أسعار السلع الاساسية في معارض أهلا رمضان 2024 بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تفتتح الغرفة التجارية، اليوم، معرض أهلًا رمضان الرئيسي بمنطقة أرض المعارض، بجوار مركز شباب الشيخ زايد، بحضور محافظ الإسماعيلية وقيادات التموين، إذ أعلنت الغرفة أسعار السلع الأساسية في معارض أهلًا رمضان 2024 بالإسماعيلية، وإتاحة كميات كبيرة منها للجمهور.
أسعار السلع الأساسية في معارض أهلًا رمضان 2024 بالإسماعيليةوحددت الغرفة التجارية، بالتعاون مع مديرية التموين والأجهزة الرقابية، أسعار السلع الأساسية في معارض أهلًا رمضان 2024 بالإسماعيلية، ليسجل سعر كيلو السكر المعبأ 27 جنيهًا، وكيلو الأرز ما بين 20 و25 جنيهًا، وزجاجة الزيت 800 مللي ما بين 40 و45 جنيهًا، وكيلو المكرونة 20 جنيهًا.
وقال أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية في محافظة الإسماعيلية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ معرض أهلاً رمضان يأتي ضمن مبادرات تخفيض الأسعار وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأكد «الشافعي» إعلان أسعار السلع الأساسية في معارض أهلًا رمضان 2024 بالإسماعيلية، مع وجود مراقبة يومية لها من الغرفة ومفتشي التموين، وضمان وجود السلع طوال شهر كامل بنفس الأسعار.
تخفيضات 25% في معارض أهلًا رمضان 2024 بالإسماعيليةوقال إن أسعار السلع الأساسية تشهد تخفيضًا يصل إلى 25%، على السلع الأساسية والاستراتيجية كافة، مقارنة بأسعار المحال التجارية والأسواق الخارجية، مؤكدا أنّ جميع السلع تخضع للرقابة والفحص من عدة جهات، متمثلة في الرقابة التموينية ومديرية الصحة ومديرية الطب البيطري، مشيرًا إلى أنّ الهدف الأساسي هو وصول السلع لجميع المواطنين بأسعار مخفضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية جنیه ا
إقرأ أيضاً:
ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.
يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.
من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.
سياسة النفط في الولايات المتحدة
يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.
كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.
يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.
أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".
رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.
أسعار النفط وكلفة الإنتاج
يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.
قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".
رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.
قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".