أردوغان يغادر الإمارات متجها إلى مصر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – غادر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دولة الإمارات، بعد زيارة رسمية لمدة يومين، متجها إلى مصر في أول زيارة رسمية منذ 12 عاما.
ويرافق أردوغان في زيارته إلى مصر كل من وزير الخارجية، هاكان فيدان، ووزير المالية، محمد شيمشاك، ووزير الدفاع، يشار جولر، ووزير الصحة، فخر الدين كوجه، ووزير الصناعة والتكنولوجيا، محمد فاتح كاجير.
وتخلف عن مرافقة أردوغان إلى مصر وزير الطاقة التركي ألب ارسلان بريقدار، وأعلن قطع زيارته والعودة إلى تركيا بسبب كارثة انهيار منجم ذهب في أرزينجان.
زيارة أردوغان إلى مصرومن المنتظر أن يستقل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، نظيره التركي أردوغان بمراسم رسمية في قصر الاتحادية، على أن تشهد الزيارة مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاءات بين الوفود.
ويشارك أردوغان في مأدبة رسمية سيقيمها على شرفه الرئيس المصري السيسي.
وزير تركي يقطع زيارته إلى مصر بعد كارثة منجم الذهب
Tags: أردوغان والإماراتاردوغان والسيسيرجب طيب أردوغانزيارة أردوغان إلى مصرعبد الفتاح السيسيهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان والإمارات اردوغان والسيسي رجب طيب أردوغان زيارة أردوغان إلى مصر عبد الفتاح السيسي هاكان فيدان إلى مصر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشًا عميقًا حول القضايا الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشًا مطولًا ومستفيضًا ومعمقًا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضًا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضًا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».
ونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.