حذرته من خطر كبير.. ساعة Apple Watch تنقذ رجل أمريكي من أزمة قلبية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
لا شك أن التكنولوجيا لها تأثير إيجابي كبير، خاصة مع التطورات التي تحدث حولنا في شتى المجالات، ومن أبرز الأدوات الحديثة التي يستخدمها البعض، هي الساعات الذكية التي أسهمت كثيرًا في إنقاذ حياة البعض من الموت المحقق.
وساهمت ساعة Apple Watch، في إنقاذ جيف بريست، العميد المتقاعد من جامعة ساوث كارولينا أيكن، البالغ من العمر 65 عامًا، من الولايات المتحدة، حيث اكتشف حالة القلب الصامتة التي يعاني منها.
ووفقاً للحادثة التي أوردتها صحيفة Post and Courier اليومية المحلية، كان جيف جالساً على أريكته ذات يوم عندما أعطته Apple Watch تنبيهاً صحياً، لإبلاغه بحدوث تغيير مفاجئ في حالة قلبه يسمى الرجفان الأذيني، ونظرًا لأن جيف لم يكن لديه أي تاريخ للإصابة بأي حالة قلبية، فقد اعتقد في البداية أن الأمر كان خطأً في الجهاز وقال: «اعتقدت أن هناك خطأ ما في الساعة، ولم أكن أشعر بالسوء، بل كنت أشعر بنفسي الطبيعية».
ومع ذلك، وبناءً على إصرار زوجته إلين، قرر جيف اتباع التحذير وإجراء فحص طبي، وفي المستشفى، أكد المتخصصون الطبيون وجود مشاكل في القلب وسرعان ما أعطوا العلاج المناسب لإدارة حالته، وعلى الرغم من عدم ظهور أي أعراض على جيف، كشف التقييم الإضافي عن وجود رجفان أذيني مستمر، وقال: «لم يكن لدي أي أعراض»، وظل موظفو المستشفى يسألونه: «صدرك لا يؤلمك؟» «لا يمكنك أن تشعر بتسارع نبضات قلبك؟» «لا».
وبعد زيارته الأولية للمستشفى، بدأ جيف بتناول الأدوية لتحقيق الاستقرار في قلبه، ومع ذلك، فقد عانى من الرجفان الأذيني مرة أخرى بعد يومين، على الرغم من شعوره بأنه بخير، وتأكدت زوجته من استمراره في تناول الدواء وحددت موعدًا له للخضوع لتقويم نظم القلب.
وقبل الموعد، حضر جيف بطولة جولف، لاحظ خلالها مرة أخرى تغيرًا مفاجئًا في إيقاع قلبه، على الرغم من أنه عاد إلى طبيعته بعد فترة، يتذكر قائلاً: «لقد قمت بفحص ساعتي وخرجت من الرجفان الأذيني»، وهذا التتبع جعل الموعد المفاجئ غير ضروري.
ورغم ذلك، واصل جيف تتبع معدل ضربات قلبه وينسب الفضل إلى Apple Watch الخاصة به لتمكينه من مراقبتها بشكل مستمر، وبمساعدة ساعة Apple Watch، تمكن من تتبع معدل ضربات قلبه دون الحاجة إلى زيارات متكررة إلى المستشفى أو مواعيد الطبيب، ووفقًا لجيف، فإن هذه المراقبة المستمرة لم تسمح له بمراقبة قلبه بيقظة فحسب، بل مكنته أيضًا من العيش بنشاط وثقة.
اقرأ أيضاًبعد تعرضه لأزمة قلبية.. تطورات الحالة الصحية لـ عمر طاهر
شهيد لقمة العيش.. وفاة شاب من الفيوم بأزمة قلبية في تركيا
شريان اتقفل 100%.. أزمة قلبية تصيب الإعلامي عماد الدين أديب ونقله إلى المستشفى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة قلبية الرجفان الأذيني ساعة ساعة Apple Watch Apple Watch
إقرأ أيضاً:
مشكلة كارثية .. آبل في ورطة بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع مبيعات الآيفون
واجهت شركة Apple انتقادات حادة بعد تأجيل إطلاق ميزات Siri المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على مبيعات iPhone وسمعة الشركة.
