آخر تحديث: 14 فبراير 2024 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (14 شباط 2024)، عن رسالة سريّة من واشنطن الى بغداد قبل اربعة ايام حول ملف الاغتيالات لقادة الفصائل المسلحة في العراق.وقال المصدر ، إن “الإدارة الأمريكية قلقة جدًا من أن تؤدي هجماتها في العراق الى تصعيد يخرج عن نطاق السيطرة ويدفعها الى حرب خاصة وان قصفها لمقرات الحشد الشعبي واغتيال احد قادة الفصائل تمخض عنه غضب شعبي ونيابي دفع الى طرح مسودة قانون اخراج قواتها”.

واضاف،ان” أمريكا ومن خلال قنوات غير معلنة أرسلت رسالة فجرًا قبل اربعة أيام الى بغداد تتحدث عن امكانية ايقاف مسلسل استهداف قادة الفصائل واي مجاميع مقربة منها في حال توقف قصف قواعدها خاصة في الأنبار وأربيل، لافتا الى ان” امريكا تشعر بقلق شديد خاصة وان الهجمات باتت اكثر ضررا بعد هجوم برج 22 في الأردن.واشار الى ان” هناك جهودًا تبذل حاليا من اجل التهدئه ولو بشكل غير معلن من اجل تفادي اي تؤتر او تصعيد يقود الى وضع مربك بشكل عام خاصة وان استهداف مقرات الحشد الشعبي وقياداته يمثل احراجًا للحكومة وهيئاتها ويدفعها الى موقف اكثر تصلبا من الوجود الامريكي في البلاد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي مهدد بـالتفكك والسبب الصراع على رئاسة هيئة الحشد - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

حذر الباحث في الشأن السياسي والأمني مصطفى الطائي،اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، من خطورة استمرار الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي، مؤكدًا أن هذا الصراع قد يؤدي إلى تفكك الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.  

أوضح الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك صراعًا واضحًا على هيئة الحشد الشعبي بين قوى الإطار التنسيقي، حيث تسعى بعض الجهات السياسية إلى إقرار قانون الخدمة والتقاعد للهيئة بهدف إخراج بعض القيادات الحالية وترشيح بدلاء عنها".  

وأضاف أن "استمرار هذا الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي والمناصب القيادية الأخرى في الهيئة سيؤدي إلى تفكك الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، حيث يتوقع أن يكون الصراع أكثر حدة بين القوى السياسية لضمان حصولها على أعلى الأصوات في مناطق نفوذها، خاصة في وسط وجنوب العراق والعاصمة بغداد".  

يشير الطائي إلى أن "الصراع على هيئة الحشد الشعبي قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الأمني والسياسي في العراق، خاصة أن الهيئة تلعب دورًا محوريًا في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الداخلي. كما أن تفكك الإطار التنسيقي قد يؤدي إلى انقسامات سياسية أعمق، مما يعيق عملية تشكيل الحكومة المقبلة".  

ولم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من قيادات الإطار التنسيقي أو هيئة الحشد الشعبي حول هذه التحذيرات. ومع ذلك، تشير مصادر سياسية إلى أن بعض الأطراف داخل الإطار التنسيقي تسعى إلى تعزيز نفوذها في الهيئة استعدادًا للانتخابات المقبلة.  

وتعد هيئة الحشد الشعبي واحدة من المؤسسات الأمنية في العراق، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. ومع ذلك، فإن الهيئة أصبحت محط أنظار القوى السياسية التي تسعى إلى السيطرة على مقدراتها لتعزيز نفوذها السياسي، بحسب مراقبين.  


مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية تعلن الانتهاء من معظم تعديلات قانون الحشد الشعبي
  • الأمن النيابية تعلن الانتهاء من معظم تعديلات قانون الحشد الشعبي - عاجل
  • الحشد مقابل المساءلة.. السلة الواحدة تثير شهية الأحزاب لتمرير القوانين
  • مصدر مطلع: ميليشيا الحشد الشعبي ترفض بناء جدار كونكريتي مع إيران
  • المالكي : أمريكا تطلب حل الحشد الشعبي ونقل سكان غزة إلى الأنبار
  • الفياض: الحشد الشعبي يعمل ضمن مشروع المقاومة الإسلامية
  • هل تدخل الحشد الشعبي لمنع بناء جدار كونكريتي على الحدود مع إيران؟ - عاجل
  • الإطار التنسيقي مهدد بـالتفكك والسبب الصراع على رئاسة هيئة الحشد - عاجل
  • وثائق FBI: اغتيال ترويل كان جزءاً من مخطط أوسع لاستهداف أمريكيين بالعراق
  • قانون تقاعد الحشد الشعبي… صراع سياسي في الوقت الضائع