«جودو الإمارات» يشارك في «باكو جراند سلام»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تُجرى في الساعة الثانية بعد ظهر الخميس بتوقيت أذربيجان، قرعة بطولة باكو جراند سلام الكبرى للجودو، عبر تقنية الفيديو، بفندق باكو ماريوت، استعداداً لانطلاقة المنافسات صباح الجمعة، وتستمر إلى يوم الأحد، بمشاركة 410 لاعبين ولاعبات من 64 دولة، بينها 3 دول عربية وخليجية وآسيوية، وهي الإمارات، البحرين والسعودية.
ويشارك منتخبنا ببعثة تتكون من اللاعبة باتسو ألتان «وزن تحت 57 كجم»، وتخوض منافساتها في اليوم الأول للبطولة، واللاعب كريم عبد اللطيف «وزن تحت 73 كجم»، ويلعب ضمن الوزن الخفيف المتوسط في اليوم الثاني.
ويشرف على التدريب المدرب فيكتور سيكتروف، ويرأس البعثة ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، الأمين العام للاتحاد، وأمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو.
وأشار رئيس البعثة إلى أن بقية أعضاء المنتخب الأول استمروا في معسكر جورجيا، استعداداً لبطولة طشقند جراند سلام 2024، التي يستضيفها اتحاد أوزبكستان من 1 إلى 3 مارس المقبل، وتشهد حتى الآن مشاركة 55 دولة، من بينها 5 منتخبات عربية ممثلة في الإمارات، السعودية، الكويت، المغرب ولبنان، ويشارك منتخبنا في البطولة بعدد 8 أفراد، ضمن برنامج إعدادهم لأولمبياد باريس 2024، وتشهد الدورة مشاركة 5 أفراد من «جودو الإمارات» حتى الآن، حيث تتضح القائمة النهائية عقب بطولة العالم التي تقام في أبوظبي من 18 إلى 24 مايو 2024، وهي ختام البطولات الكبرى المؤهلة إلى الأولمبياد بإشراف الاتحاد الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو أذربيجان أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي/ وام
احتضن مجلس ليالي الشعر ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية شعرية حملت عنوان «يداً بيد» شارك فيها الشاعر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، فيما حاوره سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل النعيمي حديثه بالإشادة بالمبادرة الوطنية لقيادة الدولة الرشيدة بإعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد».
وتوقف عند رمزية هذا الشعار، مشيراً إلى أنه يعبّر عن عمق إنساني يتناغم مع خصوصية المجتمع الإماراتي، وقال، إن مجتمعنا اليوم، بما شهده من تطور خلال الخمسين عاماً الماضية، في حاجة إلى وعي أكبر لاستيعاب التغيرات المتسارعة، وتجديد معاني التلاحم والتفاهم، لتعزيز هويتنا الوطنية المنفتحة على الآخر.
وأمام جمهور غفير من محبي الشعر الشعبي، ألقى النعيمي مجموعة من قصائده التي جمعت بين متانة النص ورهافة المعنى.
وتناول النعيمي خلال الأمسية قضايا متعددة، بدءاً من الوطن وقيمه، مروراً برحلة الإنسان في الكون والحب والخوف، وصولاً إلى شخصية ابن سينا كرمز للعلم والإنسانية.
وخلال حديثه شبّه النعيمي الوطن بسفينة مبحرة تواجه تحديات شتى، مؤكداً أنه لا سبيل للنجاة إلا بوحدة الصفوف وحكمة القيادة، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن الوطن من دون الحديث عن قائده، فهو ربان السفينة الذي يقودها بوعي إلى بر الأمان، ويحميها من تقلبات العواصف.
وفي حديثه عن مصادر إلهامه الشعري، كشف النعيمي عن تأثره بشخصيات عربية عظيمة، على رأسها أبو الطيب المتنبي، رمز الحكمة والاعتداد بالشعر العربي، ومحمد مهدي الجواهري، أحد أبرز شعراء العصر الحديث في اللغة العربية.
وعلى المستوى المحلي، أبدى إعجابه الكبير بتجربة الشاعر الإماراتي سعيد بن أحمد العتيبة «بو مانع»، وخص بالذكر أيضاً الشاعر الكبير راشد الخضر، الذي أبدع في الجمع بين القصيدة النبطية والقصيدة الفصيحة بموهبة فريدة.
واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي الأمسية بقصيدة مهداة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.