الناقد التقني الشهير جون جروبر، الذي يعد من أبرز متابعي Apple منذ أكثر من عقدين، لم يتوانَ عن توجيه سهامه للشركة، معتبرًا أن ما حدث لم يكن مجرد خطأ، بل "تبديدٌ للثقة" التي بنتها Apple على مدار سنوات.
وعود كبرى وتأجيل محبطفي يونيو الماضي، خلال مؤتمر WWDC السنوي للمطورين، كشفت Apple عن خططها لإطلاق ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تحت اسم Apple Intelligence، واعدة بجعل Siri أكثر ذكاءً وتفاعلاً.
من بين هذه الميزات، القدرة على فهم السياق بدقة أكبر؛ مثل إضافة عنوان صديق تلقاه المستخدم عبر رسالة نصية مباشرةً إلى جهات الاتصال من خلال أمر صوتي بسيط.
لكن بعد أشهر من الترقب، أعلنت Apple عن تأجيل هذه الميزات، ما دفع جروبر للتساؤل بحدة:
"من قرر التحدث عن هذه الميزات في الكلمة الرئيسية لـ WWDC، مع وعد بوصولها في العام المقبل، في حين أنها كانت غير جاهزة حتى للعرض التجريبي في بيئة محكومة؟"
ما زاد الطين بلة هو أن Apple لم تتوقف عند الإعلان عن هذه الميزات، بل قامت بتسويقها في إعلانات iPhone 16، حيث أظهرت أحد الإعلانات امرأة تطلب من Siri تذكيرها باسم شخص قابلته في مقهى قبل بضعة أشهر K وهي ميزة لا تزال غير متوفرة حتى الآن.
وصف جروبر ذلك بأنه "فيديو مفاهيمي" وليس عرضًا حقيقيًا لمنتج يعمل بالفعل، مؤكدًا أن Apple لم تكن معروفة بهذا الأسلوب من قبل.
تاريخ من المصداقية المهدورة؟أعاد جروبر الذاكرة إلى الوراء، مستشهدًا بمرحلة ما بعد عودة ستيف جوبز إلى الشركة عام 1997، حين كانت Apple على وشك الإفلاس ليس ماليًا فقط، بل من حيث المصداقية أيضًا. جوبز تمكن آنذاك من استعادة ثقة العملاء عبر تقديم وعود صادقة وإنجازات ملموسة.
المقارنة الحاضرة الآن تجعل الموقف أكثر سوءًا، حيث وصف جروبر ما حدث بـ "النكسة في الثقة"، متسائلًا عمّا إذا كانت هناك جلسة "توبيخ" داخل Apple على غرار ما فعله جوبز عندما فشل إطلاق خدمة MobileMe عام 2008.
رد فعل السوقالنتائج لم تكن مجرد جدل على الإنترنت؛ إذ شهدت أسهم Apple تراجعًا حادًا بنسبة 10.7% خلال الأسبوع الذي أعقب الإعلان عن التأجيل، ما جعلها الأسوأ أداءً بين أسهم "السبعة العظماء" في قطاع التكنولوجيا.
أمل في الأفق؟ورغم هذا التراجع، يرى بعض المحللين أن Apple لا تزال في موقع قوة، حيث علق المحلل في Wedbush، دانيال آيفز، قائلًا:"لم تبن روما في يوم واحد، ولن تُبنى استراتيجية Apple للذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها، البذور تُزرع الآن، وستغير هذه الاستراتيجية رواية نمو الشركة خلال السنوات المقبلة."
في النهاية، قد يكون مستقبل Apple مرتبطًا بقدرتها على الوفاء بوعودها واستعادة الثقة التي اهتزت جراء هذا التأجيل.