مسؤولون أميركيون: واشنطن لن تعاقب إسرائيل إذا اجتاحت رفح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة بوليتيكو عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لن تعاقب الاحتلال إذا ما أقدمت على شن حملة عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون توفير الحماية للمدنيين في المدينة.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الثلاثة -الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم- أخبروها أن واشنطن لا تخطط لتوبيخ الاحتلال، مما يعني أن القوات الصهيونية يمكنها دخول رفح وإلحاق الأذى بالمدنيين في المدينة دون التعرض لأي عواقب من الولايات المتحدة الأميركية.
ويرى مراقبون أن هذه المعلومات تمثل ضوءا أخضر من الإدارة الأميركية لحكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للمضي قدما في خطته لاجتياح المدينة التي تعتبر آخر ملجأ لمئات آلاف النازحين، رغم الإدانة الدولية والتحذيرات المتصاعدة مما سيترتب على ذلك من مجازر للمدنيين الأبرياء.
وتشير التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية إلى أن الاجتياح الصهيوني الوشيك للمدينة المكتظة بمليون و400 ألف نسمة لن يؤثر على الدعم الأميركي للاحتلال، رغم إعلان إدارة بايدن أنها تريد من "إسرائيل" وضع خطة لحماية المدنيين قبل بدء الاجتياح.
فقد قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي عما إذا كان الرئيس الأميركي قد هدد بوقف المساعدات العسكرية "لإسرائيل" إذا مضت قدما في خطتها لاجتياح المدينة، إن واشنطن ستواصل دعم "إسرائيل"، وأضاف "وسنواصل ضمان حصولهم على الأدوات والقدرات اللازمة للقيام بذلك".
وأمس الثلاثاء أقر مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، حزمة مساعدات بقيمة 95.34 مليار دولار "لإسرائيل"وأوكرانيا وتايوان، وسط شكوك بشأن إقراره في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
وتعليقا على الإقرار، قال بايدن إن "حزمة المساعدات التي أقرها مجلس الشيوخ تستجيب لأولويات أمننا القومي في الشرق الأوسط، وتتضمن دعما كبيرا لجنودنا هناك الذين يواجهون هجمات مليشيات مدعومة من إيران".
وأكد أن المساعدات "توفر لإسرائيل ما تحتاجه لحماية شعبها من الجماعات الإرهابية مثل حماس وحزب الله وغيرهما".
ويتعين أن يوافق الكونغرس الأميركي بمجلسيه الشيوخ الأميركي والنواب على مشروع القانون بحزمة المساعدات، قبل أن يتمكن بايدن من توقيعه ليصبح قانونا نافذا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن
يمانيون../ اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارتي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن بتوظيف أشخاص غير مؤهلين في إدارة الطيران الفيدرالية، على خلفية حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن.
جاء ذلك في بيان مكتوب لترامب نشره البيت الأبيض، الليلة الماضية، بشأن الحادث الذي أسفر عن مصرع 67 شخصا.
وقال ترامب: “إن هذا الحادث المروع يأتي في أعقاب قرارات إشكالية وربما غير قانونية خلال إدارتي أوباما وبايدن والتي قللت من الجدارة والكفاءة في إدارة الطيران الفيدرالية”.
وادعى أن إدارة بايدن “رفضت بشدة التوظيف على أساس الجدارة” في إدارة الطيران الفيدرالية، وطبقت “أساليب التنوع والمساواة والإدماج” ووظفت “أفرادا من ذوي الإعاقات الذهنية”.
وفي إحاطته الصحفية بشأن الحادث، الخميس، قال ترامب: إن برج مطار رونالد ريغان حذر المروحية في اللحظة الأخيرة، وهذا أحد الأسباب التي جعلت من غير الممكن منع الحادث.
من جانبها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن المروحية انحرفت عن المسار المحدد لها، وفقا للتقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية ومصادر مطلعة على سجلات الرحلة.
وأضافت الصحفية: إن مصادر لم تسمها ذكرت أن المروحية كانت تحلق على ارتفاع أعلى من الارتفاع المحدد، وأن طيار طائرة الركاب ربما لم ير المروحية.
وأشارت المصادر إلى أنه بسبب قلة عدد الموظفين المسؤولين عن مراقبة الحركة الجوية، فإن العاملين ربما لم يتمكنوا من أداء واجباتهم بسبب التعب.
وجاء في التقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية: “إن عوامل غير عادية لم تكن موجودة لتشتيت انتباه مراقبي الحركة الجوية، ولكن عدد الموظفين لم يكن عند المستوى الطبيعي وفقا لتوقيت اليوم وكثافة الحركة الجوية”.
والأربعاء، ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية أن “طائرة تجارية من طراز Bombardier CRJ700، اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية من طراز Sikorsky H-60 أثناء اقترابها من المدرج رقم 33 في مطار رونالد ريغان، حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي”.