مهاجر جزائري يساعد امرأة على الولادة على أرصفة باريس (صور)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي قصة رجل جزائري مهاجر إلى فرنسا بعد أن ساعد امرأة على الولادة على أرصفة العاصمة باريس.
وحسب موقع observa algerie فإن الرجل الذي يدعى رباح سلطاني يبلغ من العمر 45 عاما، كان يعمل كرجل إطفاء في الجزائر التي غادرها عام 2018، ويعمل حاليا كسائق دليفري في باريس.
???????? FLASH - À Aulnay Sous Bois, une femme enceinte se tordant de douleur a été sauvée par Rabah Soltani, un ancien pompier Algérien.
L'intervention de Rabah a permis de faire accoucher la femme en toute sécurité avant l'arrivée des secours. La mère et l'enfant se portent bien ???? pic.twitter.com/tgkY9vOQMa— Tajmaât (@Tajmaat_Service) February 10, 2024
ويوم 5 فبراير وبينما كان يغادر لتوصيل طلب على دراجته النارية، وجد امرأة كاميرونية تتلوى من الألم في منتصف الشارع في باريس.
ولدى رؤية حالة المرأة، لم يتردد في التوقف لمساعدتها وإبلاغ خدمات الطوارئ لنقل الأم إلى المستشفى.
وبفضل خبرته المهنية، تمكن رابح من مساعدة المرأة المعنية أثناء ولادتها على الرصيف حتى قبل وصول المساعدة.
وقال رابح في منشور عبر صفحته على "فيسبوك": "من دواعي سروري الكبير اليوم أن أقوم بعمل إغاثة. من خلال الترحيب بطفل رضيع على الرصيف. أحسنت أيتها الأم الشجاعة وتهانينا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس
إقرأ أيضاً:
قلق يوناني تجاه زيادة عمليات الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الستار بركات، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أثينا، إن اليونان تعتبر دولة عبور للمهاجرين واللاجئين، مشيرًا إلى أن هناك قلق يوناني يتعلق بزيادة عمليات الهجرة غير الشرعية لا سيما إلى جزيرة كريت في الفترة الماضية.
وأضاف بركات خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أنه تم إنقاذ أكثر من 200 مهاجر بالقرب من جزيرة كريت، فضلًا عن أنهم انطلقوا من مدينة طبرق الليبية، ووصل المهاجرون الجدد من شمال إفريقيا.
ولفت إلى أن المهربين يتقاضون بين 3000 إلى 6000 يورو من كل مهاجر لعبور البحر نحو جزيرة كريت، موضحًا أن السلطات اليونانية أبدت قلقها الشديد تجاه ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح، أنه تم الإعلان عن نقل 25 مهاجر إلى الموانئ الجيدة في جزيرة كريت وتم رصدهم عن طريق سفينة تابعة لوكالة حماية الحدود الأوروبية «فورن تكس»، وتم نقلهم وإجراء الفحوصات الطبية عليهم، ومن ثم يستطيعوا القيام بالتقديم على اللجوء وإن كانت السلطات اليونانية ستقبل طلبات لجوئهم أم لا.