متسابقة تركية تنسحب رافضة الإجابة على سؤال: “كم باع الفلسطينيون المسلمون من أرضهم حتى عام 48؟”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
أثار سؤال “كم باع #الفلسطينيون المسلمون من أرضهم عام حتى 48؟” الذي طرح عبر النسخة التركية من برنامج من سيربح المليون تفاعلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الحلقة التي عرضت قبل أيام سئلت المشتركة هذا السؤال، وكان لديها 4 خيارات هي: 1%، 11%، 21%، 31%.. لكن المشتركة بدت متأثرة جدا من هذا السؤال وقالت إنها لا تتابع هذه الأيام الأخبار كي لا تعكر مزاجها من قصص ما يحدث في #غزة وفضلت الانسحاب كي لا تعطي إجابة خاطئة قائلة: “أشعر أنه من غير اللائق أن أجيب عن هذا السؤال”.
وقال المقدم كينان إميرزالي أوغلو بعد الإعلان عن الإجابة الصحيحة: “لسوء الحظ، يتم مناقشة هذا الأمر كثيرا لأن الفلسطينيين باعوا أراضيهم. هذه هي الحقيقة. الأراضي التي باعها المسلمون الفلسطينيون حتى عام 1948 لا تمثل سوى 1% من إجمالي مساحة فلسطين.. لو أضفنا ما باعه كل الفلسطينيين بمن فيهم غير المسلمين يساوي 5.6%.. البعض يحكم عليه ويقول لن ندعم من باعوا أرضهم.. وبالطبع لا يوجد شيء كهذا”.
مقالات ذات صلة قتيلة وسبعة جنود جرحى في قصف استهدف مدينة صفد / فيديو 2024/02/14كم باع الفلسطينيون من أرضهم؟ سؤال مؤثر في "من سيربح المليون" التركي.. pic.twitter.com/nkBJkSLc19
— خبرني Khaberni (@khaberni) February 14, 2024وقد أثار تصريح إميرزالي أوغلو العديد من ردود الأفعال، وقد انتقد أحدهم السؤال قائلا: “هل هذا معقول؟؟ معلومة غير مهمة وليست مبرر لخذلانهم وصمتهم على #المجازر اللي قاعدة تصير في غزة!!”.
وعلق آخر قائلا: “.. هذا سؤال تافه من برنامج تافه. والمذيع صار يرقع بعد انسحابها والاشاعه هذي طلعت من عند العرب اولا للاسف لتبرير قتل الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وأنهم هم من أرادوا ذلك”.
وعلقت أخرى بالتركية قائلة: “إنها حقيقة أن الفلسطينيين مضطهدون، ولكن هناك أيضا حقيقة مفادها أنه لسوء الحظ، بغض النظر عن مدى إنكارك لذلك، باع الفلسطينيون أرضهم، ولا يزال الإسرائيليون يملكون سندات ملكيتهم في أيديهم”.
وأشادت أخرى بشرح المقدم قائلة: “من يقول أن الأطفال يموتون دون أن يذكر غزة، الذين يقولون السلام العالمي دون أن يقولوا #فلسطين.. كم هو جميل شرحه، كينان إميرزالي أوغلو، أي نوع من الملوك أنت؟”.
الفتاه جابت اخره للمذيع والفتاه بنت رجال انسحبت وفضلت عدم الاجابه ووجهت كلامها بما معناه ان هذا سؤال تافه من برنامج تافه وانسحبت والمذيع صار يرقع بعد انسحابها والاشاعه هذي طلعت من عند العرب اولا للاسف لتبرير قتل الفلسطنيين والاستيلاء على اراضيهم وانهم هم من ارادوا ذلك
— ⓂⓄⒽⒶⓂⒶⒹ (@abusfooq) February 14, 2024Ben artık Kenan imirzalıoğlu fanıyım.pic.twitter.com/7sU3556WU8
— mustafa yazıcı (@myzccc) February 11, 2024Gazze demeden çocuklar ölüyor diyenler,
Filistin diyemeden dünya barışı olsun diyenler,
İsrail demeden savaş var diyenlere inat nasıl güzel anlatıyor #kenanimirzalıoğlu sen nasıl bir kralsın ???????? pic.twitter.com/0jRHdPjuc3
Filistinliler topraklarını sattı"
diyerek algı yapanlar iyi izleyin!
Demek ki neymiş, satılan toprak Filistin'in yüzde 1'iymiş sadece.
O da kim bilir hangi oyunlarla alındı.#kenanimirzalıoğlu #FilistindeSoykırımVar pic.twitter.com/OmDCnHQkjE
Kim milyoner olmak ister yarışmasını bu soruyu hazırladıkları için tebrik ediyorum… pic.twitter.com/sHbTDmXapK
— Hacı Bayram Şahin (@hacibayramsahin) February 11, 2024Kim Milyoner olmak ister yarışmasından bir soru…
Bu soru araştırılmadan,elinde kaynak olmadan veya uzmanlara danışılmadan sorulmaz.
Filistinliler Ülkesini İsrail'e sattı diyen ŞEREFSİZDİR. NOKTA#ibrahimkeloğlantutuklansın
Sisi#DolarTL
F-35
Dyson pic.twitter.com/Kuw6ACbwDv
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيون غزة المجازر فلسطين pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
في مقال نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، كتبت الناشطة الإسرائيلية مانويلا روثستين أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو آثرت انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتجنب مواجهة الحقيقة، وفضّلت السير "بلا تبصر" نحو الهاوية.
وأشارت إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير خاطب جنوده في أثناء جولة ميدانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة أمس الثلاثاء، قائلا إن أهداف الحرب في غزة "واضحة وأخلاقية وهي حماية الدولة، واستعادة الأسرى، وهزيمة حركة حماس".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركيةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرىend of listوطرحت روثستين -وهي عضوة في حركة "نساء يصنعن السلام" الشعبية الإسرائيلية وخبيرة اتصالات- 4 أسئلة "صعبة"، مطالبة الحكومة بالإجابة عنها.
السؤال الأول: ما مصير الأسرى الإسرائيليين لدى حماس؟
تقول الكاتبة إن 30 أسيرا عادوا إلى ديارهم -8 منهم عادوا جثثا- قبل أن تنتهك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، وتركت حكومة نتنياهو 59 غيرهم قيد الأسر.
وتضيف أن الأسرى -الذين أُفرج عنهم- حذروا من خطورة استمرار القتال في قطاع غزة على الأسرى المتبقين، حيث يواجهون خطر التعرض للقصف أو الإعدام أو ببساطة الاختفاء في الأنفاق، مؤكدة أن كل يوم من القتال يقلل من فرص عودتهم أحياء.
السؤال الثاني: ألم يعد من الواضح فعلا أننا نتجه إلى الطريق المسدود نفسه؟يتوقع رئيس هيئة الأركان أن تهزم قواته لواء رفح التابع لحركة حماس، في حين أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن قبل 6 أشهر عن هذا النصر.
إعلانووفق الناشطة الإسرائيلية في مقالها، فإن قبضة حماس المستمرة على السلطة في قطاع غزة تثير قلقا بالغا، لكن إجراءات حكومة تل أبيب لا تهدف، على ما يبدو، إلى اجتثاثها.
وتستطرد قائلة إن الحرب تقوي حركة حماس بدلا من أن تضعفها، "فهي تغذي التطرف وتعزز اليأس وتعين (المقاومة الفلسطينية) على تجنيد مقاتلين جدد".
السؤال الثالث: هل ثمة خيار آخر غير الحرب التي لا نهاية لها؟
يؤكد الخبراء في مجال الأمن أنه ما من سبيل لإنشاء إدارة مدنية تحل محل حماس وتعيد بناء غزة سوى إبرام اتفاق في المنطقة يحظى بدعم دول عربية "معتدلة" وضمانات دولية.
ومن شأن خطوة كهذه -برأي عضوة حركة "نساء يصنعن السلام"- أن تعمل على إرساء قيادة فلسطينية براغماتية، وتساعد على "تهميش" حماس عسكريا وسياسيا واجتماعيا.
وتفيد كاتبة المقال بأن على أي حكومة ملتزمة حقا باجتثاث حماس أن تقترح خطة سياسية شاملة، "ذلك أن رفض الدخول في محادثات يصب في مصلحة الحركة الفلسطينية".
السؤال الرابع: هل هذه حقا حرب "اللاخيار"؟
لطالما آثر قادة إسرائيل لسنوات عدم التطرق إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أمل إدارته "على نار هادئة"، على حد تعبير المقال الذي لفتت كاتبته إلى أن الإسرائيليين استطاعوا التكيف مع "وهم" العيش حياة طبيعية.
غير أنه ثبت بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبعد عام ونصف العام من القتال، أن إدارة الصراع تعني العيش في ظل حرب وحشية وانعدام أمن مستمر وحزن عميق.
وشددت روثستين على أن الواقع الحالي يستوجب تغييرا في الرؤية، مؤكدة أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء "موجودون هنا ليبقوا"، و "إذا أردنا تجنب العنف الدائم، يجب أن نجد طريقة للعيش معا".
وتقر الناشطة أن الطريق إلى ذلك لن يكون سهلا، لكنه الأمل الوحيد نحو سلام دائم، ناصحة لحكومة الاحتلال أن تعمل على إعادة الأسرى الآن، وإنهاء الحرب "من أجلنا جميعا"، وإطلاق مبادرة دبلوماسية جريئة لوضع حد لدوّامة العنف.
إعلان