النقد الدولي: الحرب على غزة أضرت باقتصادات المنطقة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي – أكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أضرت باقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
جاء ذلك خلال مشاركة جورجيفا، يوم الاثنين، في أعمال القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها إمارة دبي بين 12 – 14 فبراير/ شباط الجاري.
وذكرت مديرة صندوق النقد الدولي، أن طول أمد الحرب الدائرة سيحمل تبعات سلبية تشمل الاقتصاد العالمي كله، “هناك مخاطر الشحن البحري عبر البحر الأحمر وقناة السويس والتي أثرت بالفعل على الاقتصاد”.
و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، امتدت لاحقا لسفن أمريكية وبريطانية.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
وأضافت جورجيفا: “أخشى أكثر من أي وقت مضى أن يطول أمد النزاع، لأنه إذا استمر، فإن خطر توسعه سيزيد.. نشهد الآن في قناة السويس مخاطر على توسع الحرب”، في إشارة إلى هجمات الحوثي.
وتابعت: “تأثير الحرب في الشرق الأوسط يتجلى بارتفاع تكاليف الشحن وانخفاض حركة المرور عبر البحر الأحمر.. هذا سيفاقم الأضرار الاقتصادية”.
في سياق منفصل، قالت مديرة صندوق النقد الدولي إنه “بحلول منتصف العام الجاري، سنشهد انخفاضاً في معدلات الفائدة على مستوى العالم”، بصدارة الولايات المتحدة.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2024 حضور أكثر من 4000 متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
إنتاج الملح في عدن منذ أكثر من 100 عام.. البحر كملاذ اقتصادي لليمنيين
عُرفت مدينة عدن الساحلية اليمنية القديمة بالملح، وهو الإنتاج الذي دعم اقتصادها على مدى أجيال.
وتقع منطقة المملاح على ساحل عدن وتوجد بها 72 من أحواض ملح مياه البحر، التي يجري استخدامها لإنتاج الملح منذ ما يزيد على 100 عام.
وانطلق إنتاج الملح في عدن عام 1886، عندما دشنت شركة هندية عملياتها هناك لأول مرة.
وأعقبتها في عام 1923 شركة إيطالية واصلت هذا التقليد لسنوات، حتى استحوذت شركة صينية في النهاية على هذا القطاع. وفي عام 1973، صار قطاع الملح مملوكًا للدولة اليمنية.
ويعتبر قطاع الملح في المملاح محركًا اقتصاديًا حيويًا لعدن، حيث يتقن الحرفيون والعمال المحليون الأساليب التقليدية القديمة لجمع الملح، والتي توارثوها منذ ما يزيد على 100 عام.
إنتاج على أربع مراحل
وقال أحمد بن أحمد، مدير دائرة الإنتاج بقطاع الملح التابع للمؤسسة الاقتصادية في عدن: "إنتاج الملح يمر بأربع مراحل، وهي التبخر والتركيز والتكثيف ثم التبلور".
وأوضح غسان عبد الرب، رئيس قسم المختبر بالقطاع، أن "المرحلة الأولى تستمر لثلاثة أشهر، وذلك ليتبخر الماء ويتركز".
وأشار إلى أن "27 هي درجة الحرارة الملائمة لإنتاج الملح".
وتتم عملية نقل الملح بعد ثلاثة أشهر، وتستمر لفترة شهر أو شهرين.
وقال مدير دائرة الإنتاج: "ملح عدن يعتبر الأجود والأفضل على مستوى الوطن العربي بسبب قلة الأمطار أولًا".
وأردف أن "الشمس والرياح عوامل رئيسية لإنتاج الملح لدينا. وهذا الجو وهذه العوامل هي الأفضل له".
وأفاد بأن المؤسسة حصلت على شهادة برونزية وشهادة ذهبية من الاتحاد الأوروبي.