استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المغامر والرحالة المصري علي عبده، لبحث دعم وزارة البيئة لمبادرة «الرحلة إلى 2030» وعرض أحدث رقم قياسي سجله المغامر في موسوعة جينيس لأكثر عدد مدن تم زيارتها على دراجة كهربائية.

وأوضحت وزارة البيئة في بيان عنها، أنّ مبادرة «الرحلة إلى 2030» التي دشنها الرحالة المصري في عام 2020، تهدف إلى تشجيع المجتمعات على تعزيز جهود الاستدامة، وذلك خلال رحلاته بالدراجة الكهربائية لزيارة المدارس والجامعات والأندية الرياضية في كل دولة ومدينة يزورها، بهدف تعليم وتثقيف الشباب بعدد من القضايا الملحة وأهمها تغير المناخ والبيئة».

وانطلقت رحلة المغامر المصري الاستثنائية في مصر من أهرامات الجيزة في الأول من أكتوبر 2023 قطع خلالها مسافة تجاوزت 4 آلاف كيلومتر خلال 85 يوما، زار فيها 40 مدينة عربية وانتهت في مؤتمر تغير المناخ COP28 المقام في الإمارات نوفمبر الماضي مرورا بالأردن والسعودية وقطر، محققًا رقمه القياسي الرابع على دراجة كهربائية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنّ المغامر المصري علي عبده نفذ جولة مماثلة في مصر أثناء استضافة مؤتمر المناخ 27، زار فيها جميع محافظات مصر ونظم فعاليات وأنشطة في المدارس والجامعات والنوادي، بهدف زيادة الوعي حول التحديات البيئية وأهمية العمل المناخي، خاصة بين الشباب، في إطار جهوده كسفير للتنمية المستدامة، وسلّط الضوء خلال رحلته على مبادرات الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».

وأشارت وزيرة البيئة إلى أنّ رحلة المغامرة تأتي برعاية رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) وجامعة الدول العربية، وزارة الشباب والرياضة، وزارة البيئة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويونيسف مصر، ومؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، ونادي السيارات والرحلات المصري، والمجلس العربي للشباب، والشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، إضافة إلى مشاركة عدد من الشركات الخاصة في الدول التي تشملها الرحلة.

ولفتت الوزيرة إلى أن مشاركة المغامر علي عبده في مؤتمر المناخ COP28 يعتبر خطوة لتعزيز دور الشباب في القضايا المهمة ورفع الوعي بأهمية التحرك للمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وأكدت دعم وزارة البيئة لمبادرة الرحلة إلى 2030، مشيدة بالإنجازات البيئية التي ساهم في تحقيقها المغامر للوزارة خلال الأعوام السابقة.

من جانبه، أكد المغامر علي عبده علي، أنّه استنادًا إلى النجاح الذي حققه رحلته إلى COP27 ورحلته إلى COP28، فهو يستعد لـCOP29، رحلة على دراجة كهربائية من دبي إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر COP29 مرورا بعدد من الدول العربية.

يذكر أنّ المغامر علي عبده يعد العربي الأول الذي يُسجل رقما قياسيا على مركبة كهربائية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وأول عربي يسجل رقما قياسيا على دراجة نارية، وأكثر شخص في العالم يحقق أرقام قياسية على مركبة كهربائية وكان المغامر المصرى قد نظم خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 «الرحلة إلى قمة المناخ 27»، وحقق فيها رقمًين قياسيًين على دراجة كهربائية داخل مصر في رحلة جاب فيها كل محافظات مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة المغامر علي عبده موسوعة جينيس على دراجة کهربائیة وزارة البیئة الرحلة إلى علی عبده

إقرأ أيضاً:

الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية

أبوظبي: وسام شوقي
أشاد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني، الذي استضافه ناصر فلاح القحطاني، في أبوظبي، بإعلان 2025 «عام المجتمع»، وأكدوا أنها خطوة استراتيجية ترسّخ رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وأن التلاحم المجتمعي أساس نهضة الأمم، والإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً يحتذى في تعزيز الروابط الاجتماعية.
ورحّب القحطاني، بالحضور، مثمناً إعلان عام المجتمع، ومؤكداً أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات. وأن التكنولوجيا الحديثة، رغم فوائدها، أصبحت تسرق الوقت من الأفراد، ما أدى إلى تراجع التواصل الحقيقي بين الأسر والأصدقاء. داعياً إلى الاستخدام الواعي لمواقع التواصل، بحيث تكون وسيلة لتعزيز العلاقات بدلاً من أن تصبح عائقاً أمام التفاعل الإنساني والمجتمعي.

