الإنسانية ووقف هذه الإبادة، والعمل لتحريك قوافل إغاثة وإسعاف وإنقاذ دولية والدخول إلى شمال قطاع غزة، وفرض حماية المدنيين الأبرياء، وتوثيق هذه الجرائم لمحاسبة مرتكبيها من مجرمي الحرب الصهاينة.