أكدت أمانة الأحساء أن مشروع المردم البيئي الهندسي، يُعتمد على 3 محطات رئيسية لمعالجة النفايات وإعادة الاستفادة منها، مشيرة إلى أنه يعتبر نقلة نوعية في مجال معالجة النفايات، حيث يُسهم في الحد من كمية النفايات المدفونة في الأرض، ويُعزز من فرص إعادة التدوير والاستفادة من النفايات في صناعات متعددة، إضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن تحلل النفايات.


وقال المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء، خالد بو وشل، إن مشروع المردم البيئي الهندسي، يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويستهدف تعزيز إستراتيجيات الأمانة في تطبيق وسائل المحافظة على البيئة، عبر استخدام عناصر تقنيات الردم الصحي.
أخبار متعلقة إجراء اختبار تشخيصي لقياس نواتج التعلم لطلاب القطيفالحقيل يعتمد المخطط الإعلاني لأمانة حفر الباطنوأكد على أهمية مشروع المردم البيئي الهندسي، كونه أحد أبرز مشاريعها التي تُسهم في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال فرز وتدوير النفايات وإعادة الاستفادة منها في العديد من الصناعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محطات تحقق الاستدامة البيئية بـ"المردم الهندسي" بالاحساء - اليومضوابط واشتراطات
شدد على ضرورة الالتزام بمعالجة النفايات طبقاً للضوابط والاشتراطات البيئية الصادرة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والمركز الوطني لإدارة النفايات، وذلك للحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الملوثات.
وأوضح أن الامانة تستخدم تقنيات حديثة في مشروع المردم البيئي الهندسي، أسهمت في توليد الطاقة المستخدمة في تشغيل المشروع، حيث تضم محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن النفايات المدفونة في المردم.
وأشار إلى استهدافها زيادة نسبة الاستفادة من الطاقة الناتجة عن النفايات في المستقبل، وذلك بعد نجاحها في تشغيل أعمدة الإنارة للطرق الداخلية للمردم كمرحلة أولى فيما تستهدف المساعي المستقبلية زيادة نسبة الاستفادة من الطاقة الناتجة عن النفايات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محطات تحقق الاستدامة البيئية بـ"المردم الهندسي" بالاحساء - اليومتدوير المخلّفات الإنشائية
لفتت الأمانة إلى محطة تدوير المخلّفات الإنشائية، التي يتم من خلالها فرز وتدوير المخلّفات الإنشائية وإعادتها بهيئة منتجات يُستفاد منها في صناعات متعددة منها طبقات تحت الأساس للطرق، صناعة الطابوق والطوب المستخدم في إنشاء الأرصفة، ومواد إنشائية للحدائق والتجميل، إضافةً إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن المردم وتعمل على تحويل الغاز الناتج عن تحلل النفايات إلى طاقة كهربائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محطات تحقق الاستدامة البيئية بـ"المردم الهندسي" بالاحساء - اليوم
وبين أن المردم البيئي الهندسي يضم 3 محطات رئيسية وتشمل "محطة فرز النفايات المنزلية": تستقبل نفايات المنازل وتقوم بفرز المواد القابلة لإعادة التدوير مثل الورق، الكرتون، البلاستيك، الحديد والمعادن، و"محطة تدوير المخلّفات الإنشائية": يتم من خلالها فرز وتدوير المخلّفات الإنشائية وإعادة استخدامها في صناعات متعددة مثل طبقات تحت الأساس للطرق، صناعة الطابوق والطوب المستخدم في إنشاء الأرصفة، ومواد إنشائية للحدائق والتجميل، و”محطة توليد الطاقة الكهربائية“ من الغاز الناتج عن المردم: تعمل على تحويل الغاز الناتج عن تحلل النفايات إلى طاقة كهربائية.
وقال بو وشل: "يُعد مشروع المردم البيئي الهندسي نموذجاً فريداً للاستدامة البيئية، حيث يُسهم في الحد من كمية النفايات المدفونة في الأرض، ويُعزز من فرص إعادة التدوير والاستفادة من النفايات في صناعات متعددة، إضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن تحلل النفايات".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء أمانة الأحساء معالجة النفايات توليد الطاقة الكهربائية الاستفادة من article img ratio