وأشاد صديق الخاجة، رجل الأعمال، بالمجالس الرمضانية، واصفاً إياها بأنها مدارس للحوار وتعزيز الروابط الاجتماعية، مؤكداً دورها في إتاحة فرصة مناقشة القضايا المجتمعية المهمة وتبادل الآراء في سبل تطوير المجتمع، ما يجعلها تقليداً إيجابياً يعزز التلاحم.
وقال: إن الإمارات، بفضل قيادتها الرشيدة، أصبحت نموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش، حيث تعكس بيئتها المتنوعة روح الانسجام والتعاون بين مختلف الثقافات.
وقال الدكتور فالح حنظل، الأديب والمؤرخ: إن دولة الإمارات وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور، وهو ما يتطلب من جميع أفراد المجتمع التكاتف للحفاظ على هذا الإنجاز الحضاري، مشيراً إلى أن التلاحم الاجتماعي، أحد أبرز العوامل التي أسهمت في نجاح الإمارات، داعياً الأجيال الجديدة إلى استلهام قيم التعاون والتكافل والعمل على استدامتها، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً، مشدداً على أهمية دور الشباب في حماية المكتسبات الوطنية والمحافظة عليها، عبر الالتزام بالقيم المجتمعية والانتماء للوطن.
وأثنى الشاعر سعيد القحطاني، على انتشار المبادرات الاجتماعية والخيرية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور محوري في دعم المشاريع الخيرية، لا سيما خلال شهر رمضان.
وأضاف أن ثقافة العطاء أصبحت ركيزة أساسية في المجتمع الإماراتي، ما يسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر قيم الخير والتسامح، مضيفاً أن أهمية هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم المساعدات فحسب، بل تمتد إلى تقوية العلاقات، وتعزيز الشعور بالمسؤولية.
وقال غشام سعيد الهاملي: إن عام المجتمع يحمل رسالة واضحة بضرورة التكاتف والعمل الجماعي، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والانفتاح الرقمي.
وأضاف أن الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والقيم الوطنية هو الضامن الأساسي لحماية الشباب من التأثيرات السلبية التي قد تهدد استقرارهم الاجتماعي، مشيراً لأهمية التوعية المستمرة من قبل الأسرة والمؤسسات التعليمية لضمان بقاء الشباب متمسكين بهويتهم الوطنية وقيمهم الأصيلة.
وقال إبراهيم فلاح القحطاني: إن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم فوائدها العديدة، تحمل في طياتها مخاطر عديدة قد تؤثر في وعي الشباب وهويتهم، مؤكداً أن التوجيه السليم والتثقيف المستمر من قبل الأسرة والمدرسة ضروريان لمساعدة الشباب على اختيار المحتوى المفيد وتجنب التأثيرات السلبية التي قد تضر بقيمهم المجتمعية، داعياً إلى الالتزام بالعادات والتقاليد، إلى جانب التطور والتعلم المستمر، لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وقال بلال الخالدي: إن الأسرة اللبنة الأساسية في بناء مجتمع قوي. ودور الآباء لا يقتصر على توفير الاحتياجات المادية فقط، بل يتطلب تربية الأبناء على أسس سليمة تمكنهم من اتخاذ قرارات حكيمة. لأن التواصل بين أفراد الأسرة يجب أن يكون فعّالاً لضمان نشأة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات العصر. ومواقع التواصل، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب، ما يفرض على الآباء مسؤولية توعيتهم بكيفية استغلالها إيجابياً بدلاً من أن تصبح مصدراً للضغوط والمخاطر.

مقالات مشابهة

  • السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي متحركة كهربائية للطلاب ذوي الهمم
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي كهربائية متحركة لطلاب ذوي الهمم
  • "البيئة": شح التمويل فرصة للدول النامية للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية
  • البيئة: ضرورة التنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة بالدولة فى ظل تحديث خطة المساهمات المحدثة الوطنية (NDSc)
  • وزيرة البيئة تعقد اجتماعا لتنسيق مشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30 بالبرازيل
  • الصين: بيع 892 ألف سيارة كهربائية في فبراير
  • وزيرة البيئة تعقد اجتماعا للإعداد لمشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30
  • إطلاق مرحلة ثانية بالساحل الشمالي.. وزير الري: إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ
  • الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية