بولندا قد تفرض حظرا على بضائع من أوكرانيا في حالة عدم استقرار السوق
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال وزير الزراعة البولندي تشيسلاف سيكيرسكي، إن بلاده تدرس احتمالات فرض حظر على فئات معينة من البضائع القادمة من أوكرانيا إذا أدت الواردات إلى زعزعة استقرار الأسواق.
وخلال حديث لمحطة Zet الإذاعية، رد الوزير على سؤال حول إمكانية فرض منع على جميع البضائع القادمة من أوكرانيا: "في بعض الحالات. إذا تعطل الاستقرار في الأسواق، ففي حالة بعض فئات السلع - نعم".
ووفقا له، هذا الحظر يتعارض مع القانون الأوروبي، ولكن "الاتحاد الأوروبي غض الطرف" عن تصرفات بولندا عندما منعت من جانب واحد استيراد الحبوب من أوكرانيا.
وتابع الوزير القول: "يجب على المرء أن يفهم أن التجارة هي عملية ذات اتجاهين. لا أعرف ما إذا كانوا سيحظرون [إمدادات السلع البولندية]، ولكن قد تكون هناك تدابير انتقامية من جانبهم".
في 12 ديسمبر 2023، هددت المفوضية الأوروبية، هنغاريا وبولندا وسلوفاكيا باتخاذ إجراءات قانونية بسبب فرض حظر من جانب واحد على توريد الحبوب الأوكرانية إلى أسواقها.
وفي وقت سابق، رفض الاتحاد الأوروبي تمديد الحظر على الإمدادات من أوكرانيا إلى بلغاريا وهنغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، والذي انتهى في 15 سبتمبر، لأربعة أنواع من الحبوب والبذور الزيتية - القمح والذرة وبذور اللفت وبذور عباد الشمس. وفي هذا الصدد، أعلنت الحكومة البولندية استمرار الحظر على إمدادات الحبوب من أوكرانيا.
في 9 فبراير، بدأت احتجاجات المزارعين في وقت واحد في مناطق مختلفة من بولندا. ويطالب المزارعون بالحد من استيراد المنتجات الزراعية الرخيصة من أوكرانيا أو حظرها بالكامل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية حبوب مواد غذائية من أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سورية
#سواليف
يدرس #الاتحاد_الأوروبي تعليقا تدريجيا للعقوبات #الاقتصادية العديدة على سورية في سعيه لدعم انتقال البلاد، مع الاحتفاظ ببعض النفوذ، بحسب وثيقتين داخليتين اطلعت عليهما رويترز.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تعليق بعض #العقوبات_السورية خلال اجتماع في بروكسل في 27 يناير/كانون الثاني.
وبدأت العواصم الأوروبية إعادة تقييم سياساتها تجاه سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
مقالات ذات صلة 21 مصابا فلسطينيا بهجوم واسع للمستوطنين في قلقيلية ومناطق بالضفة 2025/01/21وتحدد الوثائق، التي أعدتها الذراع السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي قبل اجتماع الوزراء، الخيارات المتاحة لدعم انتقال سورية وخارطة طريق لتخفيف العقوبات.
ووفقا لخارطة الطريق المقترحة “نشأ إجماع واسع النطاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى تخفيف إطار العقوبات في الاتحاد الأوروبي بهدف إرسال إشارة إيجابية لدعم الانتقال والسلطات الجديدة”.
وتضيف خارطة الطريق المقترحة “في الوقت نفسه، حث بعض من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على توخي الحذر والاحتفاظ ببعض النفوذ في مواجهة السلطات الجديدة، تحسبا لاحتمال عدم تطور الأمور بالشكل المتوقع”، موضحة أنه “يجب استخدام نهج تدريجي”.
وقد يتم الإعلان عن اتفاق سياسي في اجتماع في 27 يناير كانون الثاني.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر واردات النفط من سوريا، فضلا عن حظر الاستثمار في صناعة النفط السورية وتجميد أي أصول للبنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي.
وتشير خارطة الطريق المقترحة إلى أن بعض العقوبات القائمة، بما في ذلك المتعلقة بالأسلحة والكيانات المرتبطة بنظام الأسد، لن يتم تعليقها.
وتشمل الخيارات المتاحة لدعم سورية، والتي وردت في الورقة التي أعدها الاتحاد الأوروبي حول جهوده، تعزيز المساعدات الإنسانية، ودعم إعادة الإعمار تدريجيا، والتفكير في السماح للاجئين السوريين المقيمين في أوروبا بالسفر ذهابا وإيابا خلال فترة انتقالية.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سورية مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.