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها للتغير المناخي

أعلنت دائرة الطاقة وهيئة البيئة في أبوظبي، تحقيق تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، التي تهدف إلى مواجهة مخاطر التغير المناخي، ودعم الوصول إلى الحياد المناخي، ومخرجات "اتفاق الإمارات" التاريخي الصادر عن مؤتمر الأطراف (كوب 28)، وترسيخ الدور الريادي العالمي لدولة الإمارات في مجال الاستدامة، وضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وجاء الإعلان المشترك على هامش المشاركة في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29"، المنعقدة في باكو، أذربيجان، من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. ويمثِّل المؤتمر فرصة محورية لتسريع العمل من أجل معالجة أزمة المناخ، ويجمع قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لإيجاد حلول ملموسة لتغيُّر المناخ الذي ظهر في ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية، وتأثير الظواهر الجوية في الإنسان عبر العالم.
تركز الاستراتيجية على تحقيق الريادة المناخية، عن طريق تحسين القدرة على التكيُّف مع التأثيرات المتوقَّعة مع الحفاظ على جذب الاستثمارات وخفض الانبعاثات الكربونية من القطاعات الرئيسية، والدفع نحو اقتصاد منخفض الكربون وتعزيز الابتكار.

خفض الانبعاثات

وتعد الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة، وهي قائمة على خفض انبعاثات الإمارة، والتكيُّف مع آثار التغيُّر المناخي، من خلال حماية جميع القطاعات الأكثر تعرُّضاً لتداعيات تغيُّر المناخ، وتعادل كمية الخفض المستهدفة اختزان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في 500 مليون شجرة خلال 10 أعوام. وتشكل الاستراتيجية خطة إمارة أبوظبي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وتنفذ على فترة زمنية تمتد خمسة أعوام، وتشمل 77 مشروعاً استراتيجياً تنفذها 14 جهة حكومية وغير حكومية.
وتستند الاستراتيجية إلى ركيزتين رئيسيتين؛ هما التكيُّف مع تغيُّر المناخ، من خلال تعزيز مرونة القطاعات الرئيسية الأربعة التي تشمل الطاقة والصحة والبنية التحتية والبيئة، وتستند الركيزة الثانية إلى التخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة عن طريق تقليل الانبعاثات في القطاعات الرئيسية، وتوسيع نطاق التقنيات المبتكرة في مجال التقاط الكربون وتخزينه.
وتتولى لجنة متابعة تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، التي تقودها دائرة الطاقة – أبوظبي، وتضم في عضويتها هيئة البيئة – أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ودائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، مسؤولية متابعة تنفيذ المشاريع الواردة في الاستراتيجية، واقتراح وتنفيذ مشاريع جديدة، ومواءمتها مع مبادرات استراتيجية أبوظبي الصناعية، وخطتي العاصمة والظفرة 2040، وغيرها من الخطط والاستراتيجيات طويلة الأمد، والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتحديد خطة عمل بشأن التحديات والفرص المستقبلية، والإشراف على آلية تنفيذ المبادرات المشتركة، وجدوى الحدّ من الانبعاثات، ونظام التجارة، إضافةً إلى مبادرات أخرى.
ووفقاً للتقرير الصادر عن اللجنة، الذي يرصد الإنجازات التي تحققت في العام الأول من إطلاق الاستراتيجية منذ يوليو (تموز) 2023، يتوقع أن تنجح الإمارة في خفض نحو 26 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون حتى نهاية 2024، ويعد هذا إنجازاً مهماً نحو تحقيق الهدف النهائي للاستراتيجية المتمثل في خفض 22% من انبعاثات الإمارة بحلول عام 2027، مقارنةً بسنة الأساس 2016. وخلال عام 2024، أنجزت العديد من المشاريع، منها استكمال مشروع توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية، الذي أدَّى إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة في الإمارة بقيمة 22 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وإنجاز مشروع محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية الذي أسهم في الحدِّ من الانبعاثات بقيمة 2.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وتطوير الإطار التنظيمي الذي يُعَدُّ أحد البرامج التحويلية الستة لاستراتيجية أبوظبي الصناعية، إضافةً إلى تطوير قرار للإبلاغ عن البيانات البيئية، الذي يُسهم في تطوير برنامج القياس والإبلاغ والتحقُّق وِفقَ متطلبات اتفاق باريس.
وتنفذ متابعة التغير في انبعاثات غازات الدفيئة من خلال الجرد الذي تنفّذه هيئة البيئة – أبوظبي لتحديد كميات وأماكن تلك الانبعاثات باستخدام أفضل برامج الجرد المعتمدة، حيث أكملت الهيئة الجرد الخامس للانبعاثات لإمارة أبوظبي.

