طارق حمزة.. أحرجت نفسك، فقد عادت الشبكة وأثبت أنك أدرت سوداتل وانت لا تعرفها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طارق حمزة
وهنا يثبت الفرق بين أصحاب القدرات والمعرفة ، من أمثال المهندس/ عماد الدين حسين الرئيس التنفيذي الأسبق لمجموعة شركات سوداتل والذي شخص الأزمة وأكد سرعة معالجتها من مدينة بورتسودان وبين من عين نفسه رئيسا تنفيذيا لسوداتل بواسطة خاله وزير الدولة بمجلس الوزراء وقتها ، ولا يعرف إمكانيات الشركة التي أدارها .
فالرئيس التنفيذي العين نفسه بنفسه رئيسا تنفيذيا ، صرح صورة وصوت عبر قناة الجزيرة بإن لن تعود خدمات الاتصالات في السودان إلا عبر المقسمات الرئيسية في الخرطوم .
كيف عادت إذا خدمات مجموعة سوداتل التي كنت رئيسها التنفيذي ، أم كنت رئيس تنفيذي لا يعرف تفاصيل وامكانيات الشبكة وخارطة عملها .
أحرجت نفسك فقط ، فقد عادت الشبكة وأثبت أنك أدرت مجموعة شركات سوداتل وانت لا تعرفها ، وحين أعترضت انا شخصيا لقرار تعيينك رئيسا تنفيذيا عندما كنت نائبا لدائرة الاتصالات والمعلومات بالمؤتمر الوطني المعنية بقطاع الاتصالات ، قلت لمن كان يقود قرار تعينك بالحاح منك أستطيع أن أعطيكم (10) أسماء لمهندسين ومدراء داخل سوداتل قادرين على إدارتها ليس من ضمنهم طارق حمزة .
لكن واحدة من الأمور التي أسقطت الحزب عن الحكم في 11 إبريل 2019م ، أنهم رفعوا ضعاف القدرات وأبعدوا الأقوياء ، فوصل الحال إلى ما وصل إليه في جميع القطاعات في الدولة وداخل الحزب .
ونعم المؤتمر الوطني أستحق الثورة ضده ونزع الحكم منه ، والشعب ذات نفسه أنتشر بينه الرباء والفسوق في الحفلات ورمي الأموال أمام الفنانين ومنع الأموال عن المحتاجين … الخ ، من مستوجبات السقوط والإنهيار .
عندما يعين الرئيس في الدولة او المسؤول في وزارة او شركة …الخ ، الضعفاء ، فشيء طبيعي أن يسقط الحكم .
محمد السر مساعد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حرائق وإطلاق نار..فوضى عارمة تعرفها فرنسا
تعرضت عدة سجون فرنسية لهجماتة طالت محيطها الليلة الماضية، وتم الإبلاغ عن حرائق استهدفت مركبات وذلك لليلة الثالثة على التوالى.
وأفادت مصادر إعلامية أن النيران أضرمت فى ثلاث مركبات فى موقف سيارات خاص بمركز احتجاز “تاراسكون” (بوش دو رون بجنوب فرنسا). خلال ليل الثلاثاء إلى الأربعاء 16 أفريل.واندلع حريق آخر فى مدخل مبنى يقطنه أحد حراس سجن بالقرب من سجن فى منطقة “سين إيه مارن”، وتم العثور على شعار DDPF. لجماعة تُدعى “الدفاع عن السجناء الفرنسيين”، على جدار المدخل. وهى الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة على السجون عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وفقا لما أوردته وسائل إعلام فرنسية.
وتعرضت عدة سجون فرنسية أخرى لهجمات متفرقة طالت منشآتها ومحيطها ليلة الاثنين إلى الثلاثاء. وتم الإبلاغ عن حرائق استهدفت مركبات وبوابات دخول لسجون وإطلاق نار.. وأعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب توليها التحقيق.
وزير العدل الفرنسي يخرج عن صمتهبدوره، ندد وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين. أمس الثلاثاء. بالهجمات التي استهدفت عدة سجون فرنسية، مؤكدا أن الجمهورية الفرنسية “لن تتراجع” في حملتها لمكافحة الاتجار بالمخدرات.
وتوجه دارمانين إلى سجن تولون-لا فارليد” بمدينة “تولون”.في جنوب فرنسا. والذي تعرض لإطلاق نار، وذلك لتقديم الدعم لضباط السجن.
وقال “لا أعلم إن كانت هذه الأحداث لها علاقة بالحملة التي نقودها لمكافحة الفوضى في السجون. أو بنظام السجون الجديد الذي يهدف إلى وضع حد لاستمرار الاتجار بالمخدرات في السجون الفرنسية .. ولكن هذه الأعمال الترهيبية لا تجدي نفعا”.
وبدأت موجة الهجمات منذ مساء الأحد فقد أُضرمت النيران في سبع مركبات في موقف سيارات المدرسة الوطنية لإدارة السجون في مدينة “آجين” (جنوب غرب فرنسا). مساء الأحد، حسبما أفاد المدعي العام للمدينة في بيان. وفي الليلة نفسها، اندلع حريق في مركبات تابعة لإدارة سجن “نانتير” في منطقة “أو دو سين”.
وخلال ليل الاثنين الثلاثاء، تعرضت عدة سجون لإطلاق نار وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام الفرنسية نقلا عن وزارة العدل. من بينها في مدينة “لوين” (مقاطعة بوش دو رون بجنوب فرنسا)، حيث تم إضرام النيران في مركبات في موقف السيارات الخاص بالمؤسسة، وفي “فالانس” جنوب شرق العاصمة باريس، أشعل شخص يستقل دراجة نارية النار في سيارات أمام السجن.