RT Arabic:
2025-01-27@06:44:53 GMT

"هرمون الحب".. هل ينقذ الدماغ من مرض ألزهايمر؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

'هرمون الحب'.. هل ينقذ الدماغ من مرض ألزهايمر؟

أثار الأوكسيتوسين (OXT)، الذي يطلق عليه غالبا اسم "هرمون الحب"، اهتمام العلماء منذ فترة طويلة، لدوره في تعزيز الروابط العاطفية وتحقيق الرفاهية النفسية.

ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث أظهرت أن هذه المادة الكيميائية الطبيعية الموجودة في الدماغ تلعب دورا حاسما في العمليات المعرفية الأخرى أيضا، بما في ذلك التعلم والذاكرة.

إقرأ المزيد 3 أطعمة "من شأنها أن تدمر دماغك"

والآن، ربما اكتشف العلماء بالضبط كيف يؤثر هرمون الأوكسيتوسين على الذاكرة لدى الحيوانات من خلال دراسة "الخلايا العصبية للأوكسيتوسين" التي تحتوي على مستقبلات الأوكسيتوسين وتعمل بشكل مختلف بناء على توفر المادة الكيميائية في الدماغ.

وفي الدراسة التي نشرتها مجلة PLOS One، قام فريق من العلماء، برئاسة البروفيسور أكيوشي سايتوه، إلى جانب جونبي تاكاهاشي من جامعة طوكيو للعلوم، بالتعمق في المسارات العصبية المعقدة وآليات الإشارة التي ينشطها الأوكسيتوسين. وقدموا رؤى غير مسبوقة حول آثاره على التعلم والذاكرة.

ويوضح البروفيسور سايتوه: "سبق أن اقترحنا أن الأوكسيتوسين قد يكون مرشحا علاجيا جديدا للخرف بناء على دراسات باستخدام نموذج فأر لمرض ألزهايمر. وللتحقق من هذا الأمر بشكل أكبر، قمنا في هذه الدراسة بفحص دور الأوكسيتوسين الداخلي في الوظيفة الإدراكية للفأر. وتم ذلك عن طريق استخدام التقنيات الدوائية لتنشيط الخلايا العصبية للأوكسيتوسين على وجه التحديد في مناطق معينة من الدماغ. ثم تم تقييم الوظيفة الإدراكية للفئران باستخدام مهمة التعرف على الكائنات الجديدة (NORT)".

وتؤكد الدراسة على الدور الهام للأوكسيتوسين في تنظيم الذاكرة الاجتماعية، حيث تم ربط نقص الأوكسيتوسين أو مستقبلاته بالذاكرة الاجتماعية الشاذة في الفئران.

إقرأ المزيد حالة هرمونية تصيب النساء في سن الإنجاب تسبب أعراضا تشبه الخرف

وركزت الدراسة الحديثة على دور الخلايا العصبية OXTergic الذاتية في التعلم والذاكرة، خاصة داخل النواة فوق الحليمية (SuM).

ولتحديد الخلايا العصبية المسؤولة عن تأثير الأوكسيتوسين على الذاكرة، تصور العلماء شرائح من دماغ الفأر بعد تنشيط الخلايا العصبية للأوكسيتوسين، على وجه التحديد في النواة الوطائية المجاورة للبطين (PVN).

وبالإضافة إلى ذلك، ركزت الدراسة على تأثير تنشيط الخلايا العصبية OXTergic على التعلم والذاكرة باستخدام المتاهة Y ومهمة NORT.

واكتشف العلماء أن تنشيط الخلايا العصبية OXTergic كان له تأثير عميق على ذاكرة التعرف على الأشياء طويلة المدى في مهمة التعرف على الكائنات الجديدة (NORT)، على الرغم من أنه لم يغير الذاكرة المكانية قصيرة المدى في اختبار المتاهة Y.

وكانت إحدى أهم نتائج البحث هي تحديد النواة فوق الحليمية (SuM) كمنطقة مهمة حيث يسهل الأوكسيتوسين عمليات الذاكرة. وأدى تنشيط الخلايا العصبية للأوكسيتوسين في النواة الوطائية المجاورة للبطين إلى زيادة النشاط في النواة فوق الحليمية والتلفيف المسنن، وهو جزء من الحصين معروف بدوره في تكوين الذكريات.

