يحيى السنوار.. قائد حركة حماس والعقل المدبر للهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر المنقضي، حيث تبحث عنه قوات الاحتلال الإسرائيلي في كل شبر من قطاع غزة ولم تعثر عليه، إلا أنهم استطاعوا أن يحصلوا على فيديو من كاميرات المراقبة في قطاع غزة يظهر يحيى السنوار فيه.

تفاصيل فيديو يحيى السنوار

أظهر الفيديو الذي تبلغ مدته حوالي دقيقة واحدة، وجود قائد حماس يحيى السنوار في نفق تحت خان يونس جنوب القطاع، محاطا «بزوجته واثنين أو ثلاثة» من أبنائه، وكان يرتدي شبشب أديداس ويحمل حقيبة وكان يبدو أنه بصحة جيدة.

أفادت لقطات الفيديو، أن زعيم حماس يحيى السنوار المطلوب لدى إسرائيل، وأفراد أسرته وهم يقودهم أحد العناصر من نفق إلى آخر، حسبما نقلت «تايمز أوف إسرائيل».

حصلت قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة على الفيديو من كاميرات المراقبة التي نصبتها حماس في الأنفاق، والآن يحلل الجيش الإسرائيلي والشاباك الفيديو، وسوف يقررون ما إذا كان سيسمحون ببثه أم لا.

كما يرجع المقطع إلى الفترة التي سبقت فقدان الاتصالات بالسنوار منذ أواخر الشهر الماضي، فانقطع الا تصال به نهائيا حتى أنه لم يقم بأي اتصال مع الوسطاء القطريين أو المصريين.

أعلن مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبار إنه تم تكليف وحدات خاصة بمطاردة كبار قادة حماس، ومن بينهم السنوار، داخل الأنفاق على أعماق تتجاوز 20 مترا تحت الأرض، وفقا لما نقلته قناة i24news.

تدمير نفق في خان يونس

في وقت سابق كان قد أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدمير نفق في مدينة خان يونس، وقال إن كبار قادة حركة حماس كانوا يستخدمونه، وقد شهدت مدينة خان يونس قصفا كثيفا خلال الأسابيع الأخيرة مع محاولة إسرائيل للوصول إلى العقول المسؤولة عن الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في 7 من أكتوبر.

اقرأ أيضاًسمير فرج: إسرائيل لم تصور «السنوار» ولكنها عثرت على فيلم بكاميرات المراقبة

الأمم المتحدة: العمليات العسكرية في رفح قد تؤدي إلى "مذبحة" في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار خان يونس الصواريخ يحيى السنوار السنوار يحي السنوار يحيي السنوار يحيى السنوار طوفان الاقصى من هو يحيى السنوار يحيى یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة

ركزت صحف ومواقع عالمية على المأزق الذي يواجه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وعجزه عن تفكيك قدرات المقاومة، وعلى استمرار معاناة النازحين خاصة في ظل توقف إسرائيل عن الحديث عن المناطق الآمنة.

فقد كتبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن القتال المتواصل في غزة يظل تحديا معقدا بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي، ويظهر أن تفكيك قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يظل هدفا غير واقعي، "فشبكة الأنفاق وحدها متشعبة بطريقة يصعب حصرها ومنع حماس من الاستفادة منها".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هذه هي التنازلات الكبرى التي يطلبها ترامب وبوتين من أوكرانياlist 2 of 2المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمانend of list

وتضيف الصحيفة أن الأشهر الماضية أظهرت قدرة لدى حماس على تجميع صفوفها، وتبيّن أن عملية الجيش أشبه بمحاولة إفراغ البحر من الماء بملعقة.

وأشار تقرير في "غارديان" البريطانية إلى أن إسرائيل توقفت بهدوء عن الحديث عن مناطق آمنة في غزة، مما أثار قلق منظمات إغاثية من أن الوضع بات أكثر خطورة على حياة النازحين الباحثين عن أمان.

ونبّه التقرير إلى أن المناطق الإنسانية التي حددها الجيش في وقت سابق على خرائط نشرها عبر الإنترنت اختفت منذ انهيار وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من أنها لم تكن آمنة فإنها كانت معلومة لدى سكان غزة وعمال الإغاثة، وفق الصحيفة.

وتحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية على السلطة الفلسطينية وقالت إنها في موقف لا تحسد عليه، "فبينما تتراجع مصداقيتها في ظل حرب مستمرة على غزة، تعيش حالة من الجمود والعجز مع عدم قدرتها على تقديم بديل لحكم حماس في غزة".

إعلان

وتتعرض السلطة الفلسطينية -وفقا للصحيفة- لانتقادات متزايدة بسبب عمليات أمنية تنفذها إما بتعاون مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل، وتمر بأزمة مالية خانقة تتزامن مع توتر متصاعد على جبهات مختلفة.

خطر على الأمن القومي

أما صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية فنشرت مقالا تحدث عن الصراعات الداخلية في إسرائيل، جاء فيه أن جميع من شغلوا مناصب مهمة في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية يدركون أن اتهامات رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تحيد عن الواقع.

وأضاف أن الإسرائيليين "مطلعون على حقيقة أن نتنياهو يمثل خطرا على الأمن القومي لذا يتعين عليهم دعم رئيس الشاباك والدفع في الاتجاه الذي يدعو له أملا في أن تتخذ المحكمة الخطوة الصحيحة".

وقدّم رونين بار في وقت سابق إفادة للمحكمة العليا في إسرائيل يدين فيها نتنياهو الذي قرر إقالته في مارس/آذار الماضي، وكشف أنه طلب منه تفعيل أدوات لعرقلة الاحتجاجات ضده، كما طلب منه تقديم رأي أمني لمنع مثوله (نتنياهو) أمام المحكمة.

وفي موضوع آخر، سلط مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الضوء على الزيارة المرتقبة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للولايات المتحدة، واعتبرها تحولا جذريا عن سياسة الرئيس الأميركي السابق جوزيف بايدن.

وذكر المقال أن الرئيس دونالد ترامب سيفطن متأخرا لحقيقة أن وجود بن غفير في واشنطن يتناقض مع أهداف السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بن غفير يعارض كثيرا من طموحات الإدارة الأميركية بالمنطقة وفي مقدمتها التوصل إلى صفقة أسرى.

مقالات مشابهة

  • ولي أمر الطفلة المعتدى عليها بإحدى المدارس يروي تفاصيل الواقعة.. فيديو
  • هنخطف الطفل علشان نفتح مقبرة أثرية.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المثير
  • الحوثيون يعتقلون زوجة أحد الصحفيين وشقيقها .. تفاصيل.. عاجل
  • صُلح انتهى بحريقة.. تفاصيل إضرام سيدة النيران في زوجها ووالدتها بالوراق
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
  • معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
  • تفاصيل ظهور وجه مبتسم في سماء مصر
  • امرأة تقتل رجل بالرصاص خلال جلوسه مع زوجته.. فيديو