جنوب إفريقيا تطلب فرض تدابير طارئة على إسرائيل قبل الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طلبت جنوب أفريقيا يوم أمس الثلاثاء من محكمة العدل الدولية، النظر فيما إذا كانت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها على قطاع غزة ليشمل مدينة رفح، تتطلب إقرار تدابير طارئة إضافية لحماية حقوق الفلسطينيين.
وأمرت المحكمة الشهر الماضي إسرائيل باتخاذ جميع الإجراءات، التي في وسعها، من أجل منع ارتكاب قواتها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار قضية رفعتها جنوب أفريقيا.
وعبرت حكومة جنوب أفريقيا عن قلقها من أن يؤدي الهجوم إلى تفاقم القتل والدمار في القطاع.
وقالت جولييت توما المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن الوكالة لم تُبلغ بأي خطة إجلاء إسرائيلية وإنها ليست مشاركة فيها.
وأضافت “إلى أين ستجلي الناس بينما لا يوجد مكان آمن في أنحاء قطاع غزة، والشمال ممزق ومليء بذخائر لم تنفجر بعد، وغير صالح للعيش إلى حد بعيد”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال قبل يومين إن واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن لتحقيق هدوء “فوري ومستدام” في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إبادة جماعية إسرائيل الأونروا الهجوم على رفح تدابير طارئة جنوب إفريقيا خطة إجلاء محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.