منسقة الشؤون الإنسانية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تجري زيارة لبلدية بنغازي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
زارت منسقة الشؤون الإنسانية ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جورجيت غانيون، بلدية بنغازي، وكان في استقبالها والوفد المرافق لها رئيس المجلس التسييري للبلدية، المهندس الصقر عمران بوجواري، بحضور عدد من المسؤولين.
وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك إيجاد حلول للنازحين بين المدن الليبية وإعادة الإعمار والمشاريع المستهدفة لتنفيذها من خلال صندوق الأمم المتحدة الإنمائي، وصيانة وترميم قصر المنار ومقر البلدية التاريخي، كما قامت المُنسقة بتسليم نسخة من تقرير التقييم السريع للأضرار والإحتياجات الناتجة عن العاصفة والفيضانات في ليبيا لعام 2023.
وفي سياق متصل، أكد رئيس المجلس التسييري للبلدية على المشاريع المنفذة من خلال لجنة الإعمار والاستقرار، كما أشاد بقرار مجلس النواب المتعلق بإنشاء صندوق التنمية والإعمار في ليبيا وأشاد بالبرامج والأعمال التي قامت بها البعثة والمنظمات التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالشؤون الإنسانية والخدمية.
الوسوم#بنغازي الأمم المتّحدة غانيون ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي الأمم المت حدة غانيون ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 15 ألف يمني خلال ديسمبر
أحمد مراد (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 15 ألف شخص في اليمن نزحوا بسبب ممارسات جماعة «الحوثي» والكوارث الناجمة عن المناخ في شهر ديسمبر الماضي. وقال تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنّ 2156 أسرة أُجبرتْ على النزوح من مناطقها الأصلية، 84 بالمئة منها -أي 1823 أسرة- دفعتها الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ (السيول) للنزوح من ديارها. وذكر التقرير أنّ آلية الاستجابة السريعة قدّمت الإغاثة الطارئة المنقذة للحياة إلى 2128 أسرة، أي نحو 14896 شخصاً في المحافظات المتأثرة.
تسببت ممارسات جماعة «الحوثي» في تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية، ما دفع آلاف اليمنيين للنزوح داخلياً، وهو ما يفاقم الأزمات الإنسانية في البلاد بشكل حاد. وكانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة قد كشفت في وقت سابق عن نزوح نحو 22 ألف يمني خلال عام 2024، ورصدت نزوح 3649 أسرة تضم 21894 فرداً. وأعلن رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب السعدي، أن حركة النزوح الداخلي من المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة «الحوثي» مستمرة، وأنها تتزايد نتيجة الممارسات التي يرتكبها «الحوثيون»، وإصرارهم على التصعيد وإطالة أمد الصراع على حساب أمن واستقرار الشعب اليمني. وقال السعدي لـ«الاتحاد»، إن ممارسات «الحوثي» تتسبب في نزوح آلاف الأسر اليمنية وتدفعها لترك منازلها بحثاً عن مناطق آمنة بعيداً عن الممارسات العدائية. وذكر رئيس إدارة المخيمات أن «الحوثيين» يمارسون ضغوطاً ممنهجة على الأسر اليمنية من أجل تجنيد أطفالها وشبابها في صفوف مقاتليهم، ومَن يرفض يتعرض لأعمال انتقامية، وهو ما يدفع العديد مِن العائلات إلى النزوح نحو مناطق أخرى خارج سيطرة الجماعة، بحثاً عن الاستقرار والأمان.
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، حمزة الكمالي، أن الانتهاكات التي تمارسها جماعة «الحوثي»، منذ انقلابها على الشرعية وفرضها السيطرة على بعض المحافظات اليمنية، تجعل آلاف الأسر تتكبد مشقة النزوح هرباً من الوقوع تحت سلطة «الحوثي»، ما جعل اليمن يُعاني واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم جراء النزوح الواسع الذي يشهده، إذ تقدّر بيانات أممية ودولية عدد النازحين داخلياً في اليمن بنحو 4.5 مليون شخص، يعيش ثلثهم في مخيمات ومواقع نزوح، ويشكل النساء والأطفال 77% منهم.
وقال الكمالي لـ«الاتحاد»، إن تزايد أعداد النازحين «يفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية»، حيث «يحتاج ملايين اليمنيين إلى مساعدات عاجلة»، وبالتالي «يجب أن تمارس منظمات المجتمع الدولي الضغوط على جماعة الحوثي حتى تتوقف عن ممارساتها العدائية بحق الشعب اليمني، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها». وتشير تقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المعنية باليمن إلى وجود 18.2 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وإلى أن وضع ملايين النازحين يتدهور باستمرار.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم