وزارة الطاقة والبنية التحتية تطلق منظومة البيانات الضخمة ومنصة التوأمة الرقمية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن إطلاق منظومة البيانات الضخمة للطاقة والبنية التحتية، ومشروع بناء منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للطاقة والبنية التحتية، واللتين تستهدفان إنشاء منصة بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل تعزيز جودة الحياة والتنمية المستدامة.
وتعد المنظومة الطموحة والمنصة الرقمية التي أعلن عنهما معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، خلال مؤتمر صحفي استضافته القمة العالمية للحكومات 2024، وحضره قيادات ومسؤولون من الحكومة الاتحادية والجهات المحلية وممثلون عن الحكومات الرقمية في إمارات الدولة السبع، وممثلو وسائل الإعلام، خطوة متقدمة لتعزيز كفاءة هذين القطاعين الحيويين من خلال التكنولوجيا المتقدمة، وجزءاً من مبادرة أوسع نطاقاً للتحول الرقمي.
وسعياً لتحقيق مستهدفات المنظومة وفق أفضل الممارسات العالمية وقعت الوزارة مذكرات تفاهم محلية وعالمية، حيث وقعت الوزارة مذكرة تفاهم ثلاثية مشتركة مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء و”الرابطة الدولية لإدارة البيانات – إيطاليا”، بهدف تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات في إدارة البيانات، بالإضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع الجهات الحكومية الرقمية المحلية في الإمارات السبع، بهدف استدامة تبادل البيانات وتعزيز الربط الإلكتروني في منصة جسر البيانات.
وتهدف المنظومة إلى تحليل واستغلال البيانات الضخمة لتحسين التخطيط والإدارة والاستدامة في مجالي الطاقة والبنية التحتية، الأمر الذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز ريادة الدولة ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، بما يتماشى مع المبدأ السابع من المبادئ العشرة للإمارات للخمسين عاماً المقبلة، الذي يعنى بالتفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة ورسم حدودها التنموية والاقتصادية، وترسيخها عاصمةً للمواهب والشركات والاستثمارات وعاصمة عالمية للمستقبل.
وأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي على دور المشروعين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تحسين استهلاك الطاقة وتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد، وهو ما يُعد جزءاً من رؤية أشمل تسعى إلى تحويل الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار في قطاع الطاقة والبنية التحتية، مشيراً إلى أن المشروعين يعكسان التزام الإمارات بتبني أحدث التقنيات، وريادتها في مجال التحول الرقمي على المستوى العالمي.
وشدد على سعي الإمارات إلى استشراف التوجهات العالمية والمتغيرات المستقبلية في مختلف القطاعات، لا سيما الطاقة والبنية التحتية، من خلال الاستغلال الأمثل للتقنيات والتكنولوجيا المتقدمة بما يُمكّن الدولة من تعزيز جاهزيتها للمستقبل، عبر تقديم نموذج ناجح ومتكامل للإدارة الفعّالة التي تصنع الأمل وتحول الطموحات إلى نتائج ملموسة قادرة على إحداث تأثير إيجابي في حياة الإنسان.
ولفت إلى أهمية البيانات بالنسبة للاقتصاد الرقمي الجديد، باعتبارها ثروة من المعلومات يمكنها تغيير طريقة الفهم والتعامل مع العالم، مما يعزز الابتكار، ويحسن الأداء والتنافسية، ويفتح أبواب المستقبل للتطور والتقدم في شتى المجالات.
وحدد معالي سهيل بن محمد المزروعي، أهداف وأبعاد منظومة البيانات الضخمة والتي يتمحور دورها حول تعزير أداء الإمارات في بيانات مؤشرات وتقارير التنافسية لترسيخ مكانتها عالمياً في الطاقة والبنية التحتية، ورسم خريطة طريق لجذب وتنمية واستدامة الاستثمارات في البيانات والذكاء الاصطناعي، وضبط جودة البيانات الإحصائية لتعزيز القدرة التنافسية للدولة في الطاقة والبنية التحتية، من خلال آليات حوكمة ومعايير وسياسات لتبادل البيانات الضخمة واستدامة تحديثها.
