انطلاق اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء 13 فبراير 2024 الدورة العادية الرابعة والأربعون للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وافتتحت الجلسة بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، ووزير الخارجية الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي ضويهير ذو الكمال، بحسب ما أوردته إذاعة "فانا" الإثيوبية.
وتجمع الدورة العادية المقرر عقدها في الفترة من 14 إلى 15 فبراير 2024، وزراء الخارجية وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمؤسسات الدولية وكذلك الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأفريقي المعتمدة لدى الاتحاد الأفريقي.
وقبيل انعقاد الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي، وصل وزراء خارجية مختلف الدول الأفريقية إلى أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، منذ يوم الاثنين 12 فبراير.
يشار إلى أن هذا الاجتماع المحوري هو مفتاح تنمية أفريقيا، مع التركيز على القرارات الاستراتيجية مثل التجارة والتعليم وتنمية الشباب والنساء والزراعة وتغير المناخ والسلام والأمن والثقافة، من بين أمور أخرى تدفع أجندة القارة إلى الأمام.
كما سيتم عقد الحدث الرئيسي لقمة الاتحاد الأفريقي لهذا العام، وهو الدورة العادية السابعة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، في الفترة من 17 إلى 18 فبراير 2024.
ووفقا للإخطار الصحفي الأخير الصادر عن الاتحاد الأفريقي، سيكون السلام والتكامل والتنمية من بين أهم بنود جدول الأعمال طوال قمة الاتحاد الأفريقي الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقر الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يشارك بمؤتمر «الاتحاد الإفريقي» في أديس أبابا
شارك رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، صباح اليوم الأحد، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في الدورة (38) لمؤتمر الاتحاد الإفريقي (بند: تقرير حالة السلم والأمن في إفريقيا، وبند: تقرير تنفيذ خارطة الطريق بشأن إسكات البنادق في إفريقيا).
واستهل الرئيس كلمته، بتهنئة رئيس أنغولا، “جواوو لورنزو”، وذلك لتوليه رئاسة الاتحاد الإفريقي، كما هنأ أعضاء مكتب الرئاسة، والقيادة الجديدة للمفوضية.
وقال الرئيس: “ليبيا تشهد الفترة الأخيرة زخماً كبيراً لدعم الأولويات الوطنية، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق المصالحة الوطنية، والمضي قدماً نحو التنمية والإعمار، وتوحيد المؤسسات، فمنذ إعلان وقف إطلاق النار في شهر يونيو 2020، تركزت جهود وأعمال اللجنة الوطنية العسكرية (5+5) على تثبيت وقف إطلاق النار وبذل جهود جادة لتكوين قوة مشتركة وصولاً إلى توحيد المؤسسة العسكرية”.
وأشار الرئيس، إلى “أن الإرهاب في ليبيا تم القضاء عليه بالكامل منذ عام 2017 وأن الجماعات الإرهابية التي كانت تهدد أمن ليبيا والمنطقة لم يعد لها أي وجود فعلي على الأرض، وفي المقابل تواصل السلطات الليبية جهودها في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، وهي تحديات تواجهها العديد من الدول في المنطقة، ومن المهم معالجة هذه القضايا عبر التعاون الإقليمي والدولي، بدلاً من تقديم صورة غير دقيقة توحي بوجود تهديد إرهابي فعلي ومباشر من داخل ليبيا”.
وأكد الرئيس، أن “ليبيا تشهد مرحلة غير مسبوقة من التنمية وإعادة الإعمار والمشاريع الاستراتيجية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعليم والصحة، ويصاحب ذلك عودة الشركات والاستثمارات الأجنبية بوتيرة متسارعة، أن هذا المناخ الإيجابي يستوجب دعماً قارياً نظهره للمجتمع الدولي بإدراج هذه التطورات الإيجابية ضمن الإحاطات التي تعرض أمامنا، وهي جهود تتسق والعمل على تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها الاتحاد الإفريقي بشأن إسكات البنادق”.
وثمن الرئيس، جهود الرئيس، “دينيس ساسو نغيسو”، رئيس اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا، والتي “تعكس إلتزام القارة الإفريقية بمساندة ليبيا لتحقيق الاستقرار والتنمية، كما نثمن دعم الاتحاد الإفريقي في ملف المصالحة الوطنية، حيث نعمل بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي على تحقيق مصالحة شاملة تستند إلى العدالة الانتقالية وجبر الضرر، بما يضمن إنهاء الانقسامات وتهيئة بيئة مستقرة لإنجاح الانتخابات العامة”.
وطالب الرئيس محمد المنفي، “بضرورة تضمين مشروع المقرر دعم جهود المجلس الرئاسي في تعزيز الاستقرار، مع الإشادة باحترام إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التتفيذ منذ أكثر من أربع سنوات، وأكد على أهمية دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ودعا إلى تشجيع كافة الأطراف المشاركة في العملية السياسية على التوقف على الخطوات الأحادية التي تشكل خروجاً على الإتفاق السياسي، مرحباً بتوقيع إتفاقية استضافة مقر الاتحاد الإفريقي وحث المفوضية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل على مباشرة المكتب مهامه من طرابلس قبل نهاية الربع الأول من هذا العام”.