مع زوجته وأطفاله.. تفاصيل ظهور يحيى السنوار من داخل نفق بغزة في فيديو نشرته إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يحيى السنوار.. قائد حركة حماس والعقل المدبر للهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر المنقضي، حيث تبحث عنه قوات الاحتلال الإسرائيلي في كل شبر من قطاع غزة ولم تعثر عليه، إلا أنهم استطاعوا أن يحصلوا على فيديو من كاميرات المراقبة في قطاع غزة يظهر يحيى السنوار فيه.
تفاصيل فيديو يحيى السنوارأظهر الفيديو الذي تبلغ مدته حوالي دقيقة واحدة، وجود قائد حماس يحيى السنوار في نفق تحت خان يونس جنوب القطاع، محاطا «بزوجته واثنين أو ثلاثة» من أبنائه، وكان يرتدي شبشب أديداس ويحمل حقيبة وكان يبدو أنه بصحة جيدة.
أفادت لقطات الفيديو، أن زعيم حماس يحيى السنوار المطلوب لدى إسرائيل، وأفراد أسرته وهم يقودهم أحد العناصر من نفق إلى آخر، حسبما نقلت «تايمز أوف إسرائيل».
حصلت قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة على الفيديو من كاميرات المراقبة التي نصبتها حماس في الأنفاق، والآن يحلل الجيش الإسرائيلي والشاباك الفيديو، وسوف يقررون ما إذا كان سيسمحون ببثه أم لا.
كما يرجع المقطع إلى الفترة التي سبقت فقدان الاتصالات بالسنوار منذ أواخر الشهر الماضي، فانقطع الا تصال به نهائيا حتى أنه لم يقم بأي اتصال مع الوسطاء القطريين أو المصريين.
أعلن مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبار إنه تم تكليف وحدات خاصة بمطاردة كبار قادة حماس، ومن بينهم السنوار، داخل الأنفاق على أعماق تتجاوز 20 مترا تحت الأرض، وفقا لما نقلته قناة i24news.
تدمير نفق في خان يونسفي وقت سابق كان قد أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدمير نفق في مدينة خان يونس، وقال إن كبار قادة حركة حماس كانوا يستخدمونه، وقد شهدت مدينة خان يونس قصفا كثيفا خلال الأسابيع الأخيرة مع محاولة إسرائيل للوصول إلى العقول المسؤولة عن الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في 7 من أكتوبر.
اقرأ أيضاًسمير فرج: إسرائيل لم تصور «السنوار» ولكنها عثرت على فيلم بكاميرات المراقبة
الأمم المتحدة: العمليات العسكرية في رفح قد تؤدي إلى "مذبحة" في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار خان يونس الصواريخ يحيى السنوار السنوار يحي السنوار يحيي السنوار يحيى السنوار طوفان الاقصى من هو يحيى السنوار يحيى یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
باحثة بوسنية: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية مكتملة الأركان بغزة
أنقرة - صفا
أكدت الباحثة البوسنية في مجال الإبادة الجماعية أرنيسا بوليوسميتش كوستورا أن "إسرائيل" ترتكب في قطاع غزة "بادة جماعية مكتملة الأركان" مبينة أن هناك سمة مشتركة بين غزة ومدينة سربرينيتسا (شرق البوسنة والهرسك) وهي تعرضهما للتطهير العرقي، وسرقة الأراضي.
وأوضحت كوستورا في مقابلة صحفية، أن "المشاهد الأولى القادمة من غزة ذكرتها بسراييفو، التي كانت تحت الحصار خلال حرب 1992-1995 في البوسنة والهرسك".
وفي معرض وصفها لمجزرة سربرينيتسا التي فقدت فيها أقرب الناس لها في 11 يوليو عا 1995 ، قالت: "شيء مشابه لما يحدث يوليو عام في غزة حدث في البوسنة والهرسك قبل 30 عاماً، والسمة المشتركة بين غزة وسربرينيتسا هي تعرضهما للتطهير العرقي وسرقة الأراضي".
وفي 11 يوليو/ تموز 1995، دخلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، بلدية سربرنيتسا في البوسنة والهرسك بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون.
وأعربت كوستورا عن معارضتها للاحتلال الإسرائيلي، قائلة: "لست أنا فقط، بل المحاكم الدولية أيضًا تعبر عن ذلك، فإسرائيل تريد تحقيق المشروع الذي تسعى إليه منذ 70 عاما بارتكاب إبادة جماعية".
ورداً على جميع من يدعي أن "إسرائيل" لا ترتكب إبادة جماعية في غزة رغم المشاهدة القادمة من هناك، قالت كوستورا: "بصفتي باحثة في الإبادة الجماعية، فإن جميع منظمات الإغاثة والمحاكم الدولية، بما في ذلك زملائي، متفقون على أن الإبادة الجماعية تحدث في غزة".
وأفادت أن معظم وسائل الإعلام الغربية لديها "نهج سلبي" حيال غزة، وتتجاهل ذكر الفاعل عند مقتل مدنيين فلسطينيين وتكتفي بالقول "إن شخصًا قتل هناك"، فيما تنتهج خطابًا مختلفًا حين يقتل جندي إسرائيلي.
وشددت على أن "الإعلام الغربي لم يتصرف بحيادية تجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة اليوم، وأن ذلك محزن للغاية".
وأشارت إلى أن "الغرب، وخاصة ألمانيا، يحاول تصحيح الأخطاء التي ارتكبها قبل سنين (ضد اليهود) بدعمه لإسرائيل، والولايات المتحدة تؤكد باستمرار على أهمية إسرائيل بالنسبة لها".
وبينت أن "التاريخ يكتبه البشر ولا يوجد شيفرة في خلايانا تقول إن التاريخ يجب أن يتكرر، ونحن أحرار في اختيار الجانب الذي ندعمه".
وأضافت "من المؤسف أن الغرب يفضل دعم الجانب المعتدي إسرائيل، ويواصل ذلك رغم كافة الحقائق التي تثبت ارتكاب الإبادة الجماعية".
المصدر "الأناضول"