وأوضح أن المنظومة تستهدف ربط البيانات المتكاملة مع الشركاء في منصة جسر البيانات لتعزيز جودة الحياة، وتعزيز التحول إلى أنظمة طاقة أكثر استدامة من خلال تحليل البيانات، وتقديم أفضل الخدمات الاستباقية، وتقليل المستندات والوثائق والحقول، وخفض مدة تقديم الخدمة، ورفع سعادة المتعاملين.
وأضاف أن المنظومة تستهدف أيضا تمكين صُناع القرار من اتخاذ القرارات الاستراتيجية الاستباقية، وإيجاد الحلول للتحديات بطريقة مبتكرة، من خلال الذكاء الاصطناعي والمحاكاة والتحليلات الذكية التنبؤية لاستشراف مستقبل الطاقة والبنية التحتية، إضافة إلى دورها في بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية.
وحول منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد، قال معالي سهيل بن محمد المزروعي :” تعتبر التوأمة الرقمية أحدث التقنيات التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية، لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات، مما يسهم في فهمٍ أعمق وتحسين الأداء والإدارة وزيادة الكفاءة وتحديد الأعطال المحتملة، والتنبؤ بالمخاطر”، مشيراً إلى أن الوزارة تطمح من خلالها إلى تعزيز إمكانية اتخاذ قرارات أفضل وتحسين الأداء الشامل للبنية التحتية.
وأكد أن الوزارة تسعى عبر المنصة لتحقيق العديد من الأهداف الطموحة، أبرزها تعزيز مرونة البنية التحتية بما يسهم في مواجهة المخاطر الطبيعية والظواهر الجوية القاسية المتزامنة مع التغير المناخي، ومعالجة الازدحامات المرورية وخفض الحوادث والتكاليف، ودعم اتخاذ القرارات والتخطيط بشأن المشاريع والمبادرات التطويرية، ورفع كفاءة إدارة موارد المياه والطاقة والحفاظ على استدامتها، وتنظيم عمليات إدارة النفايات، وتحسين نتائجها، والمساهمة في تعزيز المشاريع الوطنية لإزالة الكربون، بالإضافة إلى جعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة بحلول 2030، وتفعيل استخدام التقنيات الحديثة في إدارة الأصول الاتحادية.
ولفت معاليه إلى دور المنصة في دعم توجه الدولة القائم على تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة، من خلال تحسين كفاءة وأداء مصادر الطاقة النظيفة ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، وتحقيق التحول السريع نحو توظيف تقنيات الهيدروجين كمصدر للطاقة، وتعزيز البنية التحتية المتكاملة لشبكة الشحن العامة وزيادة مبيعات المركبات الكهربائية، وتحقيق طموحات إزالة الكربون، وتحسين جودة الحياة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرفع مرتبة الدولة في مؤشرات السعادة وجودة الحياة، وتبني أسلوب حياة صحي لتعزيز نمط حياة الأفراد.
وحول آلية عمل منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد، قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، إن المنصة تعرض بيانات حية عن جودة الحياة والاستدامة لمدن ومناطق الدولة على نماذج ثلاثية الأبعاد، تساعد في دعم اتخاذ القرارات وتطبيق أمثل المبادرات والمشاريع، وتشمل هذه البيانات الإحصائيات المتعلقة باستهلاك الطاقة والمياه، والبصمة الكربونية، والحركة المرورية، والتنوع الديموغرافي، والخدمات، وجودة الهواء، والنفايات، فيما توفر مجموعة من النماذج الاستباقية المرتبطة بحماية أصول البنية التحتية، وتحسين حركة المرور لتقليل الحوادث والازدحامات، وتأثيرات التغير المناخي، واستشراف المستقبل وخطط الصيانات التنبؤية، وتحقيق الحياد المناخي.
من جهة أخرى، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن مشاركتها في القمة العالمية للحكومات، وبالتعاون مع جامعة هريوت وات – بريطانيا ورقتين علميتين بحثيتين، الأولى تتمحور حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلي للاستجابة لجانب الطلب على الطاقة.
وتستهدف هذه الورقة اكتشاف فرص الزيادة في استخدام مصادر الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة عن طريق تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأثر على الشبكة والتقلبات في أنواع الأحمال.
