3 محطات تحقق الاستدامة البيئية بـ"المردم الهندسي" بالاحساء
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت أمانة الأحساء أن مشروع المردم البيئي الهندسي، يُعتمد على 3 محطات رئيسية لمعالجة النفايات وإعادة الاستفادة منها، مشيرة إلى أنه يعتبر نقلة نوعية في مجال معالجة النفايات، حيث يُسهم في الحد من كمية النفايات المدفونة في الأرض، ويُعزز من فرص إعادة التدوير والاستفادة من النفايات في صناعات متعددة، إضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن تحلل النفايات.
وقال المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء، خالد بو وشل، إن مشروع المردم البيئي الهندسي، يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويستهدف تعزيز إستراتيجيات الأمانة في تطبيق وسائل المحافظة على البيئة، عبر استخدام عناصر تقنيات الردم الصحي.
أخبار متعلقة إجراء اختبار تشخيصي لقياس نواتج التعلم لطلاب القطيفالحقيل يعتمد المخطط الإعلاني لأمانة حفر الباطنوأكد على أهمية مشروع المردم البيئي الهندسي، كونه أحد أبرز مشاريعها التي تُسهم في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال فرز وتدوير النفايات وإعادة الاستفادة منها في العديد من الصناعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محطات تحقق الاستدامة البيئية بـ"المردم الهندسي" بالاحساء - اليومضوابط واشتراطات
شدد على ضرورة الالتزام بمعالجة النفايات طبقاً للضوابط والاشتراطات البيئية الصادرة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والمركز الوطني لإدارة النفايات، وذلك للحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الملوثات.
وأوضح أن الامانة تستخدم تقنيات حديثة في مشروع المردم البيئي الهندسي، أسهمت في توليد الطاقة المستخدمة في تشغيل المشروع، حيث تضم محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن النفايات المدفونة في المردم.
وأشار إلى استهدافها زيادة نسبة الاستفادة من الطاقة الناتجة عن النفايات في المستقبل، وذلك بعد نجاحها في تشغيل أعمدة الإنارة للطرق الداخلية للمردم كمرحلة أولى فيما تستهدف المساعي المستقبلية زيادة نسبة الاستفادة من الطاقة الناتجة عن النفايات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محطات تحقق الاستدامة البيئية بـ"المردم الهندسي" بالاحساء - اليومتدوير المخلّفات الإنشائية
لفتت الأمانة إلى محطة تدوير المخلّفات الإنشائية، التي يتم من خلالها فرز وتدوير المخلّفات الإنشائية وإعادتها بهيئة منتجات يُستفاد منها في صناعات متعددة منها طبقات تحت الأساس للطرق، صناعة الطابوق والطوب المستخدم في إنشاء الأرصفة، ومواد إنشائية للحدائق والتجميل، إضافةً إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن المردم وتعمل على تحويل الغاز الناتج عن تحلل النفايات إلى طاقة كهربائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محطات تحقق الاستدامة البيئية بـ"المردم الهندسي" بالاحساء - اليوم
وبين أن المردم البيئي الهندسي يضم 3 محطات رئيسية وتشمل "محطة فرز النفايات المنزلية": تستقبل نفايات المنازل وتقوم بفرز المواد القابلة لإعادة التدوير مثل الورق، الكرتون، البلاستيك، الحديد والمعادن، و"محطة تدوير المخلّفات الإنشائية": يتم من خلالها فرز وتدوير المخلّفات الإنشائية وإعادة استخدامها في صناعات متعددة مثل طبقات تحت الأساس للطرق، صناعة الطابوق والطوب المستخدم في إنشاء الأرصفة، ومواد إنشائية للحدائق والتجميل، و”محطة توليد الطاقة الكهربائية“ من الغاز الناتج عن المردم: تعمل على تحويل الغاز الناتج عن تحلل النفايات إلى طاقة كهربائية.
وقال بو وشل: "يُعد مشروع المردم البيئي الهندسي نموذجاً فريداً للاستدامة البيئية، حيث يُسهم في الحد من كمية النفايات المدفونة في الأرض، ويُعزز من فرص إعادة التدوير والاستفادة من النفايات في صناعات متعددة، إضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية من الغاز الناتج عن تحلل النفايات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء أمانة الأحساء معالجة النفايات توليد الطاقة الكهربائية الاستفادة من article img ratio
إقرأ أيضاً:
وزير النفط:العراق يمتلك أكثر من (145)مليار برميلاً من النفط و(132) تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي
آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، مساء امس الأربعاء، أن احتياطيات العراق تتجاوز 145 مليار برميل من الخام.وقال السواد خلال مشاركته في جلسة حوارية على هامش حضوره أعمال الندوة الدولية التاسعة التي نضمتها “أوبك”، بحسب بيان ، إن “ضمان أمن الطاقة في السنوات والعقود المقبلة يتطلب التزاما واضحا من الدول لتمويل مشاريع الطاقة بأنواعها كافة”.وأشار إلى أن “الوقود الأحفوري ما يزال يشكل أحد الركائز الأساسية في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة ويشكل أيضاً محركاً حيوياً لدعم التوسعات في البنية التحتية ومشاريع الطاقة النظيفة المستدامة، وخاصة في الدول النامية التي تحتاج إلى دعم اقتصادي لتنمية قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والخدمات الأساسية”. وتابع، أن “الاستثمار المستمر في مشاريع إنتاج النفط والغاز يعد عاملاً أساسياً لتحقيق استقرار الطاقة العالمي والنمو الاقتصادي الشامل”، مشيراً إلى أن “حجم الاستثمارات الحالي لا يرتقي إلى مستوى الطلب المتوقع لا سيما مع استمرار النمو السكاني والصناعي عالمياً”.وأوضح أنه “لا بد أن يكون هناك تمويل كافٍ من الدول لضمان تحقيق التوازن بين تأمين الإمداد من مصادر الطاقة التقليدية كالنفط والغاز، وبين الاستثمار في الطاقة النظيفة”.وأضاف السواد، أنه “يمكن للحكومات أن تطلق صناديق سيادية مشتركة ومبادرة ضمان المخاطر، وأن توفر حوافز ضريبة لجذب الاستثمارات الخاصة إلى مشاريع الطاقة”.وأشار السواد، إلى “عدد من المقترحات لتسليط الضوء على توازن العراق بين التزاماته الطاقوية والتحديات الاقتصادية والبيئية ودور العراق المستقبلي في أمن الطاقة”. وبين أن “المقترح الأول هو تعزيز مشاريع إنتاج النفط والغاز كركيزة لأمن الطاقة العالمي والنمو الاقتصادي المحلي”، مشيراً إلى أن “الاحتياطات المؤكدة والكبيرة التي يمتلكها العراق والتي تتجاوز 145 مليار برميل من النفط، وأكثر من 132 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهذه الموارد تمثل طاقة كامنة غير مستغلة بالكامل حتى الآن وتتيح للعراق فرصة للعب دور حاسم في ضمان استقرار إمدادات الطاقة عالمياً”.ولفت إلى أن “المقترح الثاني هو دور العراق في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة من خلال استغلال الغاز المصاحب والطبيعي، ويأتي ذلك ضمن السياق التزامات العراق المناخية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ويبرز استثمار الغاز المصاحب كخيار إستراتيجي”. وأردف “العراق يعمل على تنفيذ مشاريع كبرى لالتقاط الغاز المصاحب الذي كان يهدر عبر الحرق وتحويله إلى مصدر لتوليد الكهرباء، مما يقلل من الانبعاثات الكربونية، ويعزز من أمن الطاقة المحلي ويقلل الاعتماد على الوقود المستورد، فضلاً عن جهود العراق المتقدمة لتطوير حقول الغاز الطبيعي المستقلة من خلال شراكات مع شركات دولية رائدة مما يفتح الباب أمام دخول العراق إلى سوق الغاز العالمي في المستقبل”. وأكد السواد “يأتي هذا التوجه في انسجام تام مع مسار التحول الطاقة العالمي نحو استخدام أنواع الوقود الأقل انبعاثاً وتلوثاً، وعلى رأسها الغاز الطبيعي كوسيلة مرحلية نحو مستقبل طاقة أكثر استدامة”.وأشار إلى أن “المقترح الثالث هو ربط عوائد الطاقة بتطوير الاقتصاد العراقي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن”، موضحاً أن “أهمية قطاع النفط والغاز في العراق لا تقتصر على كونه مصدرا للعوائد المالية بل يمتد دوره ليكون أداة محورية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الاستخدام الرشيد لهذه العوائد ليمكنها من تمويل مشاريع التعليم والصحة والإسكان والمياه كما يسهم في خلق فرص عمل للشباب من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنشيط الاقتصاد المحلي في المحافظات المختلفة لاسيما المناطق المحرومة”. وبشأن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها وزارة النفط وأبرز أولوياتها في المرحلة الحالية، أكد السواد، أن “من أبرز الأولويات هو تأمين الطاقة للشعب العراقي وذلك من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة في مقدمتها الاستمرار في الاستثمار في مشاريع استثمار الغاز المصاحب والحد من حرقه”.وتابع “وكذلك تطوير مشاريع إنتاج الكهرباء باستخدام هذا الغاز إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي في تجهيز المنتجات النفطية عبر تطوير المصافي والمجمعات التكريرية، بالإضافة إلى ذلك تركز الوزارة على تنفيذ المشاريع الإستراتيجية التي تهدف إلى زيادة الإنتاج الوطني من النفط الخام وتعزيز قدرات التصدير، فضلاً عن دعم مشاريع الطاقة المتجددة ضمن مسار التحول نحو مزيج طاقوي مستدام”.