المرأة التجمعية تتألق في ملتقى التعاونيات النسوية بشفشاون
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
احتضنت شفشاون مؤخرا الملتقى الجهوي الثاني للتعاونيات النسوية تحت شعار “تمكين النساء رافعة لتنمية محلية مستدامة” ، من تنظيم المرأة التجمعية في جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وقد تمثل هذا الملتقى مناسبة للنساء العاملات في التعاونيات النسوية للتعبير عن مشاكلهم ومشاركة منتوجاتهم الفلاحية والصناعية .
تهدف منظمة المرأة التجمعية من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى تعزيز قدرات النساء وتمكينهن من المشاركة الفعالة في عملية التنمية المحلية، وتعتبر التعاونيات النسوية منصة هامة لتحقيق ذلك، حيث يتمكن النساء من تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز مشاريعهن الاقتصادية المستدامة.
وحظي الملتقى بمشاركة ازيد من 1000 من النساء العاملات في التعاونيات النسوية من أنحاء جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وفي هذا الصدد أفاد عمر مورو، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار وبرنامج عمل الحكومة وسياستها الحكومية، برئاسة عزيز أخنوش، وجميع المجالس والغرف التي يشارك التجمعيون في تسييرها، يعطون الأهمية وإعادة الاعتبار، للفئات والمجالات الوسطية، التي من شأنها تدعيم البنيان وتوزيع الثروات عموديا (بين مكونات المجتمع) وأفقيا (بين مجالات المغرب المختلفة)، بشكل يضمن العيش الكريم لبنات وأبناء هذا البلد العزيز.
وأضاف في كلمة له خلال ملتقى التعاونيات النسوية الثاني، الذي نظمته منظمة المرأة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الأحد الماضي، أهم الإجراءات التي قامت بها الحكومة في هذا الصدد، ليكون قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، خاصة بالعالم القروي، الذي يوليه صاحب الملك محمد السادس عناية وأهمية خاصة، حيث تلعب التعاونيات النسوية والحرفية والمهنية، على الخصوص، دورا كبيرا في خلق فرص الشغل وضمان، حد أدنى من الدخل الفردي للأسر، يضمن كرامتها.
وأكد أنه بفضل الرؤية المولوية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في تعزيز ركائز الاقتصاد الوطني وجعلت من العدالة الاجتماعية والترابية هدفا أساسيا، أصبح الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ورشا مفتوحا، ورهانا كبيرا لتحقيق التضامن الاجتماعي بين كل شرائح المجتمع، وعبر مجموع جهات ومدن وقرى بلدنا العزيز.
وعبر عن انخراطه المطلق إنجاح كل المشاريع التي تشرف عليها الحكومة في هذا القطاع، على أكثر من مستوى، وذلك كباقي المناضلين التجمعيين، كلٌّ مِنْ مَكاَنِ تَمَوْقُعِه ومسؤوليَّته، ومن أهم هذه المشاريع إرساء أسُس الدولة الاجتماعية في إطار اقتصاد قوي ومتضامن وذكي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: طنجة تطوان الحسیمة
إقرأ أيضاً:
ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” يختتم فعالياته بمشاركة 1500 مؤثر دولي ومحلي
المناطق_واس
اختتمت ليلة أمس فعاليات ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ”، الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر ومتخصص من جميع أنحاء العالم، وحضور أكثر من 30 ألف زائر.
ويُعد الملتقى الأول من نوعه في المملكة والأكبر، الذي استضافت فعالياته قاعة ميادين الدرعية على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”، بهدف تقديم منصة جديدة لصناع التأثير، من أجل التركيز على الإبداع والابتكار، بعيدًا عن الأرقام والمتابعات التقليدية، التي تركز عليها منصات التواصل الاجتماعي.
وأسفر الملتقى عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية، التي تهدف إلى توسيع نطاق الابتكار والإبداع وتعزيزه في مختلف المجالات الإعلامية والتسويقية في المملكة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية تلك المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي، ومواكبة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاديات الإعلام، وبخاصة ما يرتبط منها بالتأثير الرقمي.
وشملت الاتفاقيات أكثر من 50 إعلانًا ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال ما يعكس الأثر الكبير لهذا الحدث في دعم الابتكار الرقمي والإعلامي بالمملكة.
وكان معالي وزير الإعلام قد أعلن عن استحداث جائزة دولية تتزامن مع النسخة القادمة.
وتضمنت فعاليات الملتقى عددا من الأنشطة البارزة، من بينها “مساحة التأثير”، التي استضافت جلسات حوارية تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام الرقمي.
ومن أبرز النقاشات جلسة بعنوان “روح السعودية.. نافذة من المملكة إلى العالم”، قدم خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، رؤية حول دور السياحة في تعزيز صورة المملكة عالميًا.
كما شهد الملتقى متابعة عبر البث المباشر، حيث بلغ عدد المشاهدين أكثر من 10 ملايين مشاهد، مما عكس حجم الاهتمام ومستوى الإقبال الكبير الذي حظي به الحدث عالميًا، إذ سمح للمشاركين من جميع أنحاء العالم بالتفاعل مع فعالياته، ومتابعة جلساته العميقة، وعروضه المبتكرة التي تمت ترجمتها إلى 4 لغات حية.
وشهد “مسرح الابتكار” عروضًا متقدمة لاستخدام التكنولوجيا في صناعة المحتوى الرقمي، بينما خصصت “منطقة المعمل” لورش عمل تدريبية، هدفت إلى تطوير مهارات المشاركين في المجال التقني والفني.
كما ناقش الملتقى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، واستعرض خبراء محليون ودوليون كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تُحدث تغييرًا جذريًا في صناعة المحتوى الرقمي، مشيرين إلى أهمية الدمج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
واختُتمت فعاليات الملتقى بحفل غنائي جمع أبرز النجوم والفنانين، ما أضفى طابعًا احتفاليًا على الختام، وأتاح فرصة للتواصل بين المشاركين في أجواء ثقافية وفنية رائعة.
ومن المتوقع أن يواصل ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” مسيرته كمنصة رئيسية لتبادل المعرفة والأفكار والتجارب بين صناع التأثير من مختلف أنحاء العالم، ومن المنتظر أن يستمر تنظيمه سنويًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي، ودعم صناعة المحتوى المحلي على المستوى العالمي.