الأعرجي:نرفض التطرف المؤدي إلى الإرهاب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 14 فبراير 2024 - 11:54 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر والمرافق الشخصي السابق لقاسم سليماني مستشار ” الأمن القومي العراقي” قاسم الأعرجي خلال مشاركته عبر الدائرة التلفزيونية في الاجتماع الدولي لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، المنعقد في نيويورك للفترة من 12 – 13 شباط/ فبراير الجاري، إن “انعقاد الاجتماع الدولي لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب يمثل إرادة المجتمع الدولي وإصراره على المضي بمكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية والأرهاب الذي يشكل خطراً على السلم المجتمعي والتعايش الأخوي”.
وأضاف “تبنى العراق مشروع إقرار اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب، إيمانا وحرصاً منه على إحلال السلام والتعايش السلمي على المستوى العالمي والإقليمي”.وأشار إلى أن “مبادرة إقامة هذا المؤتمر للاحتفال بهذا اليوم العالمي هي فرصة لإيصال رسالة العراق إلى المجتمع الدولي في نسب الاستقرار المتحقق ومشاريع التنمية والحفاظ على هذه الإنجازات في ظل الأزمة المتصاعدة بالمنطقة والتحديات الأخرى”.وأكد الأعرجي أن “الإرهاب وليد الكراهية، والعنف نتاج التطرف والغلو، وهذه المفاهيم باتت اليوم أكثر شيوعاً من ذي قبل لكن الأهم من كل هذا أننا نجتمع هنا لدرء الخطر عن بلداننا من خلال الشراكات البنّاءة والتعاون وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات”.وشدد على أنه “لا خيار لنا سوى أن نمضي قدماً برسم خارطة السلام العالمي، تحقيقاً لمبادئ حقوق الإنسان والشرائع السماوية التي رفضت جميعها كل أشكال التطرف المقيت”.ولفت إلى أن ” الحكومة العراقية أقرت الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، لتعزز بها خطواتها في مجال السلم المجتمعي”.وبين أن “الحكومة العراقية ملتزمة بأن يكون عام 2024 عام إعادة جميع النازحين إلى مناطق سكناهم بعد أن تهيأت الظروف المناسبة لذلك”.وختم بالقول “العراق يجدد التأكيد على إقامة أفضل العلاقات مع الدول الصديقة، وبالأخص دول الجوار خاصة إيران .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الیوم العالمی المؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية؛ إصابة عمل كل ( 35 ) دقيقة في المملكة.!
#سواليف
في #اليوم_العالمي للسلامة و #الصحة_المهنية؛ إصابة عمل كل ( 35 ) دقيقة في المملكة.!
كتب #موسى_الصبيحي
تُشكّل #حوادث و #إصابات_العمل واحدة من أهم #المخاطر التي تواجه #القوى_العاملة في #الأردن ولا تزال أرقامها مقلقة ومعدّلاتها تتزايد أعلى من المستوى العالمي.
وبحسب آخر تقرير تحليلي لإصابات العمل وفقاً لبيانات مؤسسة الضمان، إليكم أهم (5) مؤشرات لإصابات العمل:
مقالات ذات صلةأولاً: المعدل العام لوقوع إصابات العمل: ( 10.7 ) إصابة عمل لكل ألف عامل/مؤمّن عليه.
ثانياً: معدل وقوع الإصابات في منشآت القطاع الخاص: (15) إصابة عمل لكل ألف عامل/مؤمّن عليه.
ثالثاً: الوفيات الناشئة عن إصابات العمل: وفاة إصابية كل يومين.
رابعاً: تسجيل الإصابات: إصابة عمل كل ( 35 ) دقيقة.
خامساً: الفئة العمرية الأكثر تعرضاً لإصابات العمل: العمال الأقل من 20 عاماً: ( 31 ) إصابة عمل لكل ألف عامل/مؤمّن عليه.
وقد بلغ العدد التراكمي لإصابات العمل المسجّلة في الضمان حتى تاريخه ( 633 ) ألف إصابة عمل، وهو ما تم رصده وإبلاغ مؤسسة الضمان عنه من إصابات، وبالتأكيد هناك الكثير من حوادث وإصابات العمل تقع لعمال غير مشمولين بالضمان أصلاً. وهناك إصابات تقع لعمال تُحجم منشآتهم عن إبلاغ مؤسسة الضمان عنها.!
أعتقد أننا في الأردن نحتاج إلى الكثير من الجهود والبرامج للتوعية والتدريب بقضايا السلامة والصحة المهنية وتوفير بيئات عمل آمِنة وصحية للعمال في كل مواقع العمل وبكل القطاعات في إطار مسؤولية الدولة ومؤسساتها المعنية للوصول إلى بيئة العمل اللائق لعمالنا وموظفينا.