ويشير هذا إلى أن تأثيرات الأوكسيتوسين على الذاكرة تتم عبر مسارات عصبية محددة تربط بين النواة الوطائية المجاورة للبطين (PVN) والنواة فوق الحليمية (SuM).

إقرأ المزيد تعيش في "منطقة زرقاء"؟ إليك لماذا قد تعيش عمرا أطول!

وتعد هذه الدراسة رائدة في توضيح دور الأوكسيتوسين في ذاكرة التعرف على الأشياء، وتسليط الضوء على الوظائف المعرفية الأوسع للهرمون، وهو ما يمهد لدراسة دور الأوكسيتوسين الفسيولوجي في مرض ألزهايمر ويسلط الضوء على مشاركة النظام العصبي OXTergic في تعديل ذاكرة التعرف.

ويشير البروفيسور سايتوه إلى أن "هناك اعتقاد معترف به على نطاق واسع بأن الخرف يميل إلى التقدم بسرعة أكبر في البيئات التي يعاني فيها الأفراد من الوحدة أو المشاركة الاجتماعية المحدودة. ومع ذلك، ظلت الأسس العلمية لهذه الظاهرة بعيدة المنال إلى حد كبير. ويسعى بحثنا إلى توضيح الدور الحاسم للبيئة المحفزة التي تنشط الأوكسيتوسين في الدماغ، ما قد يخفف من تطور الخرف".

ومن المتوقع أن يمهد الاستكشاف المستمر لهذا المجال الطريق لعلاجات مبتكرة وتدخلات صيدلانية تهدف إلى وقف تطور الخرف.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية هرمونات التعرف على

إقرأ أيضاً:

أطعمة ترفع هرمون السعادة .. تعرف عليها

يعلم الأشخاص الذين يعيشون فترات من عمرهم ما بين نوبات من القلق أو الاكتئاب أنهم يحملون بين جنباتهم هرمونات قادرة على أن تغير حياتهم رأسا على عقب، وتجعلهم قادرين على مواجهة العالم بكل سعادة وبعيدا عن القلق، هذا ما نشر عبر موقع "besthealthma" الذى أكد أن 50% من أسباب سعادتنا يتعلق بالجينات الموروثة، بالإضافة إلى أن جسم الإنسان قادر على إفراز 5 هرمونات للسعادة هى:

هرمونات السعادة التي يفرزها الجسم

1-هرمون الدوبامين

هذا الهرمون يعتبر بمثابة ناقل عصبى يدفع نظام المكافأة الخاص بك إلى المخ، فإذا أثنى عليك مدير فى العمل يبدأ هذا الهرمون بالزيادة ويجعلك سعيدا، وهذا سيترك أثرا إيجابيا على حياتك بشكل عام.

2-هرمون السيروتونين

وهذا الهرمون قادر على التحكم فى المزاج وهو يتوفر بكثرة فى مضادات الاكتئاب، وهذا الهرمون يزيد فى الجسم بسبب المشى السريع وممارسة الرياضة اليومية.

3- هرمون الأوكسيتوسين

يطلق على هرمون "الأوكسيتوسين" بهرمون الحب، حيث أجرى فريق من جامعة "كليرمونت" بكاليفورنيا دارسة على مجموعة من النساء وجد أن هذا الهرمون يفرز فى أجسامهم بكمية كبيرة مقارنة بالرجال، ويكون ذلك بسبب خوضهم فى تجربة حب أو استقرار نفسى فى محيط العائلة أو العمل، وهذا الهرمون قادر على جعل الجسم يواجه الإجهاد والقلق الذى نتعرض له فى الحياة.

4- هرمون الاستروجين

يؤثر قلة هذا الهرمون على الجسم بشعور الأفراد بالإجهاد والمزاج السيئ، وعند النساء يقل من أجسامهم بسبب انقطاع الطمث، مما يتسبب فى إفراز هرمون التوتر "الكورتيزول".

