«الذكاء الاصطناعي» يغير وجه القطاع الطبي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أحدث التحول نحو الذكاء الاصناعي في العالم ثورة هائلة في كافة المجالات، ومنها القطاع الصحي، ولم يقتصر الأمر على التشخيص والفحص وإجراء العمليات، بل تجاوز ذلك بكثير.
ففي أواخر شهر يناير الماضي 2024، قامت شركة “Neuralink” التابعة للملياردير إيلون ماسك، بزرع شريحة كمبيوتر في دماغ شخص، لأول مرة في تاريخ البشرية، وذلك لمساعدة الذين يعانون من إصابات موهنة أو شلل على التفاعل مع الهواتف الذكية أو الحواسيب بمجرد التفكير.
وفي شهر مايو من العام الماضي 2024، أعلنت الشركة حصولها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لإجراء تجارب سريرية على البشر، وصرحت بنيتها تجنيد مرضى يعانون من الشلل لإجراء هذه التجارب السريرية.
ففي أكتوبر تشرين الأول من عام 2023 دعت منظمة الصحة العالمية إلى توخي الحذر عند استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، لأن استخدام هذه التقنيات دون فهم كامل لكيفية أدائها قد يضر المستخدمين، سواء كانوا مقدمي الرعاية الصحية أو المرضى.
بالإضافة إلى ذلك، تم خلال العامين الأخيرين تصميم “روبوتات” ذكاء اصطناعي في العديد من دول العالم لإجراء عمليات جراحية، حيث تم إجراء أكثر من 600 ألف عملية جراحية بمساعدة الروبوتات في الولايات المتحدة في عام 2022.
كما تم ابتكار أجهزه ذكية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة مراقبة ضغط الدم والمعدات الطبية للإنعاش القلبي الرئوي والطابعات ثلاثية الأبعاد وغيرها.
كما أشارت الأرقام، إلى أنه بلغ حجم سوق الصحة الرقمية العالمية 353 مليار دولار في عام 2022.
وكانت منظمة الصحة العالمية، اعتبرت في تصريحات آواخر العام الفائت، أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تحدث تحولا في العلاجات الطبية، محذّرة في ذات الوقت من أن تسارع انتشار البرامج الصحية الرقمية القائمة على هذه التكنولوجيا قد يضر المرضى إذا لم يتوفر فهم كامل لها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأميركية الذكاء الاصطناعي تجارب سريرية على البشر تقنيات الذكاء الاصطناعي حكومة الذكاء الاصطناعي روبوتات الذكاء الاصطناعي منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
مدير الصحة العالمية: عامان من الصراع تسببا في تجويع الملايين بالسودان
قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنه قد تسبب عامان من الصراع بالسودان في تجويع الملايين وإصابتهم وتشريدهم، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية " نبذل جهودا حثيثة لإيصال المساعدات لأكبر عدد ممكن من المحتاجين بالسودان".
أضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "نجدد دعوتنا لحماية المدنيين والنظام الصحي والالتزام بتحقيق سلام دائم".
يأتي ذلك فيما أقرّ مجلس شيوخ ولاية تينيسي الأمريكية مشروع قانون يحظر تطبيق أو الاعتراف بالمتطلبات أو الأوامر الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والمنتدى الاقتصادي العالمي. ومن المقرر مناقشته في مجلس نواب الولاية يوم الثلاثاء.
وينص مشروع القانون على أن "منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، والمنتدى الاقتصادي العالمي ليس لديهم أي سلطة قضائية في هذه الولاية".
قدم ذلك النائب جوي هينسلي (جمهوري-هوهينوالد)، ذاكرا إن أي متطلبات تصدرها المنظمات الثلاث "لا يجوز استخدامها في هذه الولاية كأساس للعمل، أو لتوجيه أو إصدار أمر أو فرض أي متطلبات أخرى، خلافًا لدستور هذه الولاية وقوانينها، بما في ذلك تلك الخاصة بالأقنعة أو اللقاحات أو الاختبارات الطبية، أو لجمع معلومات عامة أو خاصة عن مواطني هذه الولاية أو المقيمين فيها، وليس لهذه المتطلبات أو الأوامر أي قوة أو تأثير في هذه الولاية أو أقسامها السياسية".
في مارس/آذار، أقرّت الجمعية العامة لولاية تينيسي مشروع قانون لحذف منظمة الصحة العالمية من قانون الولاية، والاعتماد بدلاً من ذلك على مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.