خبيرة اقتصادية: نظرة الأسرة المصرية للتعليم الفني تغيرت بسبب اهتمام الدولة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت الخبيرة الاقتصادية حنان رمسيس، إن نظرة الأسرة المصرية عن التعليم الفني تغير بسبب اهتمام الدولة به، مشيرة الى أنه في الماضي كانت الأسرة ترى ضرورة التحاق أبنائها بالثانوية العامة، ولكن الآن أصبح يمكن للطالب الالتحاق بالتعليم الفني والتخرج للعمل في مصنع بأجر جيد.
النيل للإعلام بالفيوم يناقش "التعليم الفني واحتياجات سوق العمل" وزير الصحة وممثلي هيئة كوجناس الدولية يبحثون تطوير منظومة التعليم الفني الصحيوأضافت «رمسيس» خلال لقائها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًة: «عجباني جدًا تجربة محافظة الإسكندرية في إدماج ذوي الهمم في الخدمات التي يقدمونها، ووجود برامج تأهيل لإلحاقهم بالعمل في المطاعم».
وتابعت: «الدولة تهتم بذوي الهمم وبتنمية مواهبهم وتدريبهم، وبدأ يكون لهم دور فاعل في المجتمع وأصبحوا راضيين عن أنفسهم، كما أن ذلك يساعد الاقتصاد على النمو».
وأكملت: «معظم دول العالم تعتمد على المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يكون أبطالها الأفراد».
كيانات اقتصادية عملاقةوقالت: «عندنا في مصر أمثلة كبيرة هناك شركات عائلية بدأت تتحول الى كيانات اقتصادية عملاقة دعمت أنشطة الدولة، إحنا عندنا مشروعات قومية عملاقة في كل محافظات مصر، في المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، العلمين الجديدة، المحاور الاقتصادية، وكل تلك المشروعات القومية تحتاج الى عمالة وبالتالي تقل نسبة البطالة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم الفني التعليم مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
«ولاء» تطلب الطلاق بعد قصة حب 35 عاما.. «السيارة الجديدة كشفت السر»
«ولاء» جلست على عتبة محكمة الأسرة برفقة ابنتها الكبرى، وحفيديها يلعبان بجانبهما، لكن باقي النساء اللواتي يجلسن معهن اعتقدن بأنها جاءت من أجل ابنتها، لكنهن صدمن من قصتها التي جاءت تضع لها حد بعد أكثر من 35 عامًا من زواجها، لتضع رأسها المثقل بالهموم على الحائط المجاور لها وتستذكر لقطات من شريط حياتها التي مرت مع رجل قرر أن ينزل من القطار قبل موعد وصولهما لخط النهاية سويًا كما وعدها قبل 35 عامًا، على حد وصفها؛ فما قصتها؟
35 سنة حب والنهاية محكمة الأسرةسنوات مروا أمام عينيها في لحظات قليلة؛ كانت تعتقد أنها حصلت على ما تريد؛ بيت وأولاد وزوج صالح كان حبيب عمرها وما زال، رجل تتحاكى به النساء في أخلاقه ويضربن المثل برزانته، وباقتراب «الوطن» منها، لمعرفة سبب تواجدها في محكمة الأسرة قالت ولاء بصوت بكاء صامت: إنها حضرت لتتخلص من زواجها لأنها لا ترغب في قضاء ما تبقي من عمرها في كنف رجل لم يعرف عن المروءة شيءً، لتندهش النساء الحاضرات من قرارها التي اتخذته بقلب قوي بعد أن أصبحت جدة وتخطت الـ50 من عمرها.
تعرفت عليه عندما كانت طفلة صغيرة في سن 14 عامًا، وبدأت تعجب به بسبب زيارته المتكررة لمنزلهم بسبب صلة الصداقة التي كانت تجمع بين والديهما، ومعاناتها بدأت مع الحياة مبكرًا لتجد نفسها بين قبضة أشقائها الـ3 بعد وفاة والدها المفاجأة، فكلما كانت الحياة تقسو عليها كان يتقرب منها فكان مصدر الأمان الوحيد في حياتها، وبعد أن تخرجا من الجامعة، هرع إلي والده وطلب منه الذهاب لشقيقها الأكبر والتقدم لخطبتها قبل أن يخطفها أحد آخر منه، على حد وصف الزوجة.
بكلمات يقطعها صوت البكاء بدأت ولاء تحكى بداية علاقتها بزوجها والأحلام التي هدمها لها؛ قائلة: «الدنيا ماكنتش سيعاني من كتر الفرحة، وزي أي بنت بدأت أجهز لحياتي الجديدة وعلى الرغم من إن أخواتي مش عايزين يجحزوني زي باقي البنات بعد ما حرموني من الميراث لكن والدتي ساعدتني واتجوزنا، وقررت أنسى كل حاجه وحشة عشتها وابدأ حياة جديدة معاه، وافتكرت إن ربنا عوضني عن أبويا زي ما كان بيقولي».
عاشت ولاء 30 عامًا تحت سقف واحد مع رجل تمكن من ارتداء وجه الملاك وأخفى وجهه الحقيقي عنها، واستغل على أنها مشغولة في تربية أولادهم الـ3، وتقاتل من أجل ثبات المنزل واستقرار أسرتهم، وكان هو يتلذذ بكل متاع الحياة خارج المنزل، ولم يكتفِ بذلك بل بدأ يقصر في تلبية احتياجات أولادهم، وعندما كانت تتحدث معه يحملها هموم الحياة ويبدأ يعدد لها طلباتهم، فكانت تأخذ جنب منه وتلتزم الصمت وتبدأ في تأنيب نفسها، وفقًا لحديثها.
مشاعر الحب وسيارة جديدة سبب طلب الطلاقكانت مشاعر الحب هي المتحكمة طوال هذه السنوات، لذلك لم تلاحظ ولاء أي شيء غريب على زوجها، وعاشت وهي تحمل له كل جميل فعله معها، وتنازلت عن الكثير من حقوقها، لكن ما فعله جعلها تعاني نفسيًا لمدة 6 سنوات في الخفاء، حتى فاض بها ولم تتحمل على كتمان أفعاله بدالها أكثر من ذلك، وعلى الرغم من أنه أصبح جد وتخطى عمره الـ 58 عامًا لكنه ما زال يعتقد أنه شابًا مراهقًا لم يكتف من الحياة بل ذهب وتزوج من فتاة في عمر ابنتهما الصغرى، وفقًا لحديث الزوجة.
«من 6 سنين عرفت وفضلت كاتمة جوايا، وقولت عيب عليا في السن أتكلم في حاجات زي دي وهو جد والناس كلها بتحترمه وعملت حساب العشرة والسن، لكنه استباح هدوئي وغضبي، وبدأ يخرج معاها ومع غيرها، والكل بقى يأخد باله من أفعاله، ولما كنت بتخانق معاه بدأ يهددني بالطلاق في السن ده، وبعد ما اشترى عربية جديدة عرفت أنه كتبها باسم واحدة، وطبعاً مبقتش أقبل الوضع وهو اللي طلب مني آخذ حقي من المحاكم»، فلجأت ولاء لمحكمة الأسرة بأكتوبر وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر موضحة سبب تضررها في الدعوى رقم 3891 أحوال شخصية.