تفاصيل حركة الصادرات والواردات من البضائع العامة بميناء دمياط البحري
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة ميناء دمياط أنَّ الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 7 سفن، بينما غادرت 6 سفن اخرى، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء إلى 36 سفينة، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 35 ألفا و28 طن تشمل 3 آلاف و511 طن كلينكر و14 ألفًا و934 طن ملح و2819 طن رمل و6 آلاف و29 طن يوريا و7 آلاف و735 طن بضائع متنوعة.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها أنَّ حركة الوارد من البضائع العامة بلغت 58 ألفًا و443 طنًا، تشمل 12 ألفًا و822 طن ذرة و6 آلاف و851 طن قمح و1173 طن خشب زان و8 آلاف و764 طن خردة و3 آلاف و88 طن عدس و10 آلاف و557 طن فول و4 آلاف و524 طن زيت طعام و2450 طن مولاس و261 طن منتجات غذائية و1190 طن فول صويا و1300 طن حمص و5 آلاف و463 طن حديد.
حركة الصادر من الحاوياتونوهت إلى أنَّ حركة الصادر من الحاويات بلغت 339 حاوية مكافئة، وعدد الحاويات الوارد 101 حاوية مكافئة، في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 13 حاوية مكافئة.
وأشارت إلى وصول رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح إلى 85 ألفًا و707 أطنان، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 118 ألفًا و571 طنًا، لافتًا إلى مغادرة 3 قطارات بحمولة إجمالية 3 آلاف و781 طن قمح متجهة إلى صوامع بني سويف وكوم أبو راضي، فيما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 7 آلاف و89 شاحنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحاويات البضائع المنتجات السفن ميناء دمياط من البضائع العامة
إقرأ أيضاً:
الحصار البحري اليمني يفاقم أزمة الشحن لدى العدو الصهيوني: ارتفاع التكاليف وتأخير البضائع وتوقف ميناء أم الرشراش
يمانيون../
تتواصل تداعيات الحصار البحري الذي تفرضه القوات البحرية اليمنية على كيان العدو الصهيوني، حيث أكدت تقارير إعلامية صهيونية، اليوم الخميس، أن أسعار الشحن إلى موانئ الكيان لا تزال مرتفعة بشكل كبير، وأن التأخيرات في وصول البضائع باتت سمة دائمة منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وفي تقرير نشره موقع “آي كار” العبري المتخصص في أخبار السيارات، أشار إلى أن ما يسمى بـ”الاقتصاد الإسرائيلي” يواجه أزمة حقيقية نتيجة الاعتماد شبه الكلي على الشحنات البحرية، مؤكداً أن الواردات الصهيونية باتت مهددة في ظل استمرار الحرب، وخصوصاً بعد إغلاق ممرات الشحن الآمنة في البحر الأحمر.
ونقل الموقع عن جيل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة “آل ألوف” الصهيونية للشحن، تأكيده أن الحرب البحرية التي تخوضها صنعاء أثرت بشكل جذري على حركة الملاحة المرتبطة بالكيان، موضحاً أن عملية احتجاز السفينة التجارية “جالاكسي ليدر” كانت بمثابة نقطة تحول، أدت إلى تغيير مسارات السفن بالكامل.
وأوضح ميلر أن السفن التجارية باتت مضطرة لتجنّب المرور عبر قناة السويس والاتجاه بدلاً من ذلك إلى مسارات بحرية أطول وأكثر تعقيداً، ما أسفر عن تأخيرات كبيرة في وصول الشحنات إلى الموانئ المحتلة، إضافة إلى ارتفاع كبير في تكاليف النقل، نتيجة إضافة “رسوم حرب” وتزايد أسعار التأمين على البضائع.
وقال: “نضطر إلى استخدام كل علاقاتنا مع شركات الشحن والموردين الدوليين لشرح خطورة الوضع في الموانئ الإسرائيلية، ولكن ذلك لم يمنع التأخير أو ارتفاع الأسعار”. وأضاف أن “النقل البحري إلى إسرائيل اليوم أصبح أطول، وأكثر تكلفة وصعوبة، والسعر النهائي لأي عملية شحن ارتفع بشكل ملحوظ”.
وتأتي هذه التصريحات بالتوازي مع ما كشفته صحيفة “غلوبس” العبرية أمس الأربعاء، حول استمرار الخسائر المتراكمة في ميناء “أم الرشراش” المحتلة، الذي لا يزال مغلقًا منذ أكثر من 16 شهرًا بفعل الضربات البحرية اليمنية. وبحسب الصحيفة، فإن إدارة الميناء تخسر أكثر من 2.1 مليون دولار شهرياً كنفقات تشغيل ثابتة، وهو ما أجبرها على فصل عدد من موظفيها والدخول في مواجهة مع اتحاد العمال الصهيوني.
وتعكس هذه التقارير حجم التأثير المباشر للعمليات البحرية اليمنية، التي نجحت في فرض حصار فعلي على موانئ الكيان، الأمر الذي بات يلقي بظلاله الثقيلة على مفاصل الاقتصاد الصهيوني، ويعمّق مأزقه في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد المواجهة مع محور المقاومة.