محفوظ: الليبيون الذين يحتفلون بفبراير كل عام حري بهم أن يصنعوا التغيير وإنهاء هذا المشهد المتأزم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي محمد محفوظ، أنه بقدر ما هناك أزمات في ليبيا وحالة من الانقسام والتشظي، ولكن في ذات الوقت تكون هناك احتفالات توصف من بعض المراقبين بأن الليبيين متمسكون بأمل التغيير، بأمل صنع مرحلة جديدة يكون عنوانها الاستقرار والازدهار والرخاء.
محفوظ وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، اعتبر أن الكثير من الليبيون يظنون أن فبراير قد انحرفت عن مسارها والأسباب قد تكون كثيرة.
وأضاف:” وهناك تساؤل دائما ما يطرح هل فبراير هي التي تحكم اليوم ليبيا؟، عندما ننظر إلى من هم في السلطة الآن نجد بأن الكثير منهم من نظام وقادة سبتمبر، والبعض يصف بأن الحديث عن أن فبراير هي التي تحكم وتلام على هذه الحقبة في حالة عدم إنصاف هنا”
وأوضح بأن مسألة الأمل بالتغيير لازالت قائمة، معتقدًا بأن الليبيون الذين يحتفلون بفبراير كل عام حري بهم أن يصنعوا التغيير وأن يطالبون به، لإنهاء هذا المشهد المتأزم الموجود في ليبيا اليوم وعدم الذهاب للانتخابات.
ورأى أن تمسك الأجسام بالسلطة لن يتم حلحلته من دون أن يكون هناك شعب يصنع التغيير، مهما تحدث الجميع عن حوارات سياسية ومبادرات لن يكون ذو جدوى ما لم يكن هناك رغبة في التغيير،على حد تعبيره.
محفوظ شدد على ضرورة أن يضغط الليبيون ويحاولوا أن يحدثوا حالة تغيير سياسي كاملة تخرج ليبيا من حالة الانقسام إلى مرحلة وجود مؤسسات موحدة تستطيع أن تصنع التغيير وتحقق الأهداف التي خرج الليبيون من أجلها في 2011.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مهرجان تامبورادا.. 28 ألف مشارك يحتفلون بالتقاليد العريقة في سان سيباستيان الإسبانية
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، مهرجان تامبورادا: 28 ألف مشارك يحتفلون بالتقاليد العريقة في سان سيباستيان الإسبانية.
ووفقا للتقرير، احتفلت مدينة سان سيباستيان الإسبانية، يوم 20 يناير، بمهرجان "تامبورادا" التقليدي الذي يعود تاريخه إلى عام 1836، بمشاركة جماهيرية واسعة وأجواء احتفالية نابضة بالحياة.