هجمات الحوثيين في البحر الأحمر يمكن أن تؤدي إلى نقص الشاي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
إنجلترا – يواجه المتسوقون في المملكة المتحدة نقصا في إمدادات الشاي، بسبب اضطرابات البحر الأحمر جراء الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن، حسبما أفادت وسائل إعلامية بريطانية.
وأبلغت شركة “سينسبري” العملاقة للبيع بالتجزئة المستهلكين أن هناك مشاكل يمكن أن تؤثر على توفر الشاي الأسود، على الرغم من أنه من المتوقع أن يكون ذلك لفترة قصيرة.
وذكرت لافتة رفعت في أحد متاجر “سينسبري: “نواجه مشكلات في العرض تؤثر على إمدادات الشاي الأسود على مستوى البلاد. نعتذر عن أي إزعاج ونأمل أن نعود بكامل طاقتنا قريبا”.
لكن رؤساء التجزئة قالوا إن المشاكل مؤقتة وشددوا على أنه من المتوقع أن يكون تأثيرها على المستهلكين في حده الأدنى.
ولم تقدم “سينسبري” تعليقا، ومن المفهوم أن التعطيل مرتبط بهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تأخير العرض والطلب مع أحد موردي الشاي في السوبر ماركت.
وقال أندرو أوبي، مدير الغذاء والاستدامة في اتحاد التجزئة البريطاني: “هناك انقطاع مؤقت في بعض خطوط إنتاج الشاي الأسود، لكن التأثير على المستهلكين سيكون ضئيلا لأن تجار التجزئة لا يتوقعون تحديات كبيرة”.
وتنتج الصين والهند وسريلانكا وكينيا حوالي ثلاثة أرباع الشاي على مستوى العالم. وواجهت شحنات الشحن من آسيا وشرق إفريقيا اضطرابات كبيرة خلال الشهرين الماضيين بسبب الهجمات في البحر الأحمر.
ويستهدف “الحوثيون” بصواريخ ومسيرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد، مؤكدين أن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: “الغارديان” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اتفاق أميركي روسي على ضمان «الملاحة الآمنة» في البحر الأسود
قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على ضمان «الملاحة الآمنة» في البحر الأسود وعدم استخدام القوة ومنع استخدام السفن التجارية به لأغراض عسكرية.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا أيضا على وضع تدابير لتنفيذ اتفاق الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين لحظر توجيه ضربات لمنشآت الطاقة الروسية والأوكرانية. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستواصل تسهيل المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني للوصول إلى حل سلمي