كان لافتاً يوم أمس، عدم تطرّق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى مسألة "إنسحاب قوات الرضوان" التابعة للحزب من الحدود بين لبنان وإسرائيل.
مصادر معنية بالشؤون العسكريّة توقفت عند هذا الشق الأساسي الذي لم يتحدث عنه نصرالله، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعني عدم إعطاء "حزب الله" حتى الآن أي مجالٍ لمناقشة هذا المطلب الذي تردده إسرائيل دائماً إلى جانب الموفدين الدوليين الذين يزورون لبنان.
وبحسب المصادر، فإن إغفال نصرالله هذه المسألة حالياً، يمكن أن يؤدي إلى استشراف أمرين أساسيين وهما: الأول وهو عدم الرغبة في إثارة هذه المسألة حالياً طالما أن العدوان مستمر على غزة ولبنان، وطالما أن إمكانية إندلاع حرب قائمة. أما الأمر الثاني فيرتبط بأنَّ "حزب الله" لا يود حالياً إعطاء أي وعود أو ضمانات طالما أن المعارك قائمة. إلى ذلك، تقول المعلومات إنّ "حزب الله" لم يقدّم حتى الآن أي تصوّر أو رأي حاسم بشأن إمكانية إنسحاب "قوات الرضوان" أو تراجع الحزب كـ"قوة عسكرية" خلف السياج الحدودي بمسافة 8 إلى 10 كيلومترات.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الحزب ما زال مُتكتماً عن أي خطوة في هذا الإطار، لافتة إلى أن أي قرار على هذا الصعيد يجب أن يكون ضمن قرار دوليّ، لا يشمل لبنان فقط بل إسرائيل أيضاً، وقالت: "هناك القرار 1701، فلتقم إسرائيل بتطبيقه أولاً وعنده لكل حادث حديث".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله وعائلتا نصرالله وصفي الدين يتقبلون التعازي في دير قانون النهر
تقبلت قيادة "حزب الله" وعائلتا الشهيدين الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ووصيه السيد هاشم صفي الدين التعازي باستشهادهما، في المجلس الذي أقيم في بلدة دير قانون النهر. وحضر المناسبة مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبد الله، إلى جانب العائلتين ومسؤولين من الحزب.وشهد المجلس الذي أقيم في باحة المرقد الشريف للشهيد السيد صفي الدين، حضور وفود وشخصيات من الأجهزة الأمنية والعسكرية وفعاليات سياسية ودبلوماسية، تقدمها السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني. كذلك، حضرت وفود من اليمن والعراق، ونواب كتلة "الوفاء للمقاومة" حسين فضل الله، النائب حسن عز الدين، والنائب حسين جشي. وشارك أيضاً رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين، إلى جانب رؤساء وأعضاء مجالس واتحادات بلدية واختيارية، ومثلت العديد من الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية المناسبة، بما في ذلك حركة "أمل"، حركة الشعب، منظمة التحرير الفلسطينية"، حركة فتح، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جبهة النضال الوطني الفلسطيني، جبهة التحرير العربية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. كذلك، شاركت وفود من الجمعيات الأهلية والشبابية والثقافية، مثل لجنة التواصل اللبناني الفلسطيني، تجمع المعلمين في لبنان، الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، مستشفى السان جورج، ومستشفى الرسول الأعظم. وتخلل مجلس التعازي تلاوة آيات من القرآن الكريم وقراءة السيرة الحسينية، فيما وضعت الوفود المشاركة أكاليل من الزهر أمام الضريح الشريف. وأكد المشاركون "تمسكهم بنهج الشهيدين ومواصلتهم لدربهما الذي صنع الكرامة والعزة للبنان والأمة".