رواد الأعمال وصُناع القرار يناقشون مستقبل الاقتصاد السعودي في احتفالية “ذا بيزنس يير”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تُنظِّم مجلة “ذا بيزنس يير” في 19/ 02/ 2024م بفندق “كراون بلازا” بالرياض احتفالية خاصة بعنوان “عشر سنوات من التقدم ومستقبل مليء بالفرص”، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق أعمالها في المملكة.
وطوال السنوات العشر الماضية دأبت مجلة “ذا بيزنس يير” – من خلال المقابلات الحصرية والمقالات والتحليلات – على إصدار مجموعة من التقارير والمنشورات التي ترصد التحولات الكبيرة التي تجري في مختلف القطاعات بالمملكة تحت مظلة “رؤية السعودية 2030”.
وتأتي هذه الاحتفالية امتداداً لجهود المجلة في عرض فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية وتعريف العالم بقصة التحوّل المتميزة التي تشهدها المملكة في السنوات الأخيرة، حيث سيتم خلال الاحتفالية توزيع عدد خاص من المجلة عن المملكة العربية السعودية على الحضور، يُسلط الضوء على التقدم الذي تحرزه المملكة في مسيرة تحقيق مستهدفات “رؤية السعودية 2030”.
كما ستتم خلال الاحتفالية مناقشة قضايا مهمة وحيوية تشمل برنامج “صنع في السعودية” الذي يعزز الاستهلاك المحلي ويدعم الشركات في إنشاء علامات عالمية مشهورة، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة في عملية التنمية وتنويع الاقتصاد الوطني.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير مكة يستقبل عددًا من العلماء وأئمة وخطباء المسجد الحرام
هذه الاحتفالية التي دُعي إليها نخبة من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين ورواد الفكر الاقتصادي بالمملكة، ستكون بمثابة منصة لتبادل الآراء والأفكار البناءة ومشاركة قصص النجاح الملهمة، حيث سيستمع الحضور إلى مداخلات وكلمات يلقيها كل من المهندس سليمان خالد المزروع، الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، والأستاذ عبدالرحمن بن محمد بن منصور، الرئيس التنفيذي المكلف لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز نياز، الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات، حيث سيتحدثون في الأمور والقضايا التي تتعلق بتعزيز وتنمية هذا القطاع.
ستكون الإصدارت الخاصة عن المملكة متاحة بعد الاحتفالية للجمهور الدولي عبر مختلف المنصات البارزة المعنية بشؤون الأعمال التجارية، بما في ذلك Bloomberg Terminal و Refinitiv Eikon وDow Jones Factiva وFactSet.، وستكون متاحة كذلك على PressReader وIssuu وGoogle Books، بالإضافة إلى thebusinessyear.com.
يُذكر أن مجموعة “ذا بيزنس يير” هي مجموعة إعلامية عالمية، تأسست قبل أكثر من 15 عامًا، وتقوم بتزويد المستثمرين والشركات والحكومات بمعلومات عن الأسواق الأكثر ديناميكية في العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.