طالب المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، بضرورة اتخاذ إجراء دولي عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وفي القلب منها رفح الفلسطينية وما تعرضت له من هجوم عنيف خلال الساعات الماضية، أسفرت عن استشهاد أكثر من 164 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.

وأشار إلى أنه لابد من الاستجابة للدعوات الإنسانية التي لا تتوقف في حماية الشعب الفلسطيني من عدوان الإبادة الجماعية الإسرائيلية والمحاولات التي لا تنتهي لتطهيره عرقيا، ووقف العملية التي تنوى إسرائيل القيام بها في رفح الفلسطينية والحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة.

خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية

وأكد العسال، في بيان له، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية قد تُفضي إلى جريمة إنساينة في ظل استمرار الحرب الدامية في قطاع غزة لليوم الـ130 على التوالي، لافتا إلى أن هناك إجماع دولي على رفض التوغل في رفح الفلسطينية وتتعالى التحذيرات حول العالم من كارثة إنسانية لا مثيل لها حال مضت إسرائيل فى خطتها، إذ أن عدد سكان رفح تضاعف 5 مرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ولا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هربا من القصف حال استمرار الهجوم على رفح التي يقيم فيها الآن نحو 1.5 مليون فلسطيني فيما كان عدد سكانها قبل بدء الحرب الحالية يبلغ نحو 300 ألف نسمة.

تحذير من استمرار حالة التصعيد الإسرائيلية

وحذر عضو مجلس الشيوخ، من استمرار حالة التصعيد الإسرائيلية الحالية خاصة وأن مدينة رفح آخر ملاذ للفلسطينيين في قطاع غزة جراء الحرب العنيفة التي تشنها إسرائيل منذ أكتوبر الماضى، وأصبحت المدينة الآن مستهدفة باجتياح من قبل قوات جيش الاحتلال.

وأكد أنّ أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة كبيرة على حياة الأطفال والمدنيين، لا سيما مع وجود عدد هائل من الفلسطينيين في تلك المنطقة وستهدد بمزيد من تردى الأوضاع ووصول المساعدات الإغاثية والإنسانية.

وأوضح العسال أن القانون الدولي الإنساني ينص على أن أي عملية عسكرية يجب أن تأخذ في الاعتبار حماية المدنيين والأطفال والمنشآت المدنية، لذلك تأتي تلك العملية لتمثل انتهاك واضح لكل القوانين الدولية، كما أن نتنياهو يعتقد أنه سيحقق أهدافه من خلال ضرب رفح الفلسطينية ودفع الفلسطينيين للتهجير القسري، مشددا أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ الأطفال في قطاع غزة هي الاستجابة للرؤية المصرية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، خاصة وأن الشعب الفلسطيني صامد لن يترك أرضه ولن يهجرها، كما أن مصر لا تتوقف في تسخير كل جهودها وإمكانياتها ومؤسساتها سواء على المستوى الرسمى أو مؤسسات المجتمع المدنى والمستوى الشعبى لصالح القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النائب هاني العسال مجلس الشيوخ إسرائيل فلسطين رفح الفلسطینیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار

أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد يتمثل في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل. 

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار. 

وتابعت: «واشنطن تتحمل مسؤولية استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار بسياساتها الخاطئة وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لإسرائيل».

مقالات مشابهة

  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • رابطة مجالس الشيوخ والشورى في إفريقيا والعالم العربي تصدر «نداء للسلام» لوقف الحرب
  • خبير دولي: نتنياهو يشعل جبهة لبنان لصرف الأنظار عن جرائم الإبادة في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار
  • بيان دولي مشترك يطالب الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين من عاملي المنظمات والبعثات ويؤكد وحدة وسيادة اليمن
  • الرئيس العراقي يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف المجازر بحق لبنان
  • تشكيل لوبي دولي من 120 منظمة عالمية للاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية
  • البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف العدوان على غزة
  • البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • بيان دولي مشترك يطالب الحوثيين الإفراج عن عمال الإغاثة