جنود في لواء “جفعاتي” يرفضون المشاركة في المعارك بغزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن عددا من #جنود لواء ” #جفعاتي ” في #جيش_الاحتلال، رفضوا، مؤخرا، المشاركة في #المعارك داخل قطاع #غزة.
وقالت الصحيفة، إن رفض الجنود جاء بسبب “تجاهل قادتهم لحالتهم الجسدية والنفسية” بحسب وصفهم، نظرا للمهام الموكلة إليهم.
وأوضح الجنود، بحسب ما نقلت الصحيفة، أنهم لم يحصلوا حتى الآن على استراحة تكفي لتحسين وضعهم النفسي والجسدي، وهو ما ساهم في رفضهم الاستمرار في المشاركة في #معارك #غزة، خاصة أن بعض الكتائب تواصل المعارك في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي سحب الكتيبة 271 التابعة لوحدة الهندسة القتالية بعد أسابيع من القتال في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد سحب تدريجيا خلال الفترة الماضية بعض قواته، حيث سحب الفرقة 36 التي تضم لواء غولاني وألوية من المدرعات والمدفعية والمشاة وقوات أخرى.
كما سحب اللواء الخامس من قطاع غزة أواخر الشهر الماضي الذي عمل في المنطقة الشمالية لقطاع غزة على محور الشاطئ، إضافة إلى سحب اللواء الرابع احتياط المعروف باسم كرياتي من خان يونس بعد أسابيع من العمليات العسكرية في شمال وشرق المحافظة.
وسحب أيضا اللواء 55 مظليين في صفوف الاحتياط الذي عمل في منطقة خان يونس.
وبعد شهور من العمليات في منطقة شمال القطاع سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الكتيبة 7107 التي تتبع لواء ناحال.
ويوم أمس، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، عن خوض معارك ضارية في خانيونس.
وقالت القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إنها تمكنت من تفجير ثلاثة عيون أنفاق مفخخة في قوات الاحتلال الراجلة في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت القسام، أن أفراد القوة المستهدفة تم إيقاعهم بين قتيل وجريح.
وفي السياق، أعلنت القسام، عن تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت، أن مقاوميها استهدفوا دبابة من نوع “ميركفاه” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس، وتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية مكونة من 5 جنود تحصنت داخل أحد المنازلواشتبكوا مع قوة راجلة مكونة من 7 جنود من مسافة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس وأوقعوها بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.
كما وتمكن مقاومو القسام من استهداف ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم تم استهداف ناقلة جند ثانية بقذيفة أخرى.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مقاوميها في خانيونس بقذائف الهاون النظامي تجمعا لجنود الاحتلال في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس.
كما وخاض مقاومي سرايا القدس اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات الاحتلال شمال خانيونس.
وأعلنت سرايا القدس، عن استهداف مقاوميها بالاشتراك مع مقاومي لواء العامودي في كتائب شهداء الأقصى موضعا للقيادة والسيطرة لجيش الاحتلال وسط خانيونس بقذائف الهاون الثقيل.
واستولى مقاومو القسام، على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية للعدو شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود جفعاتي جيش الاحتلال المعارك غزة معارك غزة شمال مدینة خانیونس جیش الاحتلال قطاع غزة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة تحت عنوان "قمة فلسطين" في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، إجماعاً وتوافقاً عربياً واسعاً.
وأعلنت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رفضها القاطع لأي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة لتصبح خطة عربية شاملة وبديلاً عملياً وواقعياً لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين"، فلم تقتصر الخطة العربية التي ارتكزت على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار قطاع غزة، بل أسست لإطار أمني وسياسي جديد للقطاع الذي تعرض للإبادة والتدمير على يد آلة الحرب الإسرائيلية لأكثر من 15 شهراً.
وأكدت على وحدة التراب الوطني الفلسطيني بالارتباط الوثيق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وشددت على أن السلام يبقى الخيار الاستراتيجي للدول العربية وفق مبدأ حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وفور صدور البيان الختامي للقمة، رحبت حماس بنتائج القمة، وثمنت الموقف العربي الرافض لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.
واعتبرت الحركة أن القمة تفتتح مرحلة متقدمة من الانحياز العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية العادلة.
وفي المقابل، كان من الطبيعي أن ترفض إسرائيل نتائج القمة العربية، وتكرر إشادتها بخطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة.
وفي الوقت نفسه، تهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة بنشر قواتها حول القطاع بهدف احتلال سريع للمناطق التي انسحبت منها في بداية وقف إطلاق النار.
وبعد أن انقلبت على الاتفاق ورفضت مواصلة مفاوضات المرحلة الثانية، تسعى تل أبيب إلى فرض أمر واقع بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في جريمة حرب جديدة، وإمعانا في استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع المحاصرين.
https://www.youtube.com/watch?v=9FjQQ2M-5Ac