فيما تعنى الورقة البحثية الثانية بتأثير التغيرات المناخية على إدارة الطلب على الطاقة، من خلال تقييم آثار التغيرات المناخية على إدارة الطلب على الطاقة، وأساليب تفادي التغيرات المحتملة لضمان عمل الشبكة بكفاءة دون التأثير على الطلب على الطاقة من جانبي الإنتاج والاستهلاك.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة والبنیة التحتیة الطلب على الطاقة البیانات الضخمة ثلاثیة الأبعاد جودة الحیاة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة والسكان تطلق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة"
تماشيًا مع رؤية مصر المستدامة 2030 للرعاية الصحية، وبناء على توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وكجزء من التزام الدولة المستمر بتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين المصريين، قامت وزارة الصحة والسكان، بإطلاق مبادرة رئاسية جديدة للصحة النفسية بعنوان "صحتك سعادة". وشهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان مع شركة "فياترس مصر" لرفع زيادة الوعى بأهمية الصحة النفسية، وتشجيع الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية، وتمكين المواطنين من الحصول على العلاج المناسب. حيث قام بتوقيع بروتوكول التعاون الدكتورمحمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد عادل سويلم مدير شركة فياترس مصر وشمال أفريقيا، وتأتى تلك الاتفاقية في إطار رؤية مصر 2030 لتعزيز الرعاية الصحية والاهتمام المتزايد بالصحة النفسية.
أعلن ذلك خلال الاحتفال الذي أُقيم لإطلاق المبادرة الرئاسية في قصر عابدين بحضور عدد من القيادات الصحية البارزة في مصر، وعلى رأسهم معالي الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيدة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر إلى جانب سفراء دول تركيا، فنزويلا، مالطا، الفلبين، فرنسا، النيجر ورومانيا، ونخبة من المسؤولين في مجال الرعاية الصحية، وممثلين من الهيئات المعنية.مما يعكس أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة في مواجهة التحديات المتعلقة بالصحة النفسية.
فيما أعلن خلال الاحتفال بأن مبادرة "صحتك سعادة " تتضمن حملات توعية عامة باستخدام منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي المجتمعي حول الصحة النفسية. كما تهدف إلى رفع قدرات مقدمي الرعاية الصحية النفسية من خلال برامج تدريبية متطورة لتحسين تشخيص الحالات النفسية وتقديم العلاج الفعّال.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن المبادرة تضم عدة محاور أساسية تهدف إلى تلبية احتياجات فئات مختلفة من المواطنين، وتشمل الاكتشاف والتدخل المبكر لاضطراب طيف التوحد، لتمكين الأطفال وأسرهم من الحصول على التشخيص المبكر والرعاية اللازمة، كما تعمل الوزارة مع الولايات المتحدة على تحليل الرنين المغناطيسي للفحص والتشخيص المبكر للتوحد في مصر، كما تشمل عدة محاور أخرى وهي مكافحة وعلاج الإدمان بجميع أشكاله، بما في ذلك إدمان المواد المخدرة والألعاب الإلكترونية، وتقديم الدعم النفسي للمرأة الحامل وللمرضى من أصحاب الأمراض المزمنة ومرضى الأورام وكبار السن، وتغطي المبادرة أيضًا الكشف عن الاكتئاب وسُبل علاجه.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن وزارة الصحة والسكان اتخذت خطوات عملية حيث يوجد 22 مركزاً صحياً في محافظة القاهرة قد تم تدريبهم بالفعل على محاور هذه المبادرة ضمن المرحلة الأولى، وسوف ننتقل إلى المرحلة الثانية التي تتضمن تدريباً متخصصاً حول الإحالة إلى الرعاية المتقدمة، وذلك وفق برنامج تدريبي خاص بمنظمة الصحة العالمية يهدف إلى تعزيز مهارات مقدمي الرعاية في تقديم الدعم لأسر الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو أوتأخر في التطور. وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن دمج خدمات الصحة النفسية ضمن مراكزالرعاية الصحية الأولية يسهم بشكل كبير في تحقيق الوقاية والعلاج المبكر،ويخفف من الضغط على المستشفيات التخصصية والمواطنين، مما يضمن وصول الأفراد إلى الدعم والعلاج في مرحلة مبكرة تعزز من جودة حياتهم. وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزير أشار إلى أن أهداف مبادرة "صحتك سعادة" تستند إلى رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى الإرتقاء بجودة حياة المواطن المصريوتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، حيث أن المحور الرئيسي لرؤية مصر هو أن يتمتع المصريون كافة بحياة صحية آمنة ومأمونة من خلالمنظومة رعاية صحية متكاملة ومتاحة للجميع وعالية الجودة وشاملة قادرة على تحسين الظروف الصحية من خلال التدخل المبكر والتغطية الوقائية وضمان الحماية للفئات الضعيفة وتحقيق رضا المواطنين والعاملين في القطاع الصحي،مما يؤدي إلى الرخاء والرفاهية والسعادة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية،ويؤهل مصر لتصبح رائدة في مجال خدمات وأبحاث الرعاية الصحية في العالم العربي وأفريقيا.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي عن تشرفها بالمشاركة في هذا الحدث المهم الذي يأتي إستجابة مباشرة لرؤية السيد رئيس الجمهورية لتعزيز رفاهية المصريين في كافة مراحل حياتهم ويجسد إلتزام الدولة بتحقيق الأمان النفسي والإجتماعي لجميع مواطنيها، والتأكيد على أن الدولة المصرية تواكب في سياساتها الإجتماعية والتنموية أحدث الاتجاهات الدولية.
ومن جانبها قالت السيدة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر، "بينما نتطلع إلى المستقبل، نحن متفائلون بالتقدم الذي يمكن تحقيقه في مجال الرعاية الصحية عندما نتعاون معًا من خلال شراكة. إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم مصر في أهدافها، والتعلم من مصر وتجربتها، وتوسيع خدمات الرعاية الصحية النفسية، وكسر الحواجز أمام الحصول على تلك الرعاية، بالإضافة إلى خلق ثقافة من الدعم والفهم".
وفي تصريح له، قال الدكتور أيمن مختار، الرئيس الإقليمي لشركة فياترس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوراسيا: "تعمل فياترس على تعزيز الرعاية الصحية الشاملة من خلال شراكات استراتيجية لتوفير حلول مبتكرة لإدارة الأمراض غير السارية وتخفيف آثارها على المرضى، بالإضافة إلى دعم مقدمي الرعاية الصحية، إيمانًا بأهمية الاستثمار في التعليم وبرامج التنمية المستدامة لبناء مجتمعات أكثر صحة. يشرفنا التعاون مع وزارة الصحة والسكان في مصر من خلال هذه الإتفاقية التي تضع الصحة النفسية في مقدمة الأولويات كجزء لا يتجزأ من صحة المجتمع".
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سويلم، مدير شركة فياترس مصر وشمال أفريقيا، إلى أن هذه الاتفاقية تعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة الرعاية النفسية المقدمة في مصر. وقال: "نحن ملتزمون بدعم الحكومة المصرية والمؤسسات الصحية المتخصصة في تقديم حلول مبتكرة لتعزيز الصحة النفسية وتحقيق أهداف رؤية مصر الصحية 2030".
وأكد الدكتور إسلام عنان، الرئيس التنفيذي لشركة أكسيت للأبحاث، أن هذه المبادرة هي تجسيد لحرص الدولة على دعم الصحة النفسية للمواطن المصريوتحسين الصحة النفسية للمواطنين عامةً، حيث أن الصحة النفسية تلعب دوراًمهماً في الوقاية من العديد من الأمراض.
وأخيرًا، فإن الصحة النفسية تعد جزءًا لا يتجزأ من صحة الإنسان، حيث تؤثر على قدرته على التكيف مع تحديات الحياة اليومية والحفاظ على التوازن النفسي والبدني. ومع تزايد الوعي بأهمية الصحة النفسية وتأثيرها على الإنتاجية وجودة الحياة، أصبح الاستثمار في مبادرات الصحة النفسية عاملًا أساسيًا في بناء مجتمعات أكثر صحة وسعادة، حيث يتمتع الأفراد ببيئة داعمة تساعدهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم.