مصرع شخص وإصابة خمسة آخرين جراء عاصفة قوية جنوب شرق أستراليا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سيدني-سانا
لقي شخص مصرعه وأصيب خمسة آخرون جراء عاصفة قوية ضربت ولاية فيكتوريا جنوب شرق أستراليا، وتسببت بقطع الكهرباء عن مئات الآلاف من السكان في جميع أنحاء الولاية.
ونقلت وكالة رويترز عن السلطات المحلية قولها اليوم: “لقي شخص مصرعه بسبب الحطام المتطاير في جنوب الولاية جراء العاصفة القوية التي تسببت بإشعال حرائق في الغابات أسفرت عن إصابة خمسة من رجال الإطفاء إضافة إلى تعليق خدمات القطارات على بعض خطوط ملبورن عاصمة الولاية، كما تم إغلاق ما لا يقل عن 10 مدارس والعشرات من مراكز رعاية الأطفال”.
وأشارت السلطات إلى أن نحو 220 ألف منزل أو شركة ما زالت دون كهرباء بسبب الرياح القوية التي ألحقت أضراراً كبيرة بخطوط نقل الكهرباء، ما أدى إلى تعطيل المولدات في محطة لوي يانج إيه للكهرباء التابعة لشركة إيه.جي.إل، وأثر الانقطاع على نصف مليون عقار وهو أحد أكبر الانقطاعات في تاريخ فيكتوريا.
وتوقع مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي أن تكون الظروف الجوية أكثر اعتدالا اليوم مع درجات حرارة تتراوح بين 20 و25 درجة مئوية ورياح معتدلة، لكنه حذر من أن الخطر لم ينته بعد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.
حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد