قادرون على حفظ أمننا القومي.. برلماني: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المخططات الصهيونية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب عمرو القطامي، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن الشعب المصري يقف كاملًا خلف القيادة السياسية في أي قرارات وإجراءات ستقوم باتخاذها دفاعًا عن أمننا القومي وحدودنا، وحفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية التي يسعى لها الكيان الصهيوني المحتل.
وأضاف القطامي، في بيان له اليوم الأربعاء، أن الكيان الصهيوني يستفز مشاعر المصريين والعرب أجمعين، بالهجوم على رفح المكتظة بالسكان الفلسطينيين، وإحداث كوارث إنسانية غير مسبوقة، مؤكدًا أن هذه التصرفات تدل على الإجرام الذي يتمتع به وانتهاكه كل المعايير الخاصة بحقوق الإنسان.
وأشار أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب إلى أن الشعب المصري في الأزمات يظهر معدنه، ويقف على قلب رجل واحد، وعلى الرغم من الأزمات الاقتصادية التي تواجهه؛ فإنه يدعم قيادته السياسية في أي قرارات ستقوم باتخاذها.
واختتم القطامي بتأكيد ثقته التامة بأن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك المخططات، وندرك جيدًا أننا قادرون على حفظ أمننا القومي، مشددًا على الدعم الكامل للقيادة السياسية والوقوف خلفها صفًّا واحدًا لمواجهة ما يُحاك ضد الدولة المصرية وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائب عمرو القطامي المخططات الصهيونية الامن القومي المصري السكان الفلسطينيين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.