موقع النيلين:
2025-03-15@11:50:29 GMT

خطر مجاعة “كارثية” قادمة في السودان

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT


حذّرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن مناطق نزاع في السودان معرضة لخطر مجاعة “كارثية” بين أبريل ويوليو، وهي “فترة عجاف” بين موسمَي الحصاد، في وقت يكافح الملايين هناك من أجل إطعام أنفسهم.
وحذر بيتر غراف ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان من أن “عاصفة حقيقية” تتشكل مع وقوع أشخاص أضعفهم الجوع ضحية أمراض معدية، بينما انهار النظام الصحي على وقع القتال المتواصل في البلاد.


وقال عبر رابط فيديو من القاهرة: “هناك خشية من أن يؤدي موسم العجاف المقبل إلى مستويات كارثية من الجوع في المناطق الأكثر تضررا”.
وخلال الفترة العجاف، أي الفترة التي تسبق الحصاد مباشرة والتي تستنفد فيها الحبوب من المحصول السابق وتمتد من أبريل إلى يوليو، ترتفع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير مع انخفاض المخزونات.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عن مقتل آلاف الأشخاص حتى الآن.
وتسبب النزاع بكارثة إنسانية، إذ يحتاج حوالى 25 مليون شخص، أي ما يعادل أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات، بينهم نحو 18 مليونا يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي، وفق بيانات الأمم المتحدة.
وقال غراف إن 5 ملايين شخص يعيشون في حالة طوارئ بسبب الجوع.
ويتعرض الأطفال الذين يعانون نقصا في التغذية لخطر متزايد للوفاة بسبب أمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوي والحصبة، خصوصا في سياق يفتقرون فيه إلى خدمات صحية حيوية.
وأشار إلى أن “النظام الصحي بالكاد يعمل.. والأمراض المعدية تنتشر. أُبلغ عن أكثر من 10 آلاف حالة كوليرا و5 آلاف حالة حصبة وحوالى 8 آلاف حالة حمى الضنك وأكثر من 1,2 مليون إصابة سريرية بالملاريا”.
وتسبب القتال في فرار 1.8 مليون شخص من البلاد ونزوح 6.1 ملايين داخليا.
واضاف غراف: “شهدت عمليات نزوح داخل السودان وإلى تشاد المجاورة. وما رأيته مثير للقلق ومأسوي”.
وتابع: “يواجه شعب السودان حالة حياة أو موت بسبب استمرار العنف وانعدام الأمن ومحدودية الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية. ويبدو أن الأمل ضئيل في التوصل إلى حل سياسي في الأفق”.
ودعا إلى وصول آمن ومن دون عوائق إلى الخدمات الصحية الحيوية.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“لوريال” تسحب أحد أشهر منتجاتها بسبب مادة كيميائية مسرطنة

أعلنت شركة “لوريال” عن سحب طوعي لمنتجها الشهير لعلاج حب الشباب “إيفاكلار ديو” من علامة “لا روش بوزيه”. في الولايات المتحدة، بسبب مخاوف من تلوثه بمادة البنزين، وهي مادة مسرطنة.

ويأتي هذا الإجراء بعد عام من تحذيرات مختبر مستقل في كونيتيكت من وجود مستويات عالية من البنزين في منتجات تحتوي على بيروكسيد البنزويل. وهي المادة الفعالة في المنتج.

مقالات مشابهة

  • السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
  • “بوتين” يفاجئ “زيلينسكي” بخدعة عسكرية مرعبة ويباغت آلاف الجنود الأوكرانيين بهجوم غير متوقع.. ماذا حدث؟
  • أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • مخاوف من مجاعة في بورما بسبب تراجع المساعدات الأمريكية
  • ???? درع السودان اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح
  • باتنة: حجز أكثر من نصف مليون قرص “بريغابالين” ببريكة
  • “لوريال” تسحب أحد أشهر منتجاتها بسبب مادة كيميائية مسرطنة
  • حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: حالة مجاعة تستشري الآن في قطاع غزة