ومن ناحية خطط التكيف مع آثار التغير المناخي في القطاعات الأكثر هشاشة مثل الطاقة والبيئة والبنية التحتية والصحة، فقد بلغ التقدم حتى تاريخ إصدار التقرير نحو 30%، في إطار السعي لتحقيق الهدف المتمثل في وضع خطط تكيف كاملة لجميع القطاعات الرئيسية بنسبة 100% بحلول عام 2027.

دائرة الطاقة – أبوظبي وهيئة البيئة – أبوظبي تعلنان أبرز نتائج تنفيذ استراتيجية التغيُّر المناخي لإمارة #أبوظبي، التي تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 22% بحلول 2027. الإعلان جاء خلال المشاركة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، المنعقد في باكو، أذربيجان، حتى 22 نوفمبر 2024. pic.twitter.com/OM8JmKuUVn

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 22, 2024 المشاريع المنجزة

ورصد التقرير سير العمل بـمشاريع الاستراتيجية التي تضم 77 مشروعاً وتدعم أربعة محاور رئيسية تشمل التكيُّف والتخفيف والتنوُّع الاقتصادي ومواضيع متقاطعة، حيث بلغت نسبة المشاريع المُنجَزة 26% من إجمالي المشاريع المُخطَّط لها خلال فترة الاستراتيجية. وتضمُّ هذه المشاريع 20 مشروعاً رئيسياً مُنجزاً، من بينها دراسة جدوى للحدِّ من انبعاثات الكربون وتداولها، وتطوير محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وتضم هذه المشاريع 43 مشروعاً قيد التنفيذ، منها مشاريع رئيسية مثل نظام الإنذار لارتفاع درجات الحرارة، وخفض البصمة الكربونية لقطاع النفط والغاز، والحماية الخضراء من العواصف الطبيعية، وحكومة خضراء لدعم الاقتصاد الأخضر المحلي، وإعادة النظر في المخططات العمرانية، والانتقال إلى منظومة النقل الذكي قليل الكربون. إضافةً إلى ذلك، يوجد 14 مشروعاً قيد الإعداد للبدء بتنفيذها، وتشمل إنشاء مراكز إيواء لمواجهة الكوارث الطبيعية، وتحصين البنية التحتية القائمة، وتطوير تقنيات خفض انبعاثات الكربون.








مقالات مشابهة

  • خبيرة: ملف الطاقة أصبح قضية مركزية وضماناً لتحقيق الاستدامة.. فيديو
  • أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها للتغير المناخي
  • ‏خلال COP29.. الطاقة والبنية التحتية تستعرض جهود الإمارات في تعزيز الاستدامة بقطاع البناء
  • العراق يؤكد انخفاض اطلاقات الغاز الايرانية.. ماذا عن تركمانستان؟
  • جلسة في “العين للكتاب” تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
  • الغارات الجوية الروسية الأخيرة على أوكرانيا تهدد بـ”انقطاع كارثي للكهرباء”
  • جلسة نقاشية: الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستدامة
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية في COP29
  • جلسة تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في «العين للكتاب»
  • "العين للكتاب" يناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة