إعداد "آيفون" غير سري للغاية ويمكن أن يجعل البطارية تدوم فترة أطول!
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
يتم الترحيب بإعداد مخفي على "آيفون" باعتباره عاملا مغيرا للعبة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يكتشف ملايين المستخدمين الآن أنه يحسن عمر البطارية.
وقد تم تصميم الميزة المسماة "الشحن المحسن للبطارية" لتقليل تآكل البطارية وإطالة عمرها عن طريق تقليل الوقت الذي يقضيه هاتفك الذكي مشحونا بالكامل.
وتقول آبل إنها تؤخر شحن جهاز "آيفون" لأكثر من 80%، باستخدام التعلم الآلي لروتينك اليومي بحيث يتم تنشيط شحن البطارية المحسن في الوقت المناسب.
ويتوقف الشحن عند 80% لأن البطارية ستتقادم كيميائيا إذا وصلت دائما إلى طاقة بنسبة 100% - ويحث مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين على "تشغيل شحن البطارية المحسن دائما أثناء شحن هاتفك". وتحت تلك الأسطح اللامعة والأنيقة، تمتلئ بطارية "آيفون" الخاصة بك بمعجون كيميائي معقد يمر بتفاعل عالي الطاقة في كل مرة تقوم فيها بشحن هاتفك وفي كل مرة تستخدمه.
لذلك، بطبيعة الحال، هناك طرق لإدخال كل هذه الطاقة الكهروكيميائية في بطارية "آيفون" بحكمة - والعديد من الطرق لشحن هاتفك بتهور، ما يؤدي إلى تدهور أداء البطارية ببطء بمرور الوقت.
وينتج العمر الكيميائي للبطارية عن مجموعة معقدة من عدة عوامل، وفقا لشركة آبل، بما في ذلك سجل درجة الحرارة ونمط الشحن.
وتقول الشركة: "جميع البطاريات القابلة لإعادة الشحن هي مكونات قابلة للاستهلاك تصبح أقل فاعلية مع تقدم العمر الكيميائي".
لحسن الحظ، قام صانع "آيفون" بإخفاء ميزة داخل إعدادات هاتفك تساعد في إدارة كيفية شحن البطارية، وتكييفها مع عادات الشحن الخاصة بك حتى تتعرض البطارية لأقل قدر ممكن من "التآكل والتلف'' الكهروكيميائي.
إليك كيفية البدء في تحسين بطارية "آيفون" الخاصة بك:
أولا، ابحث عن تطبيق الإعدادات على شاشتك الرئيسية.
افتح الإعدادات، ثم انقر فوق البطارية> صحة البطارية والشحن> شحن البطارية المحسن.
بمجرد الضبط، سيحد الشحن المحسّن من مقدار الوقت الذي يتم فيه شحن بطارية "آيفون" بالكامل. ويبطئ الشحن بعد وصول هاتفك إلى 80%.
إقرأ المزيدبمعنى آخر، فإنه يقلل من المدة التي تكون فيها البطارية ممتلئة بالطاقة، والتي يصبح بعضها حتما أكثر قابلية للتسبب في تفاعلات كيميائية تؤدي إلى تدهور البطارية داخليا.
ولاحظ أنه وفقا لشركة آبل، يحتاج شحن البطارية المحسن إلى أسبوعين على الأقل لتتعلم تماما عادات الشحن الخاصة بك. لذلك، سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل البدء.
وهذا يعني أيضا أنك ستحتاج إلى السماح لهاتفك بتتبع "المواقع الهامة" حيث عادة ما تترك "آيفون" الخاص بك موصولا بالشاحن.
للسماح بذلك، قم بالعودة إلى تطبيق الإعدادات مرة أخرى وقم بتشغيل أذونات الموقع الجغرافي هذه: الخصوصية والأمان> خدمات الموقع> خدمات النظام> المواقع الهامة.
لاحظ أنه لا داعي للقلق بشأن التعقب بهذه الأذونات.
لا يتم إرسال أي من معلومات الموقع المستخدمة في "شحن البطارية المحسن" إلى آبل. يتم تخزينها جميعا حصريا على جهاز "آيفون" الخاص بك.
وبمجرد أن يخضع جهازك لتسع جلسات شحن على الأقل لمدة خمس ساعات أو أكثر، تصبح الميزة جاهزة لبدء العمل لإطالة عمر البطارية.
وسيجد المستخدمون الذين لديهم iOS 13 وما فوق أن هذا التحسين يتم تشغيله تلقائيا. ولكن بالنسبة لأولئك الذين لديهم جهاز "آيفون" قديم أو شخص قام بإيقاف تشغيل خدمات الموقع، فإن هذا الغوص مرة أخرى في الإعدادات للتحقق مرة أخرى قد يكون منقذا.
وما يفعله شحن البطارية المحسن هو إيقاف شحن جهازك مؤقتا طوال الليل، ما يطيل الوقت المستغرق للوصول إلى هذا الشحن الكامل الذي تشتد الحاجة إليه بحلول الصباح، عندما تستيقظ.
ويستخدم "آيفون" الخاص بك التعلم الآلي على الجهاز لتعلم روتين الشحن اليومي الخاص بك بحيث يتم تنشيط شحن البطارية المحسن فقط عندما يتوقع "آيفون" أنه سيتم توصيله بشاحن لفترة طويلة من الوقت. وتهدف الخوارزمية إلى التأكد من أن جهاز "آيفون" الخاص بك لا يزال مشحونا بالكامل عند فصله.
لذلك، إذا وجدت أن جهاز "آيفون" الخاص بك يكافح للحفاظ على قوته، فقد تساعدك هذه الخدعة في الحفاظ على شحنتك لفترة أطول دون زيادة إضعاف البطارية.
وإذا كنت في عجلة من أمرك وتحتاج إلى شحن هاتفك بسرعة، فلا داعي للقلق: كل ما عليك فعله هو الضغط على إشعار شحن البطارية المحسن على شاشة القفل والنقر على "شحن الآن".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آبل Apple تطبيقات
إقرأ أيضاً:
الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.
وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته.
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.