تنطلق احتفالات عيد الحب في كل أنحاء العالم، اليوم الأربعاء الموفق 14 فبراير 2024، وتنطلق معه الاحتفالات بين العشاق عبر تبادل هدايا عيد الحب والإنفاق السخي من أجل الاستمتاع باللحظة الجميلة، وهناك دولة في العالم  يستعد سكانها لإنفاق عشرات المليارات خلال "عيد الحب" لإظهار مشاعرهم في الفلانتين.

ويستعد الملايين حول العالم لشراء هدايا سواء كان ذلك على الشوكولاتة أو العشاء الرومانسي، فيما يخطط الأمريكيون لإنفاق 25.

9 مليار دولار في عيد الحب هذا العام، وفقًا لمسح سنوي من الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة "NRF". وارتفع هذا الرقم من 23.9 مليار دولار العام الماضي ويمثل ثاني أعلى عام للإنفاق منذ أن بدأ "NRF" تتبع نفقات المستهلكين في "عيد الحب" من عام 2004، وفقًا لما ذكرته شبكة "CNBC".

تقديم هدايا في عيد الحب

ووجد الاستطلاع أن ما يزيد قليلًا عن نصف المستجيبين يقولون إنهم يخططون للاحتفال بعيد الحب أو "الفلانتين"، وفيما لا يخطط الجميع لإنفاق الأموال للقيام بذلك، تنصح الخبيرة المالية، باتي إيساي، بعدم الاقتراض أبدًا من أجل تقديم هدايا في عيد الحب.

وتطلق إيساي اسم "Duchess of Decorum" أو "دوقة الحشمة" على قناتها في "تيك توك"، وتمتد خبرتها لأكثر من 20 عامًا في الخدمات القانونية والمالية لتقديم المشورة بشأن المال، والوظائف، وآداب السلوك الاجتماعي. وقالت: "القاعدة رقم 1 المالية للعلاقات، هي "أبدًا لا تستدين من أجل الحب".

وأظهر الاستطلاع، أن جيل الألفية سيكون الأكثر إنفاقًا خلال تلك المناسبة بواقع 300 دولار في المتوسط، وهذه الفئة تضم الأشخاص البالغة أعمارهم 35 إلى 44 عامًا.

وإذا كان المال يمكن أن يشتري "الحب"، فقد يكون لجيل الألفية أنجح العلاقات الرومانسية، حيث يبلغ متوسط الإنفاق في "الفلانتين" بين الأميركيين نحو 193 دولارا فقط.

حجم الإنفاق في الفلانتين

وتتوزع خريطة الإنفاق المخطط خلال "الفلانتين"، وفقًا لاستجابة العينة المستطلع آراؤها كالتالي: الحلوى: 57%، بطاقات المعايدة: 40%، الزهور: 37%، أمسية في الخارج: 32%، المجوهرات: 21%، بطاقات الهدايا: 20%، والملابس: 19%.

وتوصي إيساي، المقبلين على الخطوبة بإجراء محادثة صادقة حول الشؤون المالية.

وقالت: "تهدف هذه المحادثة إلى التأكد من أن كلا الطرفين على نفس الجهة حول توقعات الإنفاق والقيود، مما يزيل الإحراج والتخمين".

وأضافت، أنه لا يجب أن تزيد من مشاكلك المالية للتعبير عن حبك، ومن الضروري البحث عن بدائل أرخص للهدايا.

وقالت: "لا تشتري خاتم خطوبة من الألماس الطبيعي، ويمكن شراء خاتم من الألماس الصناعي كبديل مناسب للميزانية، وسيظل يثير إعجاب شريكتك، فيما يمكن توجيه المتبقي من المال لسداد الدفعة الأولى لشراء منزل أو سداد ديون أو حتى الادخار".

وترى أنه "عندما تتسوق من أجل شريك حياتك، فلست مضطرًا إلى إنفاق الكثير من المال لتكون رومانسيًا"، "وحاول تحديد الميزانية مع شريكة حياتك للهدايا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الحب Valentine s Day عيد الحب أسعار هدايا عيد الحب افكار هدايا عيد الحب افكار هدايا عيد الحب 2024 عید الحب من أجل

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين

 شارك حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، الذي استمرت فعالياته يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وقد ضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين، كلًا من السيد الأستاذ/ أحمد كجوك، وزير المالية، والسيد الأستاذ/ رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، والسيد الأستاذ/ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.

وناقش محافظ البنك المركزي المصري خلال مشاركته في الاجتماعات، العديد من القضايا، من بينها المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة والناجمة عن الحروب التجارية وما يترتب عليها من تعطيل سلاسل الإمداد، وتراجع  الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود والتوافق بين صانعي السياسات لمعالجة تلك المخاطر والحد من تداعياتها السلبية.

كما تناول سيادته أهم معوّقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية خاصة فيما يتعلق بضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال.

هذا، وقد أوصى السيد المحافظ بضرورة معالجة الآثار السلبية على القارة الناتجة عن تفتت حركة التجارة الدولية من خلال الاستفادة من  اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، كما أكد على ضرورة زيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل في إفريقيا لجذب رأس المال الخاص.  

وتطرق أيضا إلى ضرورة زيادة قدرة مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض من خلال تبني مبادرات مبتكرة مثل رأس المال المختلط وتشجيع إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، بالإضافة إلى أهمية تعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع عن طريق تقديم الضمانات اللازمة لتخفيف مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

الجدير بالذكر أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات الدورة الماضية، خلال عام 2024، برئاسة دولة البرازيل، وفي اجتماعات عام 2023 تحت رئاسة الهند، كما تشارك في الاجتماعات الحالية التي تترأسها دولة جنوب إفريقيا خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025.

مقالات مشابهة

  • "صحار الدولي" ينظم ورش عمل لتعزيز الثقافة المالية
  • هل يتجه لحرب كبرى؟.. العالم ينفق على الأسلحة أكثر من أي وقت مضى
  • 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي نحو أعلى زيادة منذ الحرب الباردة
  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
  • دعم مجتمع المال والأعمال.. 20 إجراء لوزارة المالية للتسهيلات الضريبية
  • مُلتقى بمحافظة ظفار لاستعراض مشروعات ومبادرات وزارة المالية
  • 25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024
  • حسن عبد الله يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
  • مصر تشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
  • محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين