البيئة تشارك فى اجتماع "المائدة المستديرة حول تداعيات حوكمة إنتاج واستهلاك المواد البلاستيكية"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظم جهاز تنظيم ادارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، اجتماع "المائدة المستديرة حول تداعيات حوكمة إنتاج واستهلاك المواد البلاستيكية "من خلال اتفاقية دولية ملزمة قانونا" والمقام في إطار مشروع سويتش ميد (مكون السياسات) والذي تقوم وزارة البيئة بتنفيذ أنشطته في مصر، بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وذلك بحضور الدكتور طارق العربي رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور حسام علام المدير الإقليمي لبرنامج النمو المستدام بسيدارى، والسيدة سيلفي فونتان ممثل مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيد لوك رويتر ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والسفير محمد الجمال نائب مدير إدارة المناخ والبيئة والاستدامة بوزارة الخارجية، وممثلى هيئة التنمية الصناعية، وقطاع الاتفاقيات الدولية بوزارة التجارة، ووزارة البترول، واتحاد الصناعات، والشركة القابضة للبتروكيماويات. وزيرة البيئة تستقبل المغامر المصري على عبده " أهمية ترشيد المياه بأبسط الطرق".. برنامج تدريبي لمنسقي البيئة والسكان بمدارس تعليم نجع حمادي
ويهدف الإجتماع إلى مناقشة ما تم من إجراءات تمهيدية للإستعداد للمشاركة بالإجتماع الرابع للجنة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بإبرام صك قانونى ملزم للحد من تلوث البلاستيك INC-4 والتي من المقرر عقد جلستها الرابعة في الفترة من ٢١ - ٣٠ إبريل من العام الجارى بكندا، لصياغة أول معاهدة على الإطلاق لاحتواء التلوث الناجم عن المنتجات البلاستيكية، وإبرام صك قانونى ملزم للحد من تلوث البلاستيك، ومناقشة ما تم إعداده من قبل كل دولة لتحديد الخيارات المحتملة لعناصر وثيقة الصك القانونى الدولى التى ترتكز على نهج شامل يتناول دورة الحياة الكاملة للمواد البلاستيكية، وكافة العناصر التى أجمع عليها أعضاء الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ويتم تحقيق ذلك من خلال العمل بوثيقة تسمى "المسودة الصفرية" التي تتضمن السياسات والإجراءات الممكنة التي يجب مراعاتها، حيث يمكن ان يكون لهذه الإتفاقية تأثير كبير على الموقف الوطنى الإقتصادي في مجال صناعة البلاستيك،والتأكيد على ضرورة الوقوف على موقف وطنى محدد وقوى،وضرورة وضع قواعد واستراتيجيات للسيطرة على التلوث البلاستيكي والاتفاق عليها، من خلال عدد من المسارات الملزمة والطوعية التى تستهدف وضع أساس نهج شامل يتناول دورة الحياة الكاملة للمنتجات البلاستيكية،وبداية المكافحة من مرحلة الإنتاج إلى التعبئة والتغليف والاستهلاك، حتى إعادة التدوير والإدارة الفعّالة للمخلفات البلاستيكية، واتباع انماط للانتاج والاستهلاك العادل، وايضا تحقيق الغاية وهي الوصول لحماية البحار والمحيطات، بالاضافة إلى الابتكارات الجديدة لتطوير المنظومة،وإحداث تغييرات جذرية في جميع أنماط الإنتاج والاستهلاك للمواد البلاستيكية، بالتوافق على مواد قوية وملزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة المناخ تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك العالم تعزيز منظومة العمل الإحصائي
تشارك دولة الإمارات من خلال اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، في عضويتها الأولى من نوعها منذ تأسيس اللجنة عام 1946، في الجهود الدولية لتعزيز منظومة العمل الإحصائي، بعدما تم انتخابها لعضوية اللجنة في مايو(أيار) الماضي، في خطوة تؤكد مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في تطوير المنظومة الإحصائية وتحقيق التحول الرقمي الشامل في هذا القطاع.
وتعد لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة أعلى هيئة دولية للتنسيق ووضع المعايير الإحصائية، وتضم 24 دولة تنتخبها الأمم المتحدة، وتركز على تعزيز التعاون الدولي، وتطوير المبادرات والمعايير الإحصائية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال قرارات تسهم في تحسين نظم البيانات على المستويات الوطنية والعالمية.
محطة جديدةوتمثل عضوية دولة الإمارات في اللجنة محطة جديدة في مسيرة تعزيز مكانة دولة الإمارات وريادتها في المجال الإحصائي على الساحة الدولية، وتتوج جهودها المتواصلة في تطوير البنية التحتية الإحصائية الوطنية، وبناء منظومة بيانات شاملة تدعم صناع القرار.
وقالت حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: فخورون بتمثيل دولة الإمارات في لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، التي تعكس توجهات القيادة الرشيدة بتطوير العمل الإحصائي محلياً وعالمياً، وحرصنا على المساهمة في صياغة سياسات قائمة على البيانات وتعزيز الحوار العالمي حول الإحصاءات والبيانات ودورها في مواجهة التحديات التنموية.
وأكدت حنان أهلي السعي خلال فترة العضوية إلى تحقيق تكامل أكبر بين الجهات الحكومية الاتحادية والمراكز الإحصائية المحلية، بهدف بناء نظام إحصائي مستدام قادر على مواكبة المتغيرات العالمية، مشيرة إلى التركيز على توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، والحلول الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج رقم إماراتي موحد يدعم تحقيق التوجهات والمستهدفات الوطنية لرؤية "مئوية الإمارات 2071"، بما يشمل الاقتصاد، والسكان، والمجتمع، والبيئة، وغيرها.