زراعة عين شمس تنظم ورشة عمل تحضيرية للملتقى التوظيفي 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظم مركز التوظيف بجامعة عين شمس ورشة عمل تحضيرية بكلية الزراعة جامعة عين شمس للملتقي التوظيفي المقرر انعقادة في يومي (25 – 26 فبراير 2024)، وذلك تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ثناء النوبي القائم بأعمال عميد كلية الزراعة ، وتحت إشراف أحمد عبد العزيز مدير مركز التوظيف، لمياء مصطفى رضوان منسق مركز التوظيف ومسؤل رابطة الخريجين بكلية الزراعة .
وعقد مركز التوظيف ورشة عمل تحضيرية صممت خصيصا لطلاب كلية زراعة بمختلف تخصصاتهم الأكاديمية والعلمية.
وجاءت الورشة بهدف تعريف الطلاب على الملتقي التوظيفي المنظم من قبل مركز التوظيف والأنشطة العملية وفرص التدريب والتوظيف لطلاب كلية الزراعة.
قام فريق مركز التوظيف بتعريف الطلاب على برامج المركز المختلفة وتعريفهم على برامج قسم الإرشاد المهني وقسم التعلم عبر التجربة كونها برامج مصممة خصيصا للعمل علي مهارات الطلاب التي تؤهلهم لسوق العمل وتساعدهم علي تطوير قدراتهم ومهاراتهم بشكل عملي، حيث يمكنهم من التعرف على متطلبات سوق العمل ومواكبتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملتقى التوظيفى جامعة عين شمس خدمة المجتمع وتنمية البيئة طلاب كلية الزراعة متطلبات سوق العمل مرکز التوظیف عین شمس
إقرأ أيضاً:
بحث برامج كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل
أبوظبي:«الخليج»
في إطار تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الملتقى العلمي لتطوير البرامج مع جامعة «نهضة العلماء» الإندونيسية، وذلك في خطوة استراتيجية نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية (MBZ CFS)، والتي تعد ثمرة شراكة استراتيجية راسخة بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية، مما يعكس عمق الرؤية المشتركة للبلدين.
وقد أسفر الملتقى والذي استمرّ ليومين عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية، ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
على هامش الملتقى، عُقدت عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة. وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر.
في مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن «الملتقى العلمي لتطوير البرامج» يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع.