مجدي البدوي: جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين تؤكد تدهور منظومة حقوق الإنسان العالمية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن ما يحدث بمدينة رفح الفلسطينية من استهداف للمدنيين، هو استمرار وإصرار من الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مجازر جماعية وجرائم حرب في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ما يحدث في قطاع غزة دليل على تدهور منظومة حقوق الإنسان العالمية.
وأوضح البدوي، أن الكيان الصهوني ينتهك كافة القوانين الدولية بجرائمه النارية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر بكافة مؤسساتها وشعبها ضد مخطط التهيجر الذي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذه لتصفية القضية الفلسطينيةً.
وتابع البدوي، «نفوض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يلزم لحماية الامن القومي المصري والتصدي لمخططات التهجير».
ولفت البدوي: إلى أن مايقوم به الاحتلال من مجازر، يتطلب وقفة من المجتمع الدولى، لحماية الشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته فى وضع حد لتلك الاعتداءات، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر، والحفاظ على ماقامت به مصر خلال الفترة الماضية من جهود للتهدئة وحل الأزمة بالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين.
اقرأ أيضاًمع زوجته وأطفاله.. تفاصيل ظهور يحيى السنوار من داخل نفق بغزة في فيديو نشرته إسرائيل
الأمم المتحدة: العمليات العسكرية في رفح قد تؤدي إلى "مذبحة" في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينين
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تحذر من تدهور الواقع الإنساني
بغداد اليوم - متابعة
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، من تدهور الواقع الإنساني على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إنه "بعد تسعة أيام من جريمة الاحتلال الإسرائيلي بمنع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، من خلال شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية".
وتابع، "بدأ نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية، وتوقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها".
وأضاف، أنه "عادت آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي، مع ازدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود".
وأوضح، أنه "توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات، مع مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم".
وحذر المكتب الحكومي من أن "الأيام المقبلة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام"، محملا "قادة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها".
ودعا المكتب، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى "إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين"، مطالبا المجتمع الدولي "بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".