«دولارات ويورو وريال سعودي».. حبس تاجر عملة بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قررت النيابة العامة بمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية، اليوم، حبس شخص لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالاتجار في العملات الأجنبية والعربية خارج السوق المصرفية الرسمية.
حبس تاجر عملة بالشرقية 4 أيام على ذمة التحقيقاتكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا من مركز شرطة مشتول السوق، يفيد بضبط المتهم "علي ب م م" 50 عاما، مقيم بقرية كفر إبراش بدائرة المركز، لاتهامه بحيازة عملات أجنبية وعربية بقصد الاتجار فيها خارج السوق المصرفية الرسمية.
وتبين من التحريات الأولية ضبط المتهم أثناء محاولته تبادل حقيبة مع آخر مجهول عقب استقلاله سيارة ميكروباص، حيث هرب الطرف الآخر وتم ضبط المتهم وبحوزته حقيبة عثر بداخلها على آلاف العملات فئات يورو أوروبي ودولار أمريكي وريال سعودي ودينار عراقي ودينار ليبي ودرهم إماراتي وريال قطري وريال يمني ودينار كويتي وليرة تركية وجنيهات مصرية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات
اقرأ أيضاًحبس سائق سيارة دهس شابًا أثناء عبوره الشارع في عين شمس
حبس المتهمين بسرقة طالب في القاهرة الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث الحوادث المرور امن القاهرة حبس سرقة قتل محكمة نصب وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
جريمة من زمن فات.. قصة بائع فاكهة قتل صديقه بسبب خلافات
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، وسكنا في شقة واحدة، ويأكلان في طبق واحد، ويهنأن بعضهما في الأعياد والمناسبات، قبل أن يتحول الود بينهما لكره وفجور، وتنتهي صداقتهما بطريقة مأساوية وجريمة قتل يهتز لها الوجدان، وتنطق من هولها جدران الشقة التي شهدت وقوعها.
وخلال حلقة من سلسة"جريمة من زمن فات" التى ينشرها اليوم السابع بشكل متقطع، سنعرض جريمة قتل بائع فاكهة لصديقه بسبب خلافهما على أولوية الوقوف في السوق، لينتهز المتهم نوم الضحية وينهال عليه بطعنات الغدر والخيانة، ثم يحرق جثته لإخفاء معالم الجريمة.
نتجه لمنطقة شبرا الخيمة، ونعود لعام 2010، عندما جمعت الصداقة بين المتهم "ا.م"، بائع فاكهة، وصديقه "ح.ر"، بائع فاكهة، فالمتهم يزيد عن الثاني في العمر 4 سنوات فكان المجني عليه يعتبره أخ أكبر له، وكانت صداقتهما ممتدة منذ سنوات قبل حدوث الواقعة.
في يوم الواقعة نشب خلاف بين المجرم والضحية على أولوية الوقوف على ناصية احد الشوارع في السوق، رغم أن لكل منهما رزقه ولكن أوقع الشيطان بينهما، لتنشب مشاجرة بينهما ويتدخل المتواجدين في السوق لفضها.
بعد يوم عمل شاق رجع المجني عليه لشقته ليأخذ قسط من الراحة، ليعود المتهم بعدة بفترة بسيطة ويجده مستغرقا في النوم ليرشده شيطانه لطريق الغدر ويقرر التخلص من صديقه وينهال عليه بسلاح أبيض في أماكن متفرقه في جسده لتخرج روحه على باريها.
فاق المتهم بعد فعلته وفكر في حيلة جهنمية كيف يخفى جريمته العتية ليقرر اشعال النار في الشقة التي شهدت الجريمة لإخفاء معالم جريمته الشقية، ولكن خاب مخططه وكشفت فعلته الشنعاء.
اعترف بتفاصيل الواقعة بمجرد القبض عليه، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان، ليقدم للمحاكمة التي نظرت الدعوي بصر وبصيرة، وبعد سماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع عاقبت المحكمة المتهم بالإعدام شنقا.