قتيل و7 جرحى بقصف صاروخي من لبنان على شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تعرضت مدينة صفد وبلدات بالجليل الأعلى في شمال إسرائيل لقصف صاروخي من لبنان اليوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة، حسبما أعلنت السلطات الإسرائيلية.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة صفد والجليل الأعلى، الأربعاء، عدة مرات في غضون أقل من ساعة لتنذر عن رشقة صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة مبنى بشكل مباشر في مدينة صفد بقذيفة صاروخية أطلقت من لبنان، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 8 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه المدينة.
ימי נתניהו ????
צפת ???? pic.twitter.com/DPTdOtbgKo
وأكد الجيش الإسرائيلي أن صواريخ أطلقت من لبنان على قاعدة مقر القيادة الشمالية في صفد، وقال الجيش: "تم رصد عديد من عمليات الإطلاق من لبنان إلى مناطق نتوا والمنارة وإلى قاعدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل"، مضيفا أن القوات الإسرائيلية ضربت مواقع إطلاق الصواريخ.
وقال المدير العام لـ"نجمة داود الحمراء" إيلي بن إن شخصا قتل في هذا الهجوم الصاروخي، وأوضح في تصريح لقناة "كان" أنه أثناء قيام المسعفين بفحص المباني التي أصيبت بنيران الصواريخ، تم العثور على جثة امرأة.
وأصيب سبعة أشخاص آخرين في الهجوم، حسب ""نجمة داود الحمراء"، التي ذكرت أن ثلاثة من المصابين في حالة متوسطة والباقين إصاباتهم طفيفة، مشيرة إلى أن السبعة في كامل وعيهم، ويتلقون العلاج في المستشفى.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "حزب الله" استخدم صواريخ دقيقة في القصف الأخير والقبة الحديدية فشلت في اعتراضها.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله صواريخ طوفان الأقصى أطلقت من من لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
مديرو عموم مصارف : لابُـد من خفض الاحتياطي النقدي للمصارف لـ15% وضبط طباعة العملة وبناء احتياطي نقدي من الذهب