علماء : يبتكرون مادة ماصة لتنقية الدم من البكتيريا والسموم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ابتكر علماء معهد غريبينشيكوف لكيمياء السيليكات التابع لأكاديمية العلوم الروسية (جزء من معهد كورتشاتوف) مادة ماصة عامة يمكنها تنقية الدم من الفيروسات والبكتيريا والسموم.
ويشير مصدر في المكتب الإعلامي بمعهد كورتشاتوف في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن الباحثين ابتكروا مجمعات اصطناعية تحاكي خصائص سيليكات الألومنيوم الطبيعية، التي استخدامها في الطب محدود لأنه بالإضافة إلى الخاصية المفيدة – امتصاص الفيروسات والبكتيريا من الدم، تحتوي على شوائب قد تشكل خطورة على جسم الإنسان.
ويقول المصدر: “للمادة الماصة الاصطناعية مجموعة محددة من الخصائص – مرحلة معينة وتركيب كيميائي، وخصائص نسيج مسامية، ومقاس الجسيمات ومورفولوجيتها. وقد وجد الباحثون أن مونتموريلونايت (مجموعة من المعادن السيليكاتية التي تشكل عادة في بلورات مجهرية مشكلة الطين) الاصطناعية غير سامة ولا تدمر خلايا الدم، ما يعني أنه يمكن استخدامها في الطب”.
وتشير أولغا غولوبيفا، رئيسة مختبر كيمياء مواد السيليكات الماصة في معهد الكيمياء، إلى أن الباحثين وجدوا طريقة لتنظيم قدرة امتصاص المواد عن طريق استبدال المغنيسيوم بالألمنيوم. وقد اختبر الباحثون فعالية ابتكارهم باستخدام جزيئات البروتين – الأوكسيتوسين، والألبومين (الزلال)، والغلوبيولين المناعي، التي كانت بمثابة نماذج للفيروسات والمواد السامة.
ويضيف المصدر: “أظهرت التجربة أن المونتموريلونايت الاصطناعي الجديد يمكنه امتصاص السموم أكثر بـ 2-4 مرات من المواد الماصة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن المادة آمنة تماما للجسم”.
ووفقا للمبتكرين، يمكن استخدام هذه المادة بالإضافة إلى تنقية الدم في إنتاج أغطية للحروق والجروح ومنظومات استشراب (كروماتوغرافية-Chromatography) لاستخراج البروتينات من الأخلاط المعقدة.
النص الكامل لهذا العمل منشور في مجلة Colloids and Surface A: Physicochemical and Engineering Aspects.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وكيل الأوقاف: الشريعة الإسلامية تحث على حماية البيئة والموارد الطبيعية
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور بدر المطيري أن الشريعة الإسلامية تحث على حماية البيئة وتدعو إلى تبني ممارسات صديقة للبيئة تتماشى مع قيم الإسلام الداعية إلى الاعتدال وعدم الإسراف مما يعزز ثقافة الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف (كوب 29) المعني بالتغير المناخي المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان حيث شدد المطيري وفقا لبيان صحفي ل(الأوقاف) اليوم الخميس على التزام دولة الكويت بالتعاون الدولي لمواجهة التغير المناخي وإيمانها بأهمية القضايا البيئية وضرورة العمل المشترك للتصدي لتداعيات التغير المناخي.
وبين أن حضور القيادات الدينية في المؤتمر يعكس الأهمية المتزايدة لإيجاد حلول شاملة تضم الأبعاد الاجتماعية والدينية لمواجهة التغير المناخي بهدف حماية البيئة للأجيال القادمة.
وأضاف أن الكويت تعمل بجهد لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة بما يتوافق مع أهداف الاستدامة العالمية من خلال برامج وخطط بيئية تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
وأشار المطيري إلى أن التعاون بين الدول والقيادات الدينية يمثل خطوة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية معربا عن أمله في استمرار التعاون بين الدول والمنظمات لتحقيق أهداف مشتركة في مكافحة التغير المناخي وتطوير حلول للتحديات البيئية.
ويعتبر مؤتمر الأطراف (COP29) منصة عالمية تجمع قادة الدول وصناع القرار من مختلف القطاعات لمناقشة التحديات البيئية والآثار المتزايدة للتغير المناخي وتهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لاعتماد استراتيجيات مستدامة تساهم في الحد من آثار التغيرات المناخية. ويولي المؤتمر اهتماما خاصا لدور القيم الثقافية والدينية في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية مسلطا الضوء على أهمية تعاون الدول والقيادات الدينية لتحقيق هذه الأهداف.
المصدر كونا الوسومالشريعة الإسلامية وزارة الأوقاف