نوعان من زيوت الطبخ يجب تجنبهما فورا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يتجاهل كثيرون نوع زيت الطهي، عند مراجعة النظام الغذائي في حياتهم، ويركزون على نوع الطعام الذي يتم طهيه. فزيت الطهي قد يكون عاملا مهما في تحديد صحة الوجبات التي يتم طهيها.
وحذّر موقع “شي فايندز” من نوعين رئيسين لزيوت الطهي، هي الأسوأ في نظر خبراء التغذية وهي زيت الصويا والذرة. حيث شدّدت الطبيبة الغذائية سوزان مانزي على حجم الآثار الضارة لزيت فول الصويا وزيت الذرة.
وقالت مانزي إن الأحماض الدهنية أوميغا 6، رغم أنها ضرورية بكميات صغيرة. يمكن أن تعزز الإلتهاب عند استهلاكها بشكل غير متناسب مع أحماض أوميغا 3 الدهنية. المعروفة أيضا باسم الدهون الصحية. كما يساهم هذا الاستهلاك غير المتناسب، السائد في النظام الغذائي الغربي، في حدوث التهاب مزمن. وهو مقدمة لأمراض مختلفة بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسمنة.
وأشارت كذلك مانزي إلى الزيوت المهدرجة جزئيا، والتي تعد نوع آخر من الزيوت المحفوفة بالمخاطر. وعادة ما توجد هذه العناصر في الأطعمة المصنعة، وخاصة المخبوزات التجارية. كما أنها موجودة بشكل متكرر في السمن.
وتحذر مانزي من أن “الدهون المتحولة، التي تتشكل عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الزيوت النباتية. ترفع بشكل كبير نسبة الكولسترول السيء (LDL) بينما تخفض نسبة الكولسترول الجيد (HDL). مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب”. علاوة على ذلك، تساهم الدهون المتحولة في الالتهابات الجهازية، ومقاومة الأنسولين، وزيادة الوزن. تؤدي الإستجابة الإلتهابية الناجمة عن الدهون المتحولة إلى تلف الخلايا، مما يزيد من خطر السمنة والاضطرابات الأيضية ذات الصلة. لهذه الأسباب، من الأفضل تجنب هذه الزيوت قدر الإمكان.
البديل الأفضل
كما دعت مانزي إلى إيجاد بدائل صحية لهذه الزيوت الضارة، مع تسليط الضوء على زيت الزيتون البكر الممتاز كخيار ممتاز. هذا الزيت الصحي للقلب مليء بالفوائد.
وتوصي بزيت الزيتون الصافي لمحتواه الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة والبوليفينول، التي تمنح فوائد مضادة للالتهابات، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عُمان لمجلس الأمن: أوقفوا العدوان فورا ومنحوا فلسطين حقها في العضوية الكاملة
نيويروك- العمانية
أدانت سلطنة عُمان الحصار المفروض على قطاع غزة، محذرة من عواقب استمرار استخدام التجويع والنزوح القسري سلاح حرب، وضرورة عدم الإفلات من العقاب عن هذه الانتهاكات الجسيمة، جاء ذلك في بيان ألقاه سعادة السفير عُمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، في إطار مناقشة "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين" .
وقال سعادة المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة: إن الشرق الأوسط يواصل مواجهته لمختلف التحديات منذ إنشاء الأمم المتحدة، وعلى الأخص المسألة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتي بات فيه قطاع غزة واحدًا من أبشع مشاهد الكوارث الإنسانية جراء ممارسات العدوان الإسرائيلي الوحشية ضد الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وحذر من التخاذل الدولي في وقف هذا العدوان، فالمجازر اليومية، والتجويع الجماعي، والاستهداف الممنهج للمدنيين والبنى الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، والتي تشكل انتهاكًا فاضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، تُعد جريمة بحق الإنسانية.
وأعربت سلطنة عُمان عن تقديرها العميق للجهود الجبارة التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، وموظفوها الميدانيون الذين يواصلون عملهم الإنساني تحت أقسى الظروف، معرضين حياتهم للخطر من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.
وأدانت سلطنة عُمان المحاولات الرامية لإضعاف وكالة الأونروا وعرقلة عملها الإنساني، وتدعو المجتمع الدولي إلى ضمان استمرارية تمويلها ودعمها، بما يمكنها من أداء دورها الحيوي وفق ولايتها الأممية، حتى حين التوصل إلى حل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة على ضرورة توفير الحماية اللازمة لموظفي الأمم المتحدة وضمان استمرار عملهم دون عراقيل أو استهداف، موضحة أنه لا يمكن لمجلس الأمن أن يطلب احترام قراراته في قضايا أخرى بينما يغض الطرف عن تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القرار 2735 (2024) الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وطالبت سلطنة عُمان مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته التاريخية، واعتماد قرار واضح يقضي بوقف شامل وفوري لإطلاق النار، وضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتوصية العاجلة بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كخطوة نحو تصحيح هذا الظلم التاريخي المستمر منذ أكثر من سبعة عقود.
وأشادت سلطنة عُمان بجهود الوساطة النبيلة التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، في سبيل وقف العدوان وتثبيت هدنة دائمة، كما تدعم خطة التعافي وإعادة الإعمار المطروحة من قبل مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين والمدعومة عربيًّا وإسلاميًّا، والتي تمثل بارقة أمل لشعب عانى من الإهمال الدولي والتشريد والتدمير، كما تثمن الجهود المبذولة من قبل الجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر السلام الدولي المعني بتنفيذ حل الدولتين.
وأكدت سلطنة عُمان أن استمرار الاحتلال والاستيطان، وإجهاض فرص السلام العادل، سيؤدي لا محالة إلى مزيد من التدهور والانفجار في المنطقة، وأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية، والانسحاب من الجولان السوري، واستعادة لبنان كامل أراضيه، وإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتوقف عن السعي لتحقيق أية مكاسب على تلك الأراضي المحتلة.
ورأت سلطنة عُمان في ختام بيانها أن أمن المنطقة واستقرارها لن يتأتيا إلا بإدراك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.