جهود لاستخراج جثة الطفلة مي بمياه ترعة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تكثف قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية من جهودها للبحث عن جثة الطفلة مي أحمد، البالغة من العمر 5 سنوات، والتي لقيت مصرعها غرقا في حادث انقلاب تروسيكل صدمته سيارة في ترعة الإسماعيلية بمنطقة أبو زعبل - الخانكة.
وتجمع أهالي وأسرة الطفلة المتوفاة على الترعة فى انتظار انتشال ظهور الجثة ودفنها في مقابر الأسرة.
وقال والد الطفلة، إنه في ظل برودة الجو تقف الأسرة كاملة يوميا بجوار المصرف في مكان غرق الطفلة منذ 8 أيام حتى يتم استخراج جثمانها من الرشاح ويتم دفنها.
وأضاف أن قوات الإنقاذ النهري تحاول الوصول إلى جثمانها، مضيفا أن الأجهزة المختصة تكثف الجهود لانتشال الجثمان، وجرى الدفع بحفار من أجل انتشال الأكياس والقمامة المتراكمة والتي تعوق الرؤية داخل المياه.
وكان قد لقي 4 أشخاص بينهم طفلة مصرعهم غرقا، وتم انتشال 3 جثث، وجار البحث عن جثة الطفلة، إثر انقلاب تروسيكل في مياه ترعة الإسماعيلية بنطاق مركز شرطة الخانكة.
وجرى إخطار اللواء نبيل سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، وجرى نقل الجثث لمشرحة المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء محمد السيد، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة الخانكة يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث انقلاب تروسيكل بمياه ترعة الإسماعيلية بدائرة المركز.
وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية، وقوات الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين اصطدام سيارة بتروسيكل كان يستقله 4 أشخاص بينهم طفلة صغيرة، ما أدى إلى انقلابه بترعة الإسماعيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات الإنقاذ النهري انقلاب تروسيكل مركز شرطة الخانكة ترعة الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
ما هي منطقة الشفق بمياه المحيطات؟.. أسرار في عالم الظلام
الغوص على أعماق ضحلة في مياه المحيطات يعتبر مغامرة مميتة بنسب عالية، وذلك لانعدام وصول ضوء الشمس على مسافة معينة وهي التي تُعرف حينها بمنطقة الشفق أو المنطقة المظلمة، وهنا يصعب على الإنسان رؤية يديه كمثال دقيق لوظف الظلام الدامس.
متى ينعدم ضوء الشمس بالمياه؟قد ينتقل ضوء الشمس الداخل إلى الماء لمسافة تصل لحوالي 1000 متر بأعماق المحيط في ظل الظروف المناسبة، ولكن نادرًا ما يكون هناك أي ضوء بعد بلوغ الـ200 متر، حيث تتراوح منطقة الشفق ما بين 200 إلى 1000 متر تحت الماء.
وبشكل علمي تنقسم أعماق المحيطات إلى ثلاث مناطق بناء على طول العمق ومستوى الضوء، فقبل بلوغ الـ200 متر، يُطلق على هذا الجزء الأكبر من المحيط اسم المنطقة المضيئة أو منطقة ضوء الشمس، والتي تحتوي على الغالبية العظمى من مصائد الأسماك التجارية وهي موطن للعديد من الثدييات البحرية والسلاحف البحرية المحمية، ولا ينفذ إلى ما هو أبعد من هذا العمق إلا كمية صغيرة من الضوء، بحسب موقع «oceanservice».
المناطق المظلمة تحت الماءأما داخل المنطقة بين 200 و1000 متر، المعروفة بالمظلمة أو الشفق، تتبدد شدة الضوء بسرعة مع زيادة العمق، حيث تصبح عملية البناء الضوئي غير ممكنة.
وفيما بعد تنقسم المنطقة غير المضيئة في المحيطات إلى منطقة الأعماق أو التي تُعرف بمنطقة منتصف الليل بين 1000 و4000 أمتار، ومن ثم الهاوية وتقع بين 4000 و6000 متر، ومنطقة الهادوبلاجيك أو منطقة الهادال 6000 متر وأعمق من ذلك، وهناك توجد حياة غامضة مليئة بالحيوانات البحرية التي لم يتم اكتشافها بعد، حيث تشكل لغزًا كبيرًا للعلماء.
ويعتبر خندق ماريانا هو أعمق منطقة تم اكتشافها من قبل العلماء على الإطلاق في مياه المحيط الهادي، والذي يصل عمقه إلى 10935 مترًا ما يعادل 35876 قدمًا، مما يجعله أعمق من ارتفاع جبل إيفرست.