5- هرمون البروجسترون

يساعد هذا الهرمون على النوم بشكل جيد ويمنع القلق وتقلبات المزاج، ويبدأ هذا الهرمون يقل من أجسام النساء من بداية سن 35، وأيضا زيادة الضغط العصبى وتناول الأطعمة غير الصحية، وقد أشارت خبيرة التغذية سارة جوتفريد، مؤلفة كتاب العلاج بالهرمونات، إلى أن خط الدفاع الأول عن الجسم وصحته يكون من خلال الهرمونات التى تطلق من داخل الجسم إلى الخارج، فدائما الإنسان هو طبيب نفسه والقادر على معرفة أين المشكلة.

اطعمة تجلب السعادة..

1.الشوكولاتة

تتميز الشوكولاتة بمذاقها اللذيذ، بل وحتى إن الكثير من الدراسات أثبتت دورها الفعال في رفع الروح المعنوية. ويرجع ذلك إلى مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة بداخلها، والتي تساعد على تحفيز أماكن معينة في الدماغ لإفراز الأندورفين.

وبحسب الكثير من الدراسات فإن تعديل المزاج بتناول الشوكولاتة، يعود إلى احتوائها على كمية عالية من مادة الفينول، وهي من المواد المضادة للأكسدة والتي يمكن أن تساعد على تعزيز الحالة المزاجية.

ووفقا لموقع "غيزندهيات هويت"، قام بعض علماء النفس مؤخرا بإجراء أبحاث فريدة من نوعها، إذ حاول الباحثون من خلالها اختبار ما إذا تناول الشوكولاتة بهدف تعزيز المزاج، يعزز دورها في ذلك.

 وأظهرت النتائج أن أولئك الذين تناولوا الشوكولاتة وهم على قناعة تامة بدورها في تحسين المزاج، تحسن مزاجهم وزادت طاقتهم وقوتهم بنسبة 67 بالمئة، ما يعني أن الشوكولاتة لا ترفع الحالة المعنوية فحسب، بل حتى إن فوائدها تزداد وخاصة لدى الاقتناع التام بدورها في ذلك. علما أن الحديث هنا يدور عن الشوكولاتة الداكنة التي تكون فيها نسبة الكاكاو عالية وكمية السكر أقل.

2. الفراولة

لهذه الثمرة الحمراء دور كبير في تعديل المزاج، والسبب هو أن الفراولة تحتوي على كمية عالية من فيتامين Cوهو ما يساعد على زيادة إنتاج هرمون السعادة في الجسم وتعزيز امتصاص الحديد، علما أن اللون الأحمر للفراولة يعود إلى نسبة إحدى مركبات الفلافونويد والتي تكسب الفراولة لونها الأحمر وتجعلها معدلا طبيعيا جيدا للمزاج.

3. العنب

يساعد العنب على إفراز هرمون "السعادة" في الجسم، فهو غني بفيتامينCومصدرا جيدا للبوتاسيوم، وخاصة العنب الأحمر، إذ يحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب، حسبما ورد على موقع "غيزوندهايت تيبس"

4. المكسرات

للمكسرات دور مهم في تعديل المزاج، فإلى جانب الأحماض الدهنية المفيدة، تحتوي المكسرات على كمية عالية من فيتامين Bوالبروتين والسيلينوم المعروف بخصائصه المحسنة للمزاج، أي أن من يرغب أن يبدأ يومه بمزاج جيد، ينصحه خبراء الصحة بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة تقريبا صباح كل يوم، ومن ثم تناول حفنة من المكسرات، علما أن المكسرات البرازيلية وبذور عباد الشمس هي أغنى أنواع العلاج للاكتئاب

مقالات مشابهة

  • التشنجات العصبية: أسباب النوبات وأنواعها
  • عقار يبشر بإمكانية استعادة الرؤية للمصابين بتلف الأعصاب
  • عقار جديد يبشر بإمكانية استعادة الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب
  • البابا فرنسيس: لنتوجّه بثقة إلى مريم لكي تساعدنا في التعرف على يسوع
  • أطعمة ترفع هرمون السعادة .. تعرف عليها
  • دراسة.. الساعات الذكية تساعد في التعرف على الاضطرابات النفسية
  • ثقوبُ الذاكرة.. هنا تقيِّمُ أمريكا!
  • ابتكار "أسلحة صغيرة" تجبر الخلايا السرطانية على تدمير نفسها
  • دراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية
  • تمارين تخلصك من الجوع بشكل طبيعي