للمرة الأولى.. مستشفى الملك فهد الجامعي ينجح في استعمال قرنية متبرع وزراعتها لمريضين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نجح فريق طبي من قسم العيون، بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، من استعمال رقعتين من قرنية متبرع وزراعتها لمريضين.
وأوضحت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أن الفريق الطبي بقيادة الدكتورة منيرة العفالق، أجرى هذه العملية بنجاح، لأول مرة في تاريخ مستشفيات ومراكز الجامعة، مبينة أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات وعمليات معقدة أجراها مستشفى الملك فهد الجامعي مما يعكس التطور الطبي الذي يتسم به المركز من خلال الكوادر الوطنية المؤهلة واستخدام التقنيات الحديثة.
بدورها أبانت الدكتورة العفالق، أن هذه العملية أجريت تحت تخدير موضعي لمريض مصاب بمرض القرنية المخروطية، وتم الاحتفاظ بالبطانة الأخيرة لقرنية المريض، مضيفة أن العملية تعتبر جراحة ترقيع جزئي للقرنية حيث تم استئصال رقعة من قرنية المتبرع بمقدار 10 مايكرون يدوياً، و استعمالها لمريض آخر يعانى من تخثر البطانة الأخيرة للقرنية.
وأضافت أن الاحصائيات العالمية، تشير إلى أن 53 ٪ من سكان العالم، يفتقر إلى إمكانيه زرع القرنية وأن هذه الجراحات تعد من الجراحات الدقيقة التخصصية التى تسهم بعلاج العمى القرني وتتيح الفرصة لعلاج عدد أكبر من مرضى قائمة الانتظار ، وتسهم في تقليل التكاليف المادية على المنشآت.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى الملك فهد
إقرأ أيضاً:
دراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون
في اكتشاف علمي قد يشكل خيبة أمل للمرضى والباحثين، أظهرت دراسة جديدة أن عقار إكسيناتيد، المستخدم في علاج السكري، لم يقدم أي فوائد تُذكر للأشخاص المصابين بمرض باركنسون، رغم تشابهه مع أدوية إنقاص الوزن الشائعة مثل أوزيمبيك وويغوفي.
وقد أُجريت الدراسة على أكثر من 190 شخصًا يعانون من مرض باركنسون، حيث خضع المشاركون لتجربة سريرية عشوائية مزدوجة وتلقى نصفهم حقنة أسبوعية بمقدار 2 ملليغرام من عقار إكسيناتيد، بينما حصل النصف الآخر على دواء وهمي.
بعد 96 أسبوعًا من العلاج، لم يجد الباحثون أي تحسن ملحوظ في الأعراض أو في تصوير الدماغ لدى المرضى، وفقًا للنتائج التي نُشرت في مجلة ذا لانست. وجاءت هذه النتائج مخالفة للتوقعات، حيث كان ثمة تفاؤل بإمكانية تحقيق فوائد للمرضى بناءً على تجارب صغيرة سابقة.
وعلّق توماس فولتيني، الأستاذ في كلية لندن الجامعية (UCL) والمؤلف الرئيسي للدراسة، قائلاً: "كنا نترقّب صدور نتائج هذه التجربة بفارغ الصبر، وستشكل النتائج السلبية خيبة أمل كبيرة للمصابين بمرض باركنسون وللباحثين المختصين في هذا المجال".
لا يوجد دليل يدعم دور إكسيناتيد كعلاج معدل للمرضورغم هذه النتائج، يُطرح السؤال التالي: هل ستستفيد مجموعة معينة من المرضى من العقار؟ وأوضح فولتيني أنه ستكون هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان مرضى باركنسون الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكري قد يستجيبون بشكل أفضل للإكسيناتيد.
ويُستخدم هذا الدواء، الذي يُسوَّق تحت اسم "بايتا"، بشكل أساسي لمساعدة مرضى السكري من النوع الثاني على التحكم في مستويات السكر في الدم. يعمل عن طريق تعزيز إفراز الأنسولين وإبطاء عملية الهضم، مما يقلل من تناول الطعام ويقلل الشهية، وهو ما جعله جزءًا من فئة أدوية جي ال بي - 1 المستخدمة أيضًا في علاج السمنة.
Relatedدراسة: خطر الإصابة بمرض الباركنسون أعلى بمرتين لدى الذين يعانون من القلقشهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون "ريكويب": هوس جنسي وإدمان على القمار وقتل للحيواناتباحثون: الابتعاد عن الهواء الملوث يحد من خطر الإصابة بمرض باركنسونورغم أن نتائج الدراسة الحالية لم تكن مبشّرة فيما يخص مرض باركنسون، إلا أن الأبحاث حول ما قد تحققه أدوية جي ال بي - 1 لا تزال مستمرة. فقد خضعت هذه الفئة من العقاقير لاختبارات بهدف دراسة تأثيرها المحتمل على أمراض القلب، وعلاج ضحايا الجرعات الزائدة من المخدرات، وحتى التسمم الكحولي.
كما تشير هذه الدراسة إلى أن الطريق لا يزال طويلًا أمام العلماء لفهم كيفية استفادة مرضى باركنسون من أدوية السكري، وهو ما يستدعي المزيد من التجارب المستقبلية لتحديد الفئات التي قد تستفيد من هذه العلاجات بشكل فعّال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من السكري والعقم إلى السرطان.. تعرف على أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024 كم تبلغ حصة أوروبا؟ ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال عالميا.."ما يزال العبء كبيرا" دراسة: العيش بالقرب من مطار مزدحم يمكن أن يصيبك بالعلل بينها السكري والخرف أبحاث طبيةسمنة مفرطةطبالصحةعلاجباركنسون - الشلل الرعاشي