نائب بـ«الشيوخ» يطالب بإجراء دولي لوقف جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طالب المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، بضرورة اتخاذ إجراء دولي عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وفي القلب منها رفح الفلسطينية وما تعرضت له من هجوم عنيف خلال الساعات الماضية، أسفرت عن استشهاد أكثر من 164 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.
وأشار إلى أنه لابد من الاستجابة للدعوات الإنسانية التي لا تتوقف في حماية الشعب الفلسطيني من عدوان الإبادة الجماعية الإسرائيلية والمحاولات التي لا تنتهي لتطهيره عرقيا، ووقف العملية التي تنوى إسرائيل القيام بها في رفح الفلسطينية والحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة.
وأكد العسال، في بيان له، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية قد تُفضي إلى جريمة إنساينة في ظل استمرار الحرب الدامية في قطاع غزة لليوم الـ130 على التوالي، لافتا إلى أن هناك إجماع دولي على رفض التوغل في رفح الفلسطينية وتتعالى التحذيرات حول العالم من كارثة إنسانية لا مثيل لها حال مضت إسرائيل فى خطتها، إذ أن عدد سكان رفح تضاعف 5 مرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ولا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هربا من القصف حال استمرار الهجوم على رفح التي يقيم فيها الآن نحو 1.5 مليون فلسطيني فيما كان عدد سكانها قبل بدء الحرب الحالية يبلغ نحو 300 ألف نسمة.
تحذير من استمرار حالة التصعيد الإسرائيليةوحذر عضو مجلس الشيوخ، من استمرار حالة التصعيد الإسرائيلية الحالية خاصة وأن مدينة رفح آخر ملاذ للفلسطينيين في قطاع غزة جراء الحرب العنيفة التي تشنها إسرائيل منذ أكتوبر الماضى، وأصبحت المدينة الآن مستهدفة باجتياح من قبل قوات جيش الاحتلال.
وأكد أنّ أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة كبيرة على حياة الأطفال والمدنيين، لا سيما مع وجود عدد هائل من الفلسطينيين في تلك المنطقة وستهدد بمزيد من تردى الأوضاع ووصول المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأوضح العسال أن القانون الدولي الإنساني ينص على أن أي عملية عسكرية يجب أن تأخذ في الاعتبار حماية المدنيين والأطفال والمنشآت المدنية، لذلك تأتي تلك العملية لتمثل انتهاك واضح لكل القوانين الدولية، كما أن نتنياهو يعتقد أنه سيحقق أهدافه من خلال ضرب رفح الفلسطينية ودفع الفلسطينيين للتهجير القسري، مشددا أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ الأطفال في قطاع غزة هي الاستجابة للرؤية المصرية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، خاصة وأن الشعب الفلسطيني صامد لن يترك أرضه ولن يهجرها، كما أن مصر لا تتوقف في تسخير كل جهودها وإمكانياتها ومؤسساتها سواء على المستوى الرسمى أو مؤسسات المجتمع المدنى والمستوى الشعبى لصالح القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب هاني العسال مجلس الشيوخ إسرائيل فلسطين رفح الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية تكشف سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين
كشفت وسائل إعلام عبرية عن سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الرغم من تسليم حركة حماس للأسرى الإسرائيليين في المواعيد المحددة، ظهر اليوم.
سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيينوكشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين حتى الآن، قائلة إن سلطات الاحتلال قررت أن هذا سيكون الرد على قيام حركة حماس بتسليم جثه امرأة فلسطينية مكان الأسيرة القتيلة شيري بيباس.
وكانت قناة كان العبرية، قد قالت في وقت سابق، إن سلطات الاحتلال قررت تأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إلى ما بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء المصغر.
كيف ردت حركة حماسوفي أول تعليق على تأخير الإفراج عن الأسري الفلسطينيين، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بخرق الاتفاق بعدم الالتزام بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه، معتبرة ذلك تسويفًا ومماطلة متعمدة من جانب نتنياهو.
وأوضحت الحركة في بيانها، الذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، أنها تجاوبت مع جهود الوسطاء لضمان نجاح عملية التبادل، بينما يواصل نتنياهو المماطلة وتأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
اجتماع مجلس الوزراء المصغرأفادت قناة كان العبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث عدة قضايا حساسة تتعلق بالأسبوع المقبل، بما في ذلك استمرار وقف إطلاق النار، وما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بالاتفاق قبل تسليم الدفعة الجديدة من الأسرى يوم الخميس.
هذا بالإضافة إلى إعادة جثامين أربعة أسرى لدفنهم في إسرائيل، والانسحاب المحتمل من محور فيلادلفيا يوم السبت المقبل، ومناقشة تمديد وقف إطلاق النار.
وقال مسئول إسرائيلي كبير، إن المشاورات الأمنية تهدف إلى إيجاد طريقة للحفاظ على زخم عمليات تحرير الأسرى.
ومن بين الخيارات المطروحة في المفاوضات مع الولايات المتحدة، اقتراح تمديد وقف إطلاق النار لأيام إضافية مقابل إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
في المقابل، أبدى مصدر آخر مشارك في المفاوضات شكوكًا حول فرص تمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الأسرى، مشيرًا إلى أن ذلك لن يكون ممكنًا دون تحقيق تقدم جوهري في المحادثات، وتقديم ضمانات لحركة حماس بشأن مستقبل الاتفاق.