بعد تسجيل أول وفاة في العالم.. كيف تحمي نفسك من جدري آلاسكا؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مخاوف جديدة أثارها فيروس جدري ألاسكا AKPV، بعد تسجيل أول حالة وفاة في شبه جزيرة كيناي، ما جعل العلماء يحذرون من انتشاره، خاصة مع عدم وجود لقاح أو علاج محدد له حتى الآن، وفقا لـ«روسيا اليوم».
كيفية الوقاية من فيروس جدري ألاسكا1- الحذر مع التعامل مع الحيوانت الأليفة، والحرص على تطعيمها، وفقا لـ«ديلي ميل».
2 - إذا ظهرت عليك أي حبوب أو نتوء تجنب لمسها.
3- إبقاء أي نتوء مغطاة بالضمادات.
4- المواظبة على غسل اليدين.
5- تجنب مشاركة الأقمشة مع الآخرين.
5 معلومات عن فيروس جدري ألاسكا AKPV1- ينتمي جدري ألاسكا إلى عائلة orthopoxvirus أي (الفيروسات الجدرية)، وهو ضمن أنواع جدري البقر وجدري القردة.
2- يعتقد الأطباء أن جدري ألاسكا ينتقل من القوارض الصغيرة إلى البشر، لذلك حذرت إدارة الصحة من الحيوانات الأليفة المنزلية.
3- من أعراضه الآفات الجلدية وآلام المفاصل والعضلات وتضخم الغدد الليمفاوية.
4- يعتقد أنه فيروس حيواني المنشأ
5- لم يجرى توثيق أي انتقال للفيروس من إنسان إلى آخر.
6- لم تبلغ عن أي إصابات خارج ألاسكا، لكن هناك تخوفات من انتاشره في كندا، نظرا إلى أن القوارض لا تعرف الحدود الجغرافية.
7- أبلغ عن 7 حالات منذ عام 2005 وقت رصدها العلماء أول حالة في فيربانكس، ألاسكا.
وكشف العلماء أن المصاب الذي توفى بـ فيروس ألاسكا، ظهر في إبطه نتوءات حمراء خلال شهر سبتمبر 2023، وحينها أعطاه الأطباء مضادات حيوية، وتفاقمت الأعراض وبدأت معاناته من التعب والألم في الإبط والكتف، لينتقل إلى المستشفى في نوفمبر.
واتضح أنه يعاني من نتوءات أخرى في أجزاء مختلفة من جسده، وبدأ يعاني من مضاعفات أخرى خطيرة تطلبت بقائه في المستشفى مدة أطول وأدت إلى إصابة فشل كلوي، وبعدها توفي في أواخر يناير الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلاسكابوكس جدري ألاسكا
إقرأ أيضاً:
أطول تجربة في العالم تستمر لقرنين من الزمان.. عما يبحث العلماء؟
رقم قياسي عالمي، يحمله العلماء بجامعة كوينزلاند في أستراليا، لأطول تجربة في العالم، والممتدة منذ نحو مائة عام، وقد تستمر لمدة قرن آخر، فما هي التجربة، وعما يبحثون؟.
بدأت التجربة في عام 1927 بواسطة فيزيائي أسترالي«تجربة قطرة الملعب»، تحت هذا العنوان بدأت التجربة في عام 1927 بواسطة فيزيائي أسترالي يُدعى توماس بارنيل، وتهدف إلى قياس كل من السيولة واللزوجة العالية لمادة تسمى الملعب، وهي مشتقة من القطران وتُعتبر أكثر السوائل المعروفة سُمكًا في العالم والتي كانت تستخدم في الماضي لعزل القوارب ضد الماء، بحسب «NDTV».
ما هي التجربة؟سخَّن «بارنيل» عينة من القطران وصبها في قمع زجاجي بساق محكمة الغلق، ثم ترك القطران ليبرد ويستقر لمدة ثلاث سنوات، وفي عام 1930، قطع بخار القمع وانتظر، ووفقًا للجامعة، «تم إعداد التجربة كعرض توضيحي» ولم يتم الاحتفاظ بها في ظروف بيئية خاصة، بل تم الاحتفاظ بها في خزانة عرض بحيث يتغير معدل تدفق القطران مع التغيرات الموسمية في درجات الحرارة.
وبعد بارنيل، تولى البروفيسور الراحل جون ماينستون مهمة الإشراف على التجربة في عام 1961، وحافظ على استمراريتها لمدة 52 عاماً، بحسب التقرير.
ماذا حدث بعد 100 عام من بداية التجربة؟ومنذ بداية التجربة، كان القطران يتسرب ببطء شديد من القمع، حتى إن الأمر استغرق ثماني سنوات حتى سقطت القطرة الأولى، وأكثر من أربعين عاماً حتى تلتها خمس قطرات أخرى.
اعتبارًا من التحديث الأخير، سقطت تسع قطرات، ومن المتوقع سقوط قطرة أخرى هذا العقد، ومع ذلك، نظرًا للعديد من المشكلات، لم ير أحد من العلماء أي قطرة تسقط بالفعل.
ورغم أن مادة القار تبدو صلبة وهشة في درجة حرارة الغرفة، والتي يمكن تحطيمها بسهولة بمطرقة، فقد أثبتت التجربة أن لزوجة المادة تعادل نحو مائة مليار مرة لزوجة الماء، فضلاً عن ذلك، لا يزال هناك ما يكفي في القمع لإجراء التجربة الشهيرة لمدة مائة عام أخرى، بحسب التقرير.