يشتكي مزارعي قرى ونجوع مركز طامية بمحافظة الفيوم، من عدم توفير حصة مياه الري الخاصة بأراضيهم معللين بأن محاصيلهم ماتت من العطش، مناشدين مسئولي المحافظة بالاستجابة لشكواهم ويستعرض هذا التقرير، عن أماكن القرى المتضررة من عدم توافر مياه ري بها وهي: قرية المظاطلي وتوابعها وقرية فانوس وتوابعها وقرية قصر رشوان وتوابعها.

العطش يهدد اتلاف المحاصيل بالأراضي الزراعية.. .استغاثه مزارعي قرى مركز طامية بالفيوم من عدم توفير مياه الري

قال: عيد الدالي أحد المزارعين بعزبة بعبش التابعة لقرية المظاطلي، في حديثه لـ "الإسبوع" أن مشروع البطس بالقرب من كوبري بيومي، هو المصدر الوحيد الذي يخدم خط قرية المظاطلي وقرية فانوس وأيضا قرية قصر رشوان، موضحاً أن لديهم حصة في المياه الحرة بنسبة تقارب الـ 30% وباقي الحصة من مشروع البطس، وأشار في حديثه إلى أن المشروع متوقف منذ فترة طويلة، الأمر الذي يحول بين توفير الحصة الكاملة لأراضينا لافتاً إلى أن هذا الأمر يتسبب في عطش الأراضي وتلف المحاصيل وذلك من عدم توافر حصة مياه الري الخاصة بالأراضي، وأضاف، أنا رميت الكيماوي من أسبوع فات ومش عارف أروي الأرض، والزرع هايموت لو ما شربش.

أكد: محمد سليمان هنداوي من عزبة الدكتور زمام القرية، مش عارفين نروي محاصيلنا واشتكينا اكتر من مرة ومفيش فايده والزرع بيموت قدام عنينا ومش عارفين نعمل حاجه.

كما أضاف: ناصر عيسى مقيم بعزبة مرقص زمام القرية، الأرض بتبور ومش لاقيين مياه لريها حتى الحصة الحره مش عارفين ناخدها بسبب العطل اللي في مشروع البطس وبيردد المياه ويعرضها للسرقة وبيعها الساعة بـ 10 جنيه.

ونشر عاطف مجلي جرجس على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قائلاً:، "تابع لبحر الجمهورية بمحافظة الفيوم، القمح باظ من العطش ارحمونا يا مسئولين عن هذا، لا يوجد نقطة مياه في البحر.

وأكد أحمد عبد الكريم عبد الونيس قائلاً:، احنا كمان نفس النظام محطه التورابين بحر الحيار لايوجد مياه في البحر منذ انتهاء السدة الشتويه مما يهدد اتلاف المحاصيل، رجاء سرعة الاستجابه شكرا لي حضراتكم جميعاً.

ومن خلاله ناشد العديد من مزارعين قرى وعزب ونجوع مركز طامية بمحافظة الفيوم، مسئولي المحافظة والمسئولين عن الري بالمحافظة بسرعة حل مشكلتهم لعدم اتلاف المحاصيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم مرکز طامیة میاه الری من عدم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الأسمدة يهدد المحاصيل الزراعية بالبحيرة.. والمزارعين" بيوتنا خربت"

سيطرت حالة من الإستياء والغضب على المزارعين في جميع قري محافظة البحيرة، بسبب أزمة الأسمدة، سواء عدم كفاية الكميات التي يتم صرفها من خلال الجمعيات الزراعية، أو إرتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه لدى التجار، في الوقت الذي تحتاج في المحاصيل الزراعية الصيفية مثل القطن والذرة والأرز إلي الأسمدة الزراعية بشكل سريع . 

لذلك التقت الوفد بعدد من المزارعين في بعض قري محافظة البحيرة، للاطلاع على آرائهم ومعرفة ومدى تأثير أزمة الأسمدة على المحاصيل الزراعية.

في البداية أكد رمضان الشرنوبي، مزارع بمركز كفر الدوار في البحيرة، معاناته مع كل موسم زراعة سواء المحاصيل الصيفية أو الشتوية، حيث تم حرمانة وأخوتة من صرف الأسمدة الزراعية من الجمعية الزراعية، منذ 5 سنوات عقب وفاه والده بحجة أنة لايتم صرف الأسمدة المدعمة إلى الورثة، لذلك نلجأ للتجار لشراء الأسمدة الزراعية من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، مطالبًا بسرعة إيجاد الحلول التي تمكنة وأخوته من صرف الأسمدة المدعمة من الجمعية الزراعية .

ويقول حسين رزق – مزارع بمركز حوش عيسي – تقوم الجمعية الزراعية بصرف شيكارتين فقط من الأسمدة لكل فدان من محصول الذرة الذي يحتاج ما لا يقل عن 5 شكائر أسمدة على مراحل الزراعة، حيث نلجأ إلي شراء باقي إحتياجاتنا من الأسمدة من السوق السوداء حيث يصل سعر الشيكارة إلي 750جنيها للشيكارة الواحدة، مما يزيد من تكلفة مستلزمات الزراعة وبالتالي تعرضنا إلى خسائر فادحة، في نهاية الموسم عقب بيع المحصول. 

مزارعي البحيرة نتعرض لخسائر فادحة

ويقول صبحي سعد – مزارع بمركز أبو حمص في البحيرة– رغم أن محصول القطن من أهم المحاصيل الزراعية لدورها الهام في الإقتصاد المصري، إلا أن موظفي الجمعية الزراعية بالقرية ويقومون بصرف شيكارتين لكل فدان، وهو نصف الكمية لتي يحتاجها محصول القطن طوال مراحل الزراعة، ويكون الحل هو اللجوء إلي شراء باقي الكمية من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، بالإضافة إلي شراء المبيدات الزراعية كذلك من التجار، وفي نهاية الموسم تزيد تكلفة الإنتاج عن أسعار بيع المحصول، مما يعرضنا إلى خسائر فادحة كل عام، ويفكر العديد من المزارعين في هجرة الأراضي الزراعية وتركها في حالة بوار، والبحث عن فرص عمل أخري للحصول منها علي نفقات أبنائهم.

مقالات مشابهة

  • إزالة 9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بالفيوم
  • ارتفاع الأسمدة يهدد المحاصيل الزراعية بالبحيرة.. والمزارعين" بيوتنا خربت"
  • العطش يهدد العنكور والطاش ويدفع الأهالي للبحث عن مهن أخرى غير الزراعة وصيد الأسماك
  • وزير الري ونظيره بجنوب السودان يفتتحان مشروع إنشاء آبار جوفية بمدينة بور
  • متابعة حالة مياه الري وإزالة مخالفات الأرز بالفيوم
  • مصرع شخص في حادث تصادم سيارة ملاكي ودراجة نارية بالفيوم
  • مصرع شخص في تصادم سيارة ملاكي ودراجة نارية بالفيوم
  • مصرع شخص فى حادث تصادم سيارة ملاكى ودراجة نارية بالفيوم
  • حملات ليلية للتصدي لحالات سرقة مياه الري بالفيوم
  • يهدد مستقبل مصر.. توقف مصانع الأسمدة يُثير